بشرى سارة بخصوص موقع دكتورة وفاء سلطان - دوري

عاد موقع الدكتورة وفاء بيمن الله ورعايته للنشر ومزاولة النشاط ندعوا الجميع للعودة وزيارة الموقع

تابعوا قصة سجينة الفتاة السعودية

قصتي مع فتاة سعودية
قصة حقيقية ومن الواقع وتجسد معاناة المرأة السعودية
تم نشر القصة
صرخة فتاة سعودية ونداء استغاثة من داخل المملكة
"اخرجوني من هذا الجحيم"
اهداء لاصدقائي بموقع دوري



Prisoner
My new mission for 2011 from within, from within the Kingdom of Saudi Arabia the birthplace of Mohammad.
"Zaina" A Saudi young lady shares her ordeal , agony and misery under the Islamic rule while living in Saudi Arabia , a prisoner and hostage in her own country and home. a sad but true story,,,

Jehad Alawneh interview on ITF web site

Dear Friends, ladies and gents, please visit the ITF web site, and please read and comment on Jehad Alawneh interview, its very easy to comment, at the bottom of the interview, there is a box, enter your name and any comment, u do not need to be a member, u do not need to sign up and we do not require your e mail. very simple, please give us your feedback, the interview is excellent and is worthy of reading and commenting. please use this link:
http://www.infideltaskforce.com/itfinterviews.htm

تابعو مقابلة الكاتب الاردني جهاد العلاونه

تم نشر المقابلة باللغة العربية والانجليزية
Don't miss the interview with the Jordanian writer Jihad Alawneh published below

Todays message

اهلاً وسهلاُ بجميع الأصدقاء والصديقات ويشرفني وارحب بزوار الموقع من موقع الدكتورة وفاء سلطان وتلفزيون دوري واخص بالذكر الكاتب الاردني جهاد علاونه ,الكاتب السوري نضال نعيسة والكاتب العراقي والشاعر رياض الحبيّب الصديق مجد وهالة سامية و علياء و مريم
و الزعيم ابن الطبيعة و زياد وجيمس و جانيت والحج روندي والدكتور نبيل بارون والأصدقاء من موقع الحوار المتمدن واخص بالذكر فواز محمد .
قررت اضافة مواضيع باللغة العربية الى المواضيع المكتوبة باللغة الانجليزية لافساح المجال واعطاء الفرصة لعدد اكبر من الزوار خصوصاٌ للأصدقاء من الوطن العربي ومتكلمين اللغة العربية من المشاركة والأطلاع والتعليق اذا شاؤوا أهلاً وسهلاً بالجميع.
Welcome to all my friends and guests especially my visitors from the ITF web site, please feel free to participate and comment on any topic. I have decided to expand and include some topics in Arabic to allow for others especially from the muslim world to participate and in order for the message to reach as many people as possible

Dedication and Words of Wisdom:

To my dear friends, welcome to my blog. This blog is a dedication to my brothers , sisters and good friends at the ITF, ASK, and Ummat-Al-Kuffar ,Dawry TV., alhiwar almoutamaden.
تلفزيون دوري والأصدقاء من موقع الحوار
المتمدن

please visit them on below links.


Please take the time to read the topics I posted below, feel free to comment.

To my dear muslim friends, you are also welcome here, this is not a hate site nor it is an anti Islam propaganda and it is not an Islamophobes hangout. please feel free to comment and participate in debate,dialog and discussions .

Final message, lets all work together in making this world a better and safer place, and lets keep those islamists, radicals ,fanatics and terrorists in check, and lets hope that we will live in peace and harmony.

Infidels Task Force - ITF

Ummat-Al-Kuffar

ASK

Wednesday, July 27, 2011

العلمانية والالحاد

العلمانية والالحاد

بالتاكيد هناك لبس وخلط بين العلمانية والالحاد, بدات هذه الفكرة تتبلور براسي اثناء مشاهدة المقابلة التلفزيونية للدكتورة وفاء سلطان على قناة الجزيرة, في اثناء الحوار مع الشيخ الذي كان بحالة لا يحسد عليها فقد ظهر عليه مظهر الاسى والاضطراب والارتباك, فلجا لاتهامها بالالحاد وسالها عدة مرات اذا كانت ملحدة ام لا , وحينها ردت عليه بجواب قوي وكنت قد اقتبست هذا القول مرارا بالسابق, فقالت ليس من شانك , كل انسان حر بعقيدته يا اخي اعبد الحجر لكن اياك ان ترميني به. منذ سمعت هذا القول تاكدت ان لا علاقة بين العلمانية والالحاد

فان كانت العلمانية هي مبدا فصل الدين عن الدولة ,فان الايمان بعقيدة معينة هو امر خاص وعلاقة شخصية بين الانسان وما يؤمن به, وعلينا ان نتجنب الخلط بين الاثنين, يعني باختصار العلمانيين ليسوا ملحدين كما يعتقد البعض فهذا المفهوم خاطئ ويجب معالجته الى ان تتغير هذه النظرة الخاطئة, وللتاكيد بان هذا الخلط سائد ويطغي على معظم الناس حتى المثقفين والمتعلمين ولا يقتصر على اتباع ديانة معينة, فقد التقيت مؤخرا مع عدد من اصدقاء الطفولة وايام الدراسة والمرحلة الثانوية و هم جميعا خريجي جامعات الولايات المتحدة وبريطانيا , رجال اعمال واطباء ومهندسين , فقررت ان اثير هذا الموضوع لاكتشف كيف يفكرون وما هو مفهومهم للعلمانية , فعلا صدمت حين وضعت الموضوع بين ايديهم وطلبت ان نتباحث به لمعرفة راي كل واحد منهم, لكن وجدت الكثير من التردد وتجنب عدد لا باس به الدخول بالموضوع وذلك نظرا للخوف والمفهوم الخاطئ ان العلمانية هي الكفر بحد ذاته, فوضعت الحوار بنصاب معين وضمن اسئلة محددة وكانت كما يلي, هل تؤمنون بفصل الدين عن الدولة؟ وما رايكم بالعلمانية؟ وايهما الافضل نظام حكم ديني (شريعة) ام علماني؟طبعا البعض قبل الحوار وعدد منهم فضل النظام الديني واصر على ربط الدين بالدولة وفئة قليلة فضلت الفصل بين الدين والدولة وارتات ان الدين هو سبب الكثير من النزاعات والحروب , وما نشهده اليوم من اقتتال

ما اريد ان اقوله هنا ان التردد من الدخول لمناقشة الموضوع او التهرب وعدم الخوض والاجابة الغير واضحة لاكثرهم على الرغم من انهم حاصلين على اعلى درجات العلم .الخوف هو العامل الرئيسي من ان يتهموا بالكفر, فطريقة تفكير الاغلبية من الناس مبنية على نظام ومفهوم خاطئ, وكما ذكرت ايضا التردد في مناقشة الموضوع لم يقتصر على اتباع ديانة معينة انما شمل اتباع الديانتين الاسلامية والمسيحية, فالجميع تردد وتحفظ ربما لاعتبارات وحساسيات كثيرة ولدتها التربية الخاطئة. بالختام ملاحظة وتنويه ان مؤيدي الدولة الدينية واعتماد الدين كمبدأ لبناء دولة ونظام حكم مستمد من الشريعة كان من بعض اتباع الديانة الاسلامية

Tuesday, July 19, 2011

د. وفاء سلطان ,الكاتب جهاد علاونه والحوار

الدكتورة وفاء سلطان هي بلا شك اشجع كاتبة على موقع الحوار المتمدن, هذه الشخصية القوية والمميزة والتي تابعتها خلال سنوات اثبتت وبجدارة انها ليست فقط اشجع كاتبة على موقع الحوار بل هي اقوى واشجع امراة عربية ومن اقوى نساء العالم, فهي تتمتع بذكاء وبسرعة بديهة ومنطق وقوة حجة تفوق معظم سيدات العالم العربي والاسلامي , معظمنا عرفنا الدكتورة وفاء من خلال مقابلاتها على قناة الجزيرة عندما تحدت مليار ونصف انسان وملايين المشاهدين ونطقت الحق بدون تردد او خوف , فقد اثبتت انها انسانة عاقلة ورزينة وهي ملكة الحوار وقلعته وجبله الشامخ وصخرته المتينة
تتمتع بثقافة عالية وعقل راجح وفكر حر ومتنور ونظرة دقيقة, ولها الفضل في وضع المراة العربية والمسلمة على الخارطة ورفعتها الى مستوى الرجل وفاقت عليه , فطالبت بحقوق المراة العربية والمسلمة , بالحقيقة الدكتورة وفاء لها الفضل في التغيير الذي نشهده اليوم , والحركات والشخصيات النسائية التي برزت على الساحة العربية والاسلامية, دكتورة وفاء هي فعلا اجرا واشجع كتاب الحوار المتمدن من الجنس اللطيف وهذا يعرضها للكتير من الحملات لاستهدافها خصوصا بالفترة الاخيرة حيث قام البعض بمهاجمتها واتهامها بالخيانة عدا عن الشتائم والاهانات وبات من الواضح ان هذه الحملات منظمة ومنسقة ومبرمجة. لكن كل هذه الحملات والمضايقات لن تثني الدكتورة وفاء من قول كلمة الحق. دكتورة وفاء تستحق كل المحبة والاحترام.

اذا كان هناك ملكة للحوار فلا بد ان هناك ملك للحوار واختياري هو الكاتب الاردني المحبوب جهاد علاونه فهو ايضا اختياري لاقوى واشجع واجرأ كاتب رجل على موقع الحوار , فعلا كاتب رائع وشاعر رومانسي له الكثير من المعجبين والمعجبات والقراء الذين يبلغ عددهم الملايين , وقد يكون من اشهر كتاب الحوار وصاحب اكبر عدد من القراء , الكاتب العظيم جهاد علاونة بذكائه الخارق واسلوبه الممتع بالكتابة وافكاره النيرة وسرعة البديهة والذكاء وقلمه الحر الجريء وبعد النظر والشهامة فهو متميز ومتمرس وبامكانه ان ياخذ قرائه الى عالم آخر واثيت من خلال كتاباته انه لا يعرف الخوف ويتحدى ولا يتردد من انتقاد اصحاب الشان والسياسيين من ملوك الى روؤساء وزارات الى رجال الامن والمخابرات وحتى المشايخ وغيرهم , لكن الاهم من كل ذلك انه ايضا انتقد الدين وله مواضيع حساسة وهامة

كتبت له بالماضي موضوع بعنوان جهاد علاونة بين العبقرية والجنون ساعيد نشره هنا وايضا اجريت مقابلة مطولة معه وعرفت القارئ من خلالها على هذه الشخصية المميزة صاحب القلم الحر والعقل النطيف والقلب الكبير, وهو بنفس الوقت انسان جرئ وقوي وحساس وله العديد من الكتابات الرائعة والساخرة والكثير من المواضيع التي لا يجرؤ اكثر الكتاب من تناولها او التطرق لها , جهاد علاونة هو اختياري لاشجع كاتب

جهاد علاونة بين العبقرية والجنون. يقولون ما يفصل بين العبقرية والجنون هو شعرة وهذه المقولة تنطبق على صديقي الكاتب الاردني المبدع والقدير جهاد علاونة. انا شخصياً ارى في جهاد العبقرية والجرأة بينما من الممكن ان يراه البعض ويصفونه بالمجنون. وذلك نظراً لأسلوبه في الكتابة فهو ثائر ويتحدى ولا يخاف عندما يكتب. يعني جرأة لا متناهية واصرار على ايصال الحق والحقيقة من خلال الكلمة وقلمه الجريء. جهاد يذكرني بصديق لي كنت قد فقدته مؤخراً بعد اصابته بمرض خبيث سلبه من حياته وهو في عز شبابه. هذا الصديق الذي كنت دائماً أتسائل اذا كان عبقري ام مجنون. ذكائه كان غريب وكنت امضي ساعات من النقاش والحديث معه وكنا نغوص ونتعمق في مواضيع شتى من السياسة الى العقيدة والدين والعلمانية والالحاد والاقتصاد والعلوم والطب وعلم الكيمياء والتاريخ الى علم الفلك. كان مطلع ومثقف وموسوعة من العلم والثقافة ولا أنكر اني تعلمت الكثير منه وله فضل علي في تنمية افكاري وثقافتي ومعلوماتي. كانت الساعات تمضي وتمر بسرعة البرق وكنت لا امل ولا اتعب من كلامه. وحتى اثناء وجوده على فراش الموت وكان قد بداءالعد العكسي وكنا نعد الأيام والساعات والدقائق والثواني المتبقية من حياته كنت ملازمه وبجانبه الى آخر ثانية وكان لا زال يزيدني علماً و ثقافة ومعرفة الى ان اخذ نفسه الاخير. حينها ادركت حجم الخسارة ليس فقط على الصعيد الشخصي وانما الخسارة كانت للبشرية ككل .شخص بكل هذه المواصفات والذكاء والعبقرية تأتي ساعته بهذه الصورة المفاجئة والمبكرة!!!
لكن الصدف والقدر شاء ان يعوضني بصديقي بصديق آخر ذكي ومثقف وعبقري ايضاُ هذا الصديق الذي استمتع واتعلم الكثير من كتاباته ومقالاته ولا اتعب ولا امل منها هو الكاتب الاردني القدير جهاد علاونة

Tuesday, July 5, 2011

مبروك اميركا

مبروك لامريكا استقلالها ,الرابع من تموز عيد استقلال اميركا, فقد اثبتت انها خليط ومزيج من شعوب واديان والوان واجناس واثبتت ايضا انها فتحت ابوابها للجميع ومنحتهم الحرية لممارسة حياتهم وشعائرهم الدينية ,وبالتاكيد ان الجالية المسلمة تتمتع بالكثير من هذه الحريات فقامت ببناء الجوامع فى كل مدينة وكل حي وكل شارع, وتم ادخال التعلبم الديني والقران للمدارس والحجاب والنقاب مسموح ايضا فنرى المنقبات يقمن بقيادة السيارات ويظهرن بالاماكن العامة ومحلات السوبر ماركت وغيرها, واخيرا تعرفت على المايوه الشرعي حينما ذهبت مؤخرا الى احد المسابح وحصل لي الشرف ان تعرفت على المايوه الذي سمعت عنه ولم اراه مسبقا.

شئ فعلا غريب وعجيب هذه الجاليةالتي تنعم وتحصل على حقوق بامريكا لا تستطيع الحصول عليها بمعظم الدول العربية والاسلامية, لذلك اقول لامريكا مبروك عليك استقلالك ومبروك عليك الجالية المسلمة التي تكن العداء والكراهية والحقد على الرغم من ما تقدمين لهذه الجاليات من حقوق وحريات ,ومبروك عليك ايضا الحجاب والنقاب ومبروك عليك حتي المايوه الشرعي.

كم كنت اتمنى لو فعلت اميريكا كما فعلت فرنساوقامت بمنع وحظر النقاب, وكم كنت اتمنى لو منعت امريكا تعليم الدين الاسلامي والقران كما منعت تعليم الدين المسيحي بالمدارس ,وكم كنت اتمنى لو منعت امريكا بناء الجوامع كما فعلت السعودية حين منعت بناء الكنائس .

كما يبدو ان الجالية المسلمة تحاول تطبيق الشريعة الاسلامية في عدد من الولايات الامريكية ,وبرأيي الشخصي ان هذه الجالية قد تمادت فى استخدام الحقوق والحريات وبدات تظهر الوانها الحقيقية, ويبدو انها طامعة بانشاء دولة اسلامية او احتلال واستعمار امريكا وتحويلها الى خلافة اسلامية حيث تلتزم وتطبق قانون الشريعة

هذا ما جنته امريكا بفضل تسامحها المفرط وحرياتها اللا متناهية والغير محدودة واعطائها الحقوق لمن لا يستحقها فمتى ستدرك او تتدارك اميركا هذا الخطأ وانها تعرض نفسها لخطر قد يهدد استقلالها وحتى وجودها اذا لم تعيد النظر بسياستها وكيفية تعاملها مع الجالية المسلمة وتحد من تحركاتها ونشاطاتها ويجب ايضا الحد من دخول اللاجئين السياسيين وخصوصا الاسلاميين المتشددين الذين كانوا يشكلون خطرا على بلدانهم فماذا تتوقع اميركا وما الذي ينتظرها من هؤلاء

مبروك لاميركا

Sunday, July 3, 2011

هل اطلقت المراة السعودية شرارة ثورة المراة المسلمة


هل اطلقت السعودية شرارة ثورة المراة المسلمة

السابع عشر من حزيران كان يوم اطلاق شرارة ثورة المراة المسلمة من السعودية, فلا شك ان نساء السعودية هن من اكثر النساء معاناة ومنع من مزاولة ايسط الحقوق, وكنت قد كتبت عدة مقالات تتعلق بالمراة السعودية كان اولها قصة سجينة التي كانت اول كتاباتي على موقع الحوار ثم موضوع "الثورة القادمة هي ثورة المراة المسلمة" وفيها توقعت انطلاق هذه الثورة من السعودية ,مؤخرا سمعنا ان المراة السعودية قررت ان تتحدى قرار منع المراة قيادة السيارات , وشاركت عدد من النساء السعوديات بقيادة السيارات تحديا لهذا القرار, وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الشهر الماضي فتاتين منال الشريف و شيما اسامة لقيادتهما السيارةولتحدي السلطات, ولكن نعلم ان الاميرة ايبو الزوجة الرابعة للامير الوليد بن طلال هي احد السيدات السعوديات المطالبات بحق قيادة المراة للسيارة, وكانت من قبلها زوجته خلود قد طالبت بهذا الحق

وعلى الرغم من الدعوة للمراة السعودية للمشاركة بهذه الثورة على مواقع الانترنت والفيس بوك, الا ان المشاركة كانت ضعيفة, لكن هذه هي البداية او الشرارة الاولى ولا بد ان مزيدا من النساء ستنضم لهذه الثورة, فلا بد للمراة السعودية مواصلة المطالبة بحقوقها وان كان قيادة السيارة ابسطها الا ان المزيد سياتي وخصوصا مسالة التوريث والحكم والكثير من الحريات الشخصية التي تمنع المراة السعودية من مناقشتها. كنت قد شاهدت تقرير حيت قام عدد من النساء السعوديات بالاتصال بالوزيرة هيلاري كلينتون بمطالبتها بالتدخل لدى السلطات السعودية كي تسمح لهن بقيادة السيارة , نعم التغييرات ستتطلب بعض الوقت ولن تحدث بليلة وضحاها , ولا شك ان العديد من السيدات السعوديات مغسولات الدماغ هم على قناعة بان المعاملة السيئة وما يتعرضون له امر طبيعى بل امر مفروض عليهم من الدين وهذا ما يردع البعض

لا شك ان المجتمع السعودي هو مجتمع ذكوري مثله مثل معظم المجتمعات الاسلامية التي تتعامل مع المراة بشكل قمعي وغير مقبول وغير انساني ومرفوض, فهي الحلقة الاضعف لكن بفضل التغيير الحاصل ودخول الانترنت والفضائيات, بدات المراة المسلمة بشكل عام والمراة السعودية بشكل خاص تدرك ان وضعها ليس بالطبيعي, وان لها حقوق مثلها مثل الرجل وبدات تتمرد وتتحدى , وهناك العديد من السيدات السعوديات المثقفات والاعلاميات الذين اضطروا لمغادرة السعودية واذكر منهن الاعلامية ندين البدير مذيعة قناة الحرة الفضائية الامريكية , وايضا الدكتورة حطون الفاسي , ووجيهة الحويدر , وبدرية البشر ,المطربة السعودية وعد, وصديقتي يطلة قصة سجينة زينة

Monday, June 27, 2011

سوريا الاسد ام سوريا الاخوان

سوريا الاسد ام سوريا الاخوان

هذه المقالة تعتبر جواب ورد على الكاتب القدير والاخ الصديق الدكتور طلال خوري الذي احترمه على مقاله بعنوان سورية بعد الثورة, وفي احد ردوده حين وصف الثورة السورية بالثورة الارامية , اسمح لي اخ طلال بان اختلف معك هذه المرة في قراءة الحدث وما يحدث بسوريا وانا من هنا اريد ان اسجل اعتراض واشدد بان الارامية بريئة وليس لها علاقة بهذه الثورة لا من قريب ولا من بعيد انما هذه ثورة اخونجية وليست ارامية كما تفضلت يا استاذ طلال وطبعا انا متأكد وواثق من كلامي بحكم معرفتي بالجالية السورية بالاغتراب وخصوصا ابناء الطوائف المسيحية فهم بالتأكيد يؤيدون نظام بشار الاسد

لا شك ان نظام الاسد لا يختلف عن سواه من الانظمة العربية الديكتاتورية والقمعية الفاسدة, وانا شخصيا لست معجبا بهذا النطام لكن السؤال هنا يكمن في ايهما الافضل نظام وحكم سوريا الاسد ام نظام او "عدم نظام" وحكم الاخوان؟ بالتاكيد اذا قارنا نظام وحكم الاسد سيكون الافضل , خصوصا ان نظام الاسد يعتبر بنظام علماني ولا يفرض احكام الشريعة والتخلف والقمع الديني على ابناء شعبه وخصوصا الاقليات, وهذا ما يجعله اكثر قبولا من اي حكم اسلامي متطرف ومتشدد قد يجعل سوريا كما فعلت طالبان بافغانستان , او يكون نظام مشابه لنطام الحكم الايراني او اي نظام اسلامي. لم يكن اي انسان يتخيل ان يوما ما سترى هذه الثورة او الاعمال الاحتجاجية والتظاهر والعنف والقتل كنا على يقين بان نظام الحكم في سوريا قوي وان نظام المخابرات قوي والجيش قوي وان البلاد ممسوكة بيد من حديد, فلن يتجرا احد على القيام باي عمل يهدد النظام او يثير اعمال شغب وعنف, لكن بالتاكيد انه هناك جهة او جهات تحرك هذه الاعمال ,وبالتاكيد ان حزب الاخوان ايضا له يد ويلعب دور هام من حيث اشعال واثارة اعمال الشغب وقد يكون هناك اصابع خارجية تلعب دور ما في تاجيج اعمال العنف, وقد تكون السعودية وتركيا وغيرهم

سوريا اصبحت مهددة واصبحت يخطر وقد تؤدي هذه الاعمال الى حرب اهلية كما يحدث باليمن وليبيا والبحرين لكن الاهم من كل هذا ان الاقليات والطوائف الغير مسلمة ستدفع الثمن وتجبر على الرحيل او التهجير القسري كما حدث بالعراق ولبنان وفلسطين حيث غادرت اغلبية الطائفة المسيحية من هذه البلاد وسوريا هي الوحيدة التي حافظت على الاقليات وخصوصا الطائفة المسيحية المتواجدة في عدد من المناطق السورية

علي اية حال اني اطمئن الجميع بان هذه الثورة ستفشل ولن تسقط نظام بشار الاسد وسيبقى متربع على سدة رئاسة الجمهورية وباعتقادي ان هذا سيكون لصالح سوريا والشعب السوريز
مع تحياتي للجميع

Monday, June 20, 2011

النصر آت


فعلا نحن نحلم كثيرا , تحلم باننا خير امة انزلت, نحلم اننا اخترعنا وانتجنا ونحلم باننا حققنا الانتصارات ونحلم باننا من المتفوقين بالرياضة والفن وغيرها كل هذا احلام فقط لا اكثر
في اخر زيارة لي لطدينة ديربورن بولاية ميشيغين وخلال تجوالي بالمحلات العربية كنت اسمع عبارة تتردد دائما من ابناء الجاليةاللبنانية الشيعية الاتين من جنوب لبنان ومن مناصري حزب الله " النصر ات"فتساءلت عن اي نصر تتكلمون قالوا النصر على اسرائيل واليهود قلت اه النصر الذي اصبح له ستين عام نسمع عنه ولم يتحقق قالوا وبكل ثقة قرب النصر " النصر ات"قلت هل سيلزمنا كمان ستين سنة حتى نرى هذا النصرفقالوا لالا " النصر ات"بالتاكيد الشباب يتابعون خطابات حسن نصر الله, اي شخص يسمع خطاباته وتهديداته ووعيده بالنصر واصبعه المرفوع يكون على ثقة ويقين ان " النصر ات" لم اريد ان اطيل النقاش ولا ان ادخل في جدل بيزنطي عقيم معهم فقلت لهم شئ جميل ان نحلم, فقالوا تفاءل يا رجل " النصر ات"

نحن فعلا كما يقول المثل نعوم على شبر مي , ونعيش بالاحلام ولا نرى اخفاقاتنا وتخلفنا ونحن دائما على ثقة باننا الاقضل بكل شئ لذلك نلاحظ عدم الجدية والمثابرة وبذل الجهد لاننا مؤمنين باننا الاقضل ولا يجب علينا ان نبذل اي مجهود لتحسين اوضاعنا وتغيير حياتنا للاحسن وهذا ما يؤدي ويسبب اخفاقات متلاحقة وخسارات بكافة الميادين بالصناعة والانتاج بالرياضة والفنون والابداع , نحن لا نرى فشلنا ولا نريد تغيير شئ , اين انجازاتنا والى اين نحن متجهون ؟ اذا اردنا قياس انتاجنا على اكبر صحن حمص او صحن تيولة او قرص فلافل فنحن فعلا حققنا نجاحات وارقام قياسية ودخلنا كتاب غينيس للارقام القياسية فهذا هو الشئ الوحيد الذي حققنا فيه الانتصارات والانجازات الا اذا اعتبرنا ان وجود البترول الخام في منطقة الخليج العربي هو انجاز وربما دفع عجلة الاقتصاد بهذه المنطقة واظهرها بمظهر حضاري لكن ولا شك ان هذه ظاهرة مؤقتة فلا بد ان الاختراعات والتطور بالغرب من سيارات كهربائية وهايبرد
Hybrid
ستؤدي الى التخلي عن بترول العرب , وفقط للعلم ان كندا تملك ثاني احتياطي البترول فى العالم , فماذا سيحصل لدول الخليج بعد ان يستغني الغرب عنهم, هل سيعودوا لركوب الجمال والبعير

ان الشعوب العربية المسلمة متخلفة على كافة الصعد , خصوصا الانتاج والاقتصاد والتكنولوجياوالابداع, العالم العربي الاسلامي يعيش بحلم وعندما يصحى من نومه العميق سيكتشف الواقع والحقيقة وسيعلم انه لم بحقق شئ ولا زال صفر عالشمال وانه كان يعيش في حلم ويا ليت هذا الحلم لو يستمر لكان العرب والمسلمين اكملوا النوم بالاحلام والى ابد الابدين, لكن الحقيقة المرة تقول غير ذلك فالحلم اشرف على النهاية وجاء الوقت ليعرفوا الحقيقة مهما كانت قاسية ومرة.
والى اللقاء في حلم اخر

Monday, June 6, 2011

اين العالم الاسلام من الحضارة


سابدا هذا الموضوع بسؤالين وساجيب عليهما, السؤال الاول, كيف حقق الغرب النجاح والازدهار والتطور خلال فترة وجيزة نسبيا ؟ اما السؤال الثاني فهو هل يستطيع العالم العربي والاسلامي ان يواكب الغرب ويلحق به كيف ومتى؟ طبعا بعد البحث والتدقيق وجدت ان هناك عدة جوانب وامور ممكن من خلالها الاجابة وهناك ترابط وعلاقة بين عدد كبير من العوامل

سابدا بالسؤال الاول باعتقادي ان عناصر نجاح الغرب تكمن بعدد من العوامل ,اهمها التربية والتعليم بالدرجة الاولى وياتي بعدهما العلمانية والحرية ثم تاتي المكافئة والمردود على الانجازات الشخصية, اذا اخذنا التربية واقصد هنا تربية الاهل للطفل على محبة الاخر وعدم الكراهية واحترام الاخر وهكذا بعلم الغرب ابناؤه, لكن مع الاسف هذه المبادئ بالتربية غير متبعة بالعالم العربي او الاسلامي . اما التعليم فنحن جميعا نعلم اهمية التعليم لتنشئة الاطفال والاجيال الى مراحل التعليم العالي والجامعي,ونرى عدد الجامعات بدول الغرب وامريكا بالتحديد التعليم هو عنصر اساسي ومهم حيث يبلغ عدد الجامعات بالولايات المتحدة ما يفوق الاربعة الاف جامعة, وعلى سبيل المثال اوبرا وينفري
Talk show host Oprah Winfrey
وهي شخصية امريكية لها برنامج تلفزيوني حققت من خلاله ثروة
طائلة حيث ساهمت يتعليم 64000 شخص في الجامعات, وساهمت ببناء المدارس حتى في دول العالم الثالث وافريقيا, واوبرا ليست الوحيدة اللتي تساهم في تعليم اعداد كبيرة واجيال انما هناك الكثيرين من امثالها ممن يوفرون فرص التعليم للشباب . لكن مع الاسف التعليم بالعالم العربي والاسلامي ليس من الاولويات وهو يعد شئ ثانوي وليس بالضروري ولا وزن له او اهمية

العلمانية لها موقع مميز في المعادلة لانها اثبتت ان فصل الدين عن الدولة له جانب ايجابي او بالاحرى عالمنا الاسلامي من خلال دمج الدين مع كل الامور اليومية وحياة البشر كان له اثار سلبية وعكسية من حيث دفع عجلة الحضارة والتطور بل ساهم في زيادة الجهل والتخلف, فالدين لا يعتمد ولا يدرس بالمدارس الرسمية والحكومية يالولايات المتحدة الامريكية وبنفس الوقت نرى ان الجالية المسلمة دائما تضغط من اجل ادخال دراسة القران والدين الاسلامي بالمدارس وهذا فعلا ما حصل ويحصل ببعض المدارس

اما السؤال الثاني وهل بامكان العالم العربي والاسلامي ان يواكب الغرب ويلحق عجلة التطور, وانا لا اريد ان ابدو متشائم هنا انما جميع المعطيات تدل على ان عالمنا يبتعد عن التطور ويدور للخلف فطبعا عامل الدين والتدين هو العامل الرئيسي لهذا الانحدار والتراجع , نعم الدين يلعب الدور الاهم وهو ما يقف عائق بوجه التقدم للامام , كيف ومتى سيتخلص عالمنا من رواسب القرون ؟الجواب ببساطة هو التخلي عن اعتماد الدين كمنهج و طريق واستبداله بالعولمة وفصل الدين عن الدولة. هذه تشكل الخطوة الاولى على السكة الصحيحة, واذا فشلت الامة بتطبيق هذه الخطوة فلا داعي حتى ان يكون لنابصيص من الامل في ان نتقدم , وما علينا الا البدء بالعد العكسي للدمار والانحلال والانقراض , اما اذا تم تطبيق هذه الخطوة وهذا يتطلب ويستلزم اعجوبة وخطوات جريئة فحينها بامكاننا ان ننظر الى مستقبل مشرق,لكن قبل كل ذلك يجب ان نبدا بالتربية الصالحة بالمنزل ومن ثم التعليم. كل هذه الخطوات ستكون حجر الاساس لبناء عالم افضل وحينها نكون قد واكبنا العصر وما يجري فيه , فالى ذلك الحين ما علينا الا ان ننتظر حصول هذه المعجزة

Friday, May 13, 2011

ماذا بعد بن لادن


ربما تم القضاء على بن لادن بعد 10 سنوات من احداث سبتمبر, 10 سنوات من الهروب والفرار والاختباء جعلت من اسامة بن لادن اسطورة وقصة ابريق الزيت , وربما ينظر له البعض بالعالم الاسلامي على انه بطل ومات كشهيد . وربما يترحمون عليه ويبكونه على اساس ان كان حاملا راية الاسلام , وقاتل الكفار وقتل الكثيرين منهم , وربما ينظر له البعض في باقي دول العالم والغرب خصوصا على انه مجرم وقاتل وارهابي وجبان ونذل,
لذلك نراهم اليوم يحتفلون بالقضاء عليه والتخلص منه

السؤال الاهم هل انتهى بن لادن؟ ام اننا سنرى المئات بل الالاف من بن لادن؟ اخرين يؤمنون بمدرسته وافكاره وكرهه للغرب الكافر وكل شئ مختلف, واصراره على محاربتهم وقتلهم

ماذا بعد بن لادن؟ هل سيسود السلام والامان العالم ام اننا سنرى المزيد من العنف والقتل والارهاب تحت راية الدين ولاسلام ؟ كل المؤشرات والتقارير والدراسات ووسائل الاعلام تؤكد ان الارهاب والقتل سيستمر, فاذا انتهى بن لادن لن ينتهي اصحاب الفكر السلفي التكفيري والجهاديين المتطرفين والوهابيين وطالبان والقاعدة وغيرهم من التيارات الاسلامية المتطرفة اللتي ترفض التعايش مع الاخرين والغرب الكافر بالتحديد, كل هذه الحقائق تشير وتؤكد اننا سنرى المزيد من اعمال العنف والدمار والقتل وترهيب الاخرين, فاين الحل؟ تابعت عدة لقاءات للدكتورة وفاء سلطان عبرت من خلالها ان الحل لن ياتي الا بتغيير الكتب الاسلامية بما فيها القران ,وذلك بازالة جميع الايات اللتي تدعوا وتحرض على العنف

هل اسامة بن لادن ينعم بجنات الخلد ومن حوله حور العين والغلمان المخلدين مستمتعا بانهار الخمر واللبن والعسل ؟ ام انه اكتشف انه لن يرى الا العذاب فى نار جهنم وعذاب القبر , شئ مؤسف ان الكثيرين يبكون ويترحمون على هذا الارهابي الذى قتل الالاف من الابرياء ,ومن اكثر الناس حزنا وصدمة لفقدان الشهيد, حزب الاخوان المسلمين واسماعيل هنية زعيم حماس بفلسطين والاحزاب والتيارات السلفية وطالبان وغيرها في باكستان والسودان وبلدانا اخرى

اما عن نساء اسامة وزوجاته الثلاثة الذين تواجدوا معه اثناء اقتحام القوات الامريكية لمقر اقامته بداخل باكستان ,كانت اصغرهم 28 سنة , من اليمن وهي المفضلة لديه, وكان والدها قد اهداه اياها وهي طفلة, يا للعجب اي دين يسمح بهذا , ان يمنح اب طفلته هدية لرجل فوق ال 40, شئ غير معقول ولا يقبله اي انسان عاقل.
وماذا عن الافلام الاباحية التي كانت بحوزته وحبوب الفياجرا؟ والكمبيوترات وغيرها؟
هل كانت باكستان متواطئة وضليعة باخفاء بن لادن على مدار العشر سنين الماضية؟ هل هناك لا زال من شك بان بن لادن كان وراء الاعمال الارهابية في الحادي عشر من سبتمبر؟ بالتاكيد انه سيكون هنالك دائما المشككين وغيرهم من الذين يرفضون التسليم بالواقع

زواج المتعة



تابعت مؤخرا برنامج على احدى المحطات الفضائية اللبنانية بعنوان تحقيق , كانت الحلقة تتعلق بزواج المتعة فدفعني الفضول لان اتابع البرنامج وكان عبارة عن تقرير مصور تابع احد الاشخاص اللبنانيين , متزوج لكنه بنفس الوقت له علاقات مع فتيات او سيدات اخريات تحت غطاء او اسم زواج المتعة

ومن خلال التقرير المصور وامام عدسة الكاميرا تم متابعة احدى لقاءاته باحدى هؤلاء السيدات واللتي كانت تجمعها به علاقة زواج المتعة وهي ايضا سيدة لبنانية محجبة ,وعلى الرغم من اخفاء ملامحها لكن جرى حديث عميق تطرق لامور الجنس ودار حول المتعة

اختلطت الامور براسي وانا احاول ان اجد تبرير لهذا التصرف ولم استطع ان اجد اي كلمة او وصف له عدا تسميته دعارة محللة , فعلا كان شئ عجيب غريب وهل ممكن لاي دين سماوي ان يقبل هذا الشئ, فعلى الرغم من انه يطلق عليه اسم زواج لكن لم ارى اي شرعية او حق في ان يوصف بالزواج, فالزواج اسمى واعظم من هذا, الزواج له قدسيته واحترامه وهو ثمرة حب بين شخصين , عليه ترتكز الاسرة,وهو علاقة وعقد دائم بين رجل وامراة, وهو حجر الاساس لبناء عائلة ومجتمع, وهو علاقة تثمر اطفال يجب تربيتهم تربية صالحة لضمان استمرارية العائلة والمجتمع والبشرية ككل. نحن لسنا بغابة ولسنا بحيوانات حتى يقتصر الزواج على متعة جنسية مؤقتة, بالتاكيد هناك الكثيرين من الذين يبررون مثل هكذا زواج او علاقة جنسية او اي شكل من اشكال الدعارة تحت غطاء او اسم , ولكن ان يكون الغطاء والمبرر هو الدين فهذا شئ مرفوض ولا يقبله اي عقل ولا منطق

ما ازعجني اكثر بهذا التحقيق او التقرير هو ان الزوجة كانت على علم بما يحدث وكانت راضية ومتفهمة للموضوع, وكذلك الامر بالنسبة للسيدة الاخرى اللتي كانت على علم انه متزوج من امراة اخرى ولم تتردد عن ممارسة الجنس معه

زواج المتعة يقتصر على الطائفة الشيعية فقط دون سواها , ولكن الامر بالطائفة السنية واللتي هي اكبر عددا , هناك امكانية تعدد الزوجات, فالدين قد حلل 4 زوجات فايهما افضل او اسوا؟
بنظري الحالتين اسوا من بعض , ويجب وقف هذه الممارسات لانها تهين المراة وتذلها وتنقص من حقوقها , بالتاكيد لا توجد امراة ترضى ان يكون لها ضرة او شريكة بزوجها , مهما وصلت الامور, الا اذا كانت لا تحترم نفسها وترضى بالذل والاهانة. نعم انواع الزواج هذه وغيرها الكثير على اختلاف التسميات هي مرفوضة ويجب بطلانها حفاضا على القيم والاخلاق, وحفاضا على على حقوق وكرامة المراة, فالزواج يجب ان يبقى مقدس ويجب ان يترفع فوق الاعتبارات الجنسية فهو اعظم واسمى من ذلك

Monday, May 9, 2011

الاسلام هو الحل



لا عجب ان شعار الاخوان المسلمين يحتوي على القران والسيف معاً

بدانا نلاحظ ونسمع بالاونة الاخيرة والسنوات القليلة الماضية من الاحزاب والتيارات الاسلامية المتشددة والمتزمتة والوهابية والتكفيرية والسلفية والاخونجية , امثال القاعدة وحماس وحزب الله وجبهة العمل الاسلامي , حيث بداوا جميعهم باطلاق شعارات وكلام عن صحوة الامة والعودة الى الخلافة والدين , كما لفتني مؤخرا دعوات ايمن الظواهري الزعيم الثاني في تنظيم القاعدة لتطبيق الاسلام واعتماد الشريعة الاسلامية في عدد من الدول العربية مثل مصر وسوريا والاردن وغيرها. مما اعتبره مجرد احلام واوهام وكلام فارغ وخالي من المضمون والمصداقية والمنطق,هذه الدعوات والشعارات اللتي تطلقها المشايخ والاحزاب والتيارات هي عبارة عن جرعة مركزة من هلوسات هؤلاء الافراد والاحزاب لتخدير عقول الشعوب العربية والمسلمة ودفعها الى المزيد من الاضطرابات والاقتتال والثورات والحروب وما ينتج عنها من جهل وتخلف

وبما ان الارضية او القاعدة الشعبية هي مهيئة وجاهزة ومستعدة لتلقف هذه الدعوات بسبب الفقر والجهل والاحباط الذي يعاني منه الشعب المسلم فهو يتقبل هذه الافكار ويحتضنها, والبعض قد بدا فعلا بتطبيق وممارسة مستلزمات هذه الدعوات على ارض الواقع . وكانت النتيجة ما نشهده اليوم من تغيرات وتحولات في العديد من الدول العربية والاسلامية.
السؤال الان الى متى سيبقى الشعب العربي المسلم على تجاوب مع هذه الافكار والدعوات؟ والى اين ستصل الامور ؟ وهل ستنجح هذه الدعوات ام ستسقط؟ هل سيعاني الشعب العربي والمسلم من المزيد من الياس والاحباط؟ وهل ستتوحد الامة تحت راية الخلافة الاسلامية؟ وهنالك الكثير من الاسئلة . و اذا سالت اي شخص مسلم هذه الاسئلة فالجواب سيكون انه مقتنع ومؤمن وواثق بان كل هذه الافكار ستتحقق وان العودة الى الدين والعودة الى الاسلام هو الحل

لكن قناعتي الشخصية وربما فئة قليلة من المسلمين المثقفين والمتنورين والمنفتحين ترفض هذه الدعوات والافكار وترى فيها المزيد من التدهور والتخلف الاجتماعي, والذي يدفعني للتشكيك بنجاح هذه الافكار والدعوات تجارب الماضي والحاضر من اعتماد الدين منهج وسلوك وطريق في البلدان اللتي اظهرت نتائج سلبية ان لم تكن كارثية , وهناك امثلة كثيرة من افغانستان وايران لغزة والسودان والصومال وغيرها.
شاهدنا امام اعيننا كيف الت الامور وكيف تغيرت الاحوال والاوضاع للاسوأ في هذه البلدان كما راينا سقوط دول مزدهرة ومتطورة ومتحضرة, وراينا كيف اصبحت هذه الدول اليوم تسير باتجاه التدهور والفشل والانحطاط وشعوبها تسير باتجاه اليأس و الجهل والتخلف.

فهل الاسلام هو الحل؟