صاحبة الجلالة الملكة رانيا في جولة لتنقية عقول اطفال الامريكان
Submitted by Nabil نبيل (not verified) on Thu, 05/06/2010 - 09:43.
صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله في جولة لتنقية عقول اطفال الامريكان
شيء جميل وفعلاً رائع ومشكورة جهودك يا صاحبة الجلالة لكن السؤال الاهم هو من سيقوم بتنقية
عقول اطفال المسلمين من الشوائب والاحقاد والسموم التي تدس في عقولهم والكراهيه وعدم قبول الآخر خصوصاَ اذا اختلف عنهم بالدين والعقيدة. اليس من الاولى التركيز على اطفال المسلمين وتعليمهم على قبول الآخر ؟
وكانت صاحبة الجلالة الملكة قد بدأت زيارتها للولايات المتحدة في الاسبوع الماض واستهلّت هذه الزيارة باطلالة على برنامج ملكة التوك شو اوبرا وينفري
( The Queen of Talk Show Oprah Winfry) .
احد اهداف هذه الزيارة هو تسويق فكرة تقريب وجهات النظر تشجيع الاطفال بقبول بعضهم لبعض وبالاخص الاطفال من حضارات وديانات مختلفة من خلال كتاب / قصة قصيرة كتبتها و اسمتها " تبادل الساندويشات"
(The Sandwich Swap).
كما كانت قد قامت بزيارة لاحدى مدارس الاطفال في ولاية ايلينوي وقرأت لهم القصة. التي تدور احداثها حول تجربة خاصة بها عندما كات طفلة حيث تعلمت في مدرسة امريكية وذكرت كيف تبادلت مع طفلة امريكية ساندويش حمص بساندويش البينت بتر
(Peanut Butter)
لفتة جميلة من صاحبة الجلالة وانا احيي فيها نشاطها وعملها الدأوب في تخفيف حدة الصراع بين الحضارات وتقريب وجهات النظر. مع اني أؤمن وهذه وجهة نظري بأن المشكلة تكمن على الجانب الآخر اي الاسلامي وان لا مشكلة لدى اطفال الامريكان في قبول الآخر.فهم يتربون على محبة وقبول الجميع وبدون وبعيد عن الكراهية والاحقاد وليس على الكراهية كما يحصل في المجتمعات الاسلامية.
وبما اني امضيت معظم حياتي في امريكا وتابعت ورأيت كيف يعامل الامريكان ابنائهم من خلال تشجيعهم بالانخراط في رياضة كرة قدم او الجمباز او اي رياضة اخرى او من خلال تنمية موهبة ما كالموسيقى او العزف على آلة ما او الغناء او الرقص او الرسم....الخ بالاضافة الى التركيز على تثقيف ابنائهم حيث نعلم جميعاً بعدد الجامعات الهائل في الولايات المتحدة ونحن نعلم جميعاً مستوى هذه الجامعات هارفرد , برينستون, يال, ام اي تي, ستانفورد,كولومبيا ,ينيفرسيتي اوف شيكاجو....الخ
Harvard,Yale,Princeton,Stanford, Columbia,
University of Chicago, MIT,...etc.
. بالاضافة الى التنمية الروحية ومحبة الناس من خلال التعليم المسيحية بالاضافة الى تنمية روابط الاسرة حيث تمضي الاسرة الاعياد وعطلة الصيف معاً في السفر. واذا قارنا ذلك بالاسرة المسلمة فالفرق واضح حيث لا عناية ولا تربية ولا اهتمام ولا تنمية ولا ثقافة (تعليم القرآن لا يعتبر ثقافة بل العكس). لذلك نرى الاطفال بالشوارع وهذا ما يؤدي الى كثير من المشاكل التي يعاني منها هؤلاء الاطفال من عمالة وتحرش جنسي واغتصاب وكل هذا يؤدي الى اضطرابات نفسية قد تدفعهم للتدين ويكونو هدف وفريسة سهلة للاسلاميين الذين يقومون بدورهم
باصطيادهم و بغسيل ادمغة هؤلاء الاطفال ودفعهم للتطرف والالتحاق بالمنظمات الارهابية. اطفال المسلمين هم بأمس حاجة للتوعية والرعاية ويا ريت ان تصب جهودها صاحبة الجلالة في هذا الاتجاه. والسلام
No comments:
Post a Comment