Monday, January 31, 2011
سجينه الحلقه الثامنة
قصة سجينه وصديقتي اميرة
قصة سجينه اعادت لي بعض الذكريات فقبل عدة سنوات تعرفت على فتاة من اصل امريكي اسمها اميره كان والدها يعمل بالسعودية واعتنق الاسلام وطبعا اجبر زوجته وبناته باعتناق الاسلام عندما تعرفت على اميره بعد عودتها الى الولايات المتحدة كانت محجبة وتجيد اللغة العربية .
اميرة قتاة جميلة وجذابة جدا وفي اوائل العشرينات من العمر كانت صداقتنا تنمو وتقوى بحيث انني قررت بان ادخل معها بحوار ونقاش بامور الدين والظروف التي ادت بها لاعتناق الاسلام وقصتها مع الحجاب .وكان هدفي ان اخلصها من هذا الوهم والكابوس والتخلص من الحجاب كان ابضا احد الاولويات ايضا فلقيت التجاوب من قبلها وفعلا نجحت بهذه المهمه وتم التخلص من الحجاب بغير رجعة واصبحت اميرة الاميرة تلبس اجمل الملابس وبدات تظهر بشكل جميل وانيق ومغاير لما كانت عليه بالسابق مرت سنوات واستمرت اميرة في تغيير نظرتها للاسلام وكما اعتقد اني كنت قد وضعتها على السكة والطريق الصحيح وساعدتها كي تتخلص من الوهم والخوف من الدين والعقاب وسرعان ما بدات تبتعد عن عقيدة دين الاسلام مع اني لم اكن اريد استباق او استعجال الامور فقررت ان اخذ الامور بهدوء وتعقل بان افتح المجال لها كي تقارن وتاخذ القرارت عن قناعة وبدون اي تاثيرات اوضغوط وهذا فعلا ما حصل وساهم في انجاح مخططي
تابعت مسيرة اميرة لكن من بعد وكنت دائما الاحظ التطور والتقدم وكنت فرح جدا انها كانت تسير بالاتجاه الصحيح فاستعادت شخصيتها وحريتها وعادت الى رشدها وصوابها وتخلصت من الحجاب ومن دين الاسلام حتى اني لاحظت مؤخرا انها تخلصت من اسمها العربي او الاسلامي وعادت الى اسمها الاصلي الامريكي فهي كانت صغيره بالعمر عندما ذهبت مع والدها للسعوديه حيث اعتنق الاسلام وطبعا كان له دور وتاثير في فرض الدين عليها واجبارها على تغيير اسمها لاسم عربي ومسلم وهذا هو الاسلوب المعتمد والممارس في تربية لاطفال وغسل ادمغتهم والتحكم والسيطرة عليهم حيث لا يكون لهم حرية في اتخاذ القرارات تماما كما حصل مع صديقتي سجينة لكن من حسن الحظ عادت اميرة لامريكا واستطعت ان اساعدها بعيدا عن سطوة وسيطرة والدها
كم اتمنى ان تكون نهاية سجينة (زينة) سعيدة كقصة اميرة كم اتمنى ان تتخلص سجينة من الكابوس والوهم الذي تعيشه ومن سطوة وسيطرة والدها واخاها والسجن الذي فرضوه عليها ومنعوها من ممارسة ابسط حقوقها وسلبوا حريتها باتخاذ اي قرار يتعلق بحياتها لكن لا زال هناك امل بان ياتي اليوم الذي تتحرر فيه سجينة وتستعيد حريتها وحقوقها المسلوبة
الى اللقاء في الحلقة التاسعة
Sunday, January 23, 2011
سجينة - الحلقة السابعة
هذه الحلقة من سجينة ستختلف عن سابقاتها وبهذه الحلقة ساكتفي بعرض بعض خواطر سجينه زينة وما يدور في راسها من افكار . هذه الخواطر هي عبارة عن مجموعة من الافكار التي ادلت بها سجينة اقوم بنقلها بدون تغيير او تحريف. او كما يقال خذوا الكلام من فم الاسد وانا هنا اعني ما اقول فعلى الرغم من انها سجينة الا انها اسد بنظري لانها تواجه وتتحدى وتعاني وتصبر.
اليكم بعض من كلام سجينة الذي يعبر عن افكارها وارائها ,وهي تخاطب المراة السعودية المسلمة
انت كإمرأة لاتملكي حق التفكير ناهيك عن اتخاذ قرار يخصك ولذلك يجب ان يقرر عنك ذكر حتى لو كان هذا الذكر اخوك الذي يصغرك بعشرين سنه او ابنك الذي انجبته بطنك فلا يملك خبرتك ولاعقلك الا انه يملك عضو في جسده انت لا تملكيه. وهذا العضو الذهبي اعطاه منزله السيد والولي والراعي والآمر والناهي على جنس النساء
واي ضريبة هذه؟ ضريبة افقدتنا متعة الحياة سلبتنا حتى انسانيتنا فنحن بنظرهم مجرد اجهزة تناسلية تحمل وتلد وترضع وعقولنا لا تعمل خارج نطاق وظيفتنا فلا يحق لنا ان نفكر الا بكيف نخدم السيد وكيف نغير الحفاظات وماهي كمية البهار التي توضع في صحن الك...بسة حتى نرضى كرشة صاحب السعادة،
وحقوقنا المعترفه قانونا تجاه الرجل هو ان يطعمنا ويسقينا فقط كمن يضع الوقود في الأجهزة حتى لاتتوقف عن العمل واما غير الأكل والشرب فلا حقوق لنا ولا كرامة واي شيء خارج الأكل والشرب سيكون مقرون بموافقة ذكر،
وبدون موافقة هذا الذكر فلا تتمتع المرأة بتعليم ولا عمل ولا سفر ولا زواج ولا علاج بمستشفى ولا تقديم اي معاملة حكومية ولا الخروج من بيتها ولا حتى تقديم شكوى في المحكمة،
آه يبدو انني تذمرت كثيرا والجاريات عليهم ان لا يتذمرون
من خلال هذه الخواطر بامكان القارئ ان يستخلص الكثير وان كان هنالك من رسالة تبعثها سجينة من خلال هذه الخواطر المليئة بالحزن والياس والاحباط والالم والمعاناة التي تتعرض لها المراة المسلمة السعودية
الى اللقاء في الحلقة الثامنة
Friday, January 14, 2011
سجينة-الحلقة السادسة
في الحلقات الماضيه تطرقنا لمعاناة سجينه زينة" وجميع اساليب وانواع الاضطهاد والقهر الذي تتعرض له سجينه وتتعرض له المراة في المجتمع السعودي وبغطاء ديني
في هذه الحلقه زينة تحدثت معي عن مجموعة من النساء و الفتيات السعوديات الذين قمن بتشكيل مجموعه على احد مواقع الانترنت لتبادل المعلومات عن ما يتعرض له من ظلم واساءة ومن اجل ان يساندن بعضهن البعض.
على الرغم انهن ليس باستطاعتهن ولا بمقدورهن ان يحدثن اي تغيير جذري بهذا المجتمع الذكوري المتسلط الذي يعامل المراه بهذه القسوة والمعاملة السيئه .ايضا من خلال هذا الحديث تبين لي ان معاناة سجينة لا تقتصر عليها وانما تنسحب على جميع او معظم فتيات المجتمع السعودي باستثناء الحالات الشاذة من مغسولي الدماغ الذين يرضون ويتقبلون الاذلال والمعاملة السيئة امثال اخت زينة والسعودية التي رافقت الدكتور بارون في رحلة 40 دقيقة من العذاب .
فعلا هو كان عذاب لانسان مثل الدكتور نبيل المنفتح والمثقف والمتحرر والمتنور الذي كان يجلس مع هذه السيدة المتخلفة الحاقدة ويستمع الى خطابها المتزمت المليء بالكراهية والحقد على كل من اختلف معها بالعقيدة .
الشيء الذي استخلصته من الحوار مع سجينة "زينة"
هو ان المراة السعودية قد بدات بالتمرد وبدات تحاول ان تجد متنفس لها للتعبير عن رفضها لهذا الخنوع والاذلال فلجات الى الشبكه العنكبوتية الانترنت للتعبير عن الاحتجاج والرفض لهذا الواقع والحال ولكي توصل صوتها واستنكارها علها تجد اذان صاغية تستجيب لنداء الاستغاثة وعلى امل ان تسمع الجواب وتتحرر من القيود يوما ما.
والى اللقاء في الحلقة السابعة
سجينه- الحلقه الخامسه
الحوار يستمر مع السجينه (زينه)
لكن السؤال لماذا قررت ان اطلق عليها سجينة
بصراحه هذه الكلمه تركت اثر كبير خصوصا ان كل مره تحدثنا بها كانت تصف حالها بسجينه
كانت هذه الكلمة المدويه تترك صدى ووجدت انها الكلمه المناسبة لوصف صديقتي زينة
فهي تعبر عن الواقع الذي تعيشه
في هذا اللقاء السرى تتطرقنا لحياتها ضمن هذا السجن الذي تعيش فيه فهي لم تتردد بان تشمل بهذا السجن اختها ووالدتها حتي انها ببعض الاحيان وصفت وضعهم بانهم رهائن
شئ محزن ومؤسف ان العنصر النسائي في هذا الدين وهذه العقيده يعتبر سجين او رهينه مكبله فكريا وجسديا.
وهذا يعني ايضا ان النساء في عزله تامه عن المجتمع وها هي سجينه وكما ذكرت سابقا في سجنها الانفرادي الذي يتماشى مع مدى وخطورة التهمه المنسوبه والجريمه المرتكبه وهي انها ولدت انثى في دين الاسلام.
ايضا في هذا اللقاء السري عبر الانترنت تحدثنا بشكل وجيز عن اختها وهنا كانت المفاجاه الكبرى فاختها كما ذكرت لي مغسولة الدماغ وتمت برمجتها لتقبل هذا الوضع المزري والماساوي وهذا ما كان يزعج سجينه ويقلقها على اختها فهي تختلف تماما عنها.
يعني سجينه تتطالب بحقوقها وحريتها والاخت راضيه بالاذلال والخنوع.
الان صرت اتخيل الاخت كانها المطوعه السعوديه التي سرد لنا قصتها الدكتور نبيل بارون خلال اطول 40 امضاها في حياته في رفقة هذه الحاقدة المغسولة الدماغ.
بصراحة هذه المعلومة بخصوص اختها زادت الامور تعقيدا وشعرت ان الامر بات في شبه المستحيل فهي محاطه بسجانين وباخت مغسولة الدماغ وترضى وبالاهانه والاذلال والمعامله السيئة
الى اللقاء في الحلقة السادسة
Wednesday, January 12, 2011
سجينة - الحلقة الرابعة
في هذه الحلقة سردت لي زينه قصة طبيبة شابة سعودية كانت تتعرض للعنف الجسدي من قبل والدها فكان يرفض ان يزوجها وعندما ذهبت لتقديم شكوى بحقه الى المحكمة فما كان من المحكمة الا ان رفضت الشكوى وقامت بادانة الطبيبة بتهمة وحجة عدم طاعة والدها وحكمت عليها بالسجن لمدة 8 شهور . هذا هو القانون السعودي وهذه الشريعة وهذه العدالة او ما يسمى بالعدالة والادعاء المغلوط بان الاسلام انصف المراة واعطاها حقوقها.
ثم انتقلنا الى موضوع الحجاب والنقاب وما يفرضه الدين الاسلامي والشريعة بالمملكة على الفتيات . فابدت استيائها كيف ان القانون يفرض عليها ما تلبس وان تغطي وجهها بغطاء نقاب او خمار اسود او ما سمى بالبرقع فكانت زينه ترى بذلك اذلال للمراة وانتهاك لحريتها ولحقوقها.
كانت زينه تسرد لي قصتها وكنت اشعر بمدى معاناتها وحجم الالم والعذاب الذي تتعرض له شابة رقيقة في هذا الجتمع الذكوري المتسلط.
معاناة واضطهاد ويتكلمون عن مساواة وحقوق للمراة وتكريم للمراة. اي مساواة هذه واي حقوق واي تكريم هذا؟ كل ما نراه هو انتقاص من حقوق واذلال وتعنيف ومعاملة سيئة.
هنا بدات اشعر ليس فقط بالحزن والتعاطف وانما بدات اشعر بالغضب. فعلا كنت غاضب وناقم على هذا الدين الذي يدعي شيء ويمارس شيء اخر او العكس. هذا الدين الذي يسمى بدين السلام ولكنه دين العنف والظلم والعبودية.
اكاد ان لا اصدق اننا بالقرن الواحد والعشرين ولا زالت المراة تعاني من الاضطهاد بالمجتمعات الاسلامية وتعيش منبوذة وتعامل بهذا الشكل والاسلوب اللا اخلاقي واللا انساني.
الى اللقاء في الحلقة الخامسة
Tuesday, January 11, 2011
سجينة - الحلقة الثالثة
المسلسل الدرامي لمعاناة سجينة "زينه" يستمر والحوارات والمحادثات السرية تستمروالخوف والقلق والهلع وحرق الاعصاب يستمر ودوامة الحيرة تتفاوت ما بين الياس وما بين بصيص من الامل والاعصاب في توتر في حين وفي هدوء تام في الحين الاخر بدات بالتعاطف اكثر فاكثرمع قصة وقضية زينه واصبحت الهاجس الوحيد بالنسبة لي وكنت دائما في حالة من القلق على سلامتهاحتى ان بعض الاصدقاء بدؤوا يحذروني من اني قد اقحمت نفسي في رهان خاسر او اني دخلت مستنقع لن استطيع ان انجو منه واني اما ساغرق اوتفترسني التماسيح. لكني رفضت الاستسلام ورفضت ان اضعف وصرت ازداد عناد و اصرار على متابعة الموضوع حتى النهاية لن اتوقف في منتصف الطريق وساتابع وبكل الطرق حت اصل الى الهدف. فلا بد من حل مهما كانت الصعوبات والتحديات بالنتيجة لا بد من مخرج او سبيل لمساعدة هذه الصديقة واخراجها من هذا السجن.
الحديث يستمر مع زينه فكانت تشكو لي انه ليس بمقدورها اتخاذ اي قرار يتعلق بمستقبلها حتى من تحب ومن تختار زوج وشريك لحياتها فهي لا تستطيع اتخاذ اي قرار بمفردها وكل القرارات تاتي من السجان او الوصي اوالمحرم كما اخبرتني انه ليس بالمسموح لها او لاي من النساء بقيادة السيارة ولا تستطيع السفر بدون اذن مسبق من رجل او مرافقة محرم كما انها لا تستطيع الذهاب الى الجامعة للدراسة بدون موافقة الرجل حتى انه لا يسمح لها باختيار مجال الدراسة فالخيارات محدودة جدا للمراة كما انه لا يسمح لها بدخول المستشفى لتلقي العلاج بدون موافقة رجل .
قائمة الممنوعات والمحظورات قد تطول اذا اردنا ان نبدا بالعد لكن اردنا اعطاء نموذج او عينة من هذه الحقوق المسلوبة والمغتصبة من المراة السعودية في ظل دين وشريعة الاسلام.
الى اللقاء في الحلقة الرابعة
Monday, January 10, 2011
سجينة- الحلقة الثانية
بعد ان تعرفنا بالحلقة الاولى على صديقتي سجينة "زينه" لا بد من التطرق والدخول في التفاصيل والحديث السري الذي دار بيننا . فعلا موقف صعب ومتعب للنفس والاعصاب . فهي كانت بحالة هلع وقلق وخوف وانا كنت اكثر خوفا وقلقا عليها وعلى سلامتها.وكلما اختفت كنت اعتقد انه تم كشفها وضبطها بالجرم المشهود وكاننا نقوم بعمل مخالف للقانون والعرف. حوارنا كان يدور حول موضوع واحد ويتعلق بحياتها الصعبة ومعاناتها وما تتعرض له من قهر وظلم فكانت تردد لي دائما بانها سجينة .
انها ماساة فعلا وبكل ما للكلمة من معنى اتذكر ايضا كلامها وهي تقول "انا اطالب بحريتي لا اكثر. هل انا مطالبة بالكثير؟ اين العدالة؟ولماذا لا استطيع ان احصل على حريتي؟ هل انا مطالبة باكثر من ما استحق؟" وكانت في بعض الاحيان تصاب باحباط شديدواشعر بانها بدات تفقد الامل عندما كانت تقول لي "لا قيمة لحياتي من الافضل لي الانتحار من العيش بهذا العذاب وهذه المعاملة السيئة " فاحاول ان اهدئها واعيد لها ثقتها بنفسها واطالبها بالصبر واؤكد لها ان الفرج سياتي عن قريب وانها ستتحرر من هذه العبودية ومن هذا السجن الذي فرض عليها بسبب عقيدة ودين يجعل المراة رهينة وسجينة ولعبة وسلعة ويسلط الرجل عليها كي يستعبدها ويتحكم بها وكانه يملكها وبامكانه ان ياخذ القرارت نيابة عنها.
كنت اشعر بحزن عميق واعلم انه ليس باستطاعتي وليس بمقدوري ان افعل لها الكثير للتخفيف من معاناتها. فهي تعيش في عزلة تامة وفي سجن انفرادي وهناك حارسين او سجانين (والدها واخاها) ولغاية هذه اللحظة انا احاول ان افهم اي جرم ارتكبت لتستحق هذا العقاب؟ هل جريمتها الكبرى انها ولدت امراة بدين الاسلام؟وفي مجتمع مسلم منغلق لا يحترم المراة ولا يصون حقوقها ولا يحميها ولا يعاملها كانسان
كنت دائما احاول ان اتخيل كيف ممكن ان انقذها؟ واتعب عندما لا اجد السبيل والطريق الى الحل وابدا بفقدان الامل ثم اراجع نفسي واقول لا بد من طريق ولا بد من حل. هل ممكن ان تهرب؟ هل ممكن ان تغادر الحدود من معابر غير شرعية؟ ثم افكر واقول اذا مسكوها ماذا سيحل بها واي عقاب ستنال؟ شيء محير وشيء مؤلم. في بعض الاحيان اشعر اني خذلتها لكن كنت دائما اعود الى المربع الاول واقول لا بد من حل ولا بد من طريق لن اياس وارفض ان استسلم.
الى اللقاء في الحلقة الثالثة
Saturday, January 8, 2011
سجينة -الحلقة الاولى
سجينة- عنوان قصتي
هذه القصة مهداة الى الاصدقاء الابطال السعوديين دكتور نبيل بارون والشيخ الراوندي والكتاب الاصدقاء الكاتب الاردني الشهم المحبوب جهاد علاونه الكاتب السوري العلماني العظيم نضال نعيسة الكاتب والشاعر العراقي القدير رياض الحبيب الكاتب الشاعر الفلسطيني زهير دعيم والكاتبة المصرية الرائعة مرثا فرنسيس وجميع الاصدقاء في موقع دوري والدكتورة وفاء سلطان الصديقات العزيزات جانيت وهالة وعليا والعم الغالي جيمس بيتر والاخ زياد والاخ مجد والجميع كما اهديها للاصدقاء في موقع ال اي تي اف وطبعا لن انسى الاصدقاء صلاح وليد دخان وابو شريف واحمد سلام ومحمد شفيق
قصة واقعية عن معاناة فتاة سعودية من ظلم وقهر وهي تعكس واقع وحال المراة السعودية بشكل عام
تعالوا لنتعرف على بطلة هذه القصة
من انت؟
انا سجينة
الاسم
زينة
العمر
25 عاما
الجنسية
سعودية
هذه القصة هي عبارة عن مسلسل او واقع حياة المراة السعودية وساعرض هذه القصة من خلال حلقات حتى نعيش ونتعايش مع هذا الواقع الاليم وهذه المعاناة التي تتعرض لها زينة وجميع نساء وفتيات المملكة
تعالوا معي لندخل في بعض التفاصيل لنتعرف اكثر على زينة في الحلقة الاولى من هذا المسلسل
صرخة استغاثة من فتاة سعودية داخل المملكة انقذوني من هذا الجحيم
شاءت الظروف وعن طريق الصدفة بان اتعرف بفتاة سعودية لطيفة وذكية ورقيقة جدا تبلغ الخامسة والعشرين عاما يعني صبية في عمر الزهور ساسميها زينه. مع الاسف زينه وكما وصفت لي بانها تعيش في سجن ,ووالدها واخاها هما السجانين .تعالوا لنتابع قصة معاناة زينة من خلال بعض الحوارات التي دارت بيني وبينها واردت ان ادون بعض من هذا الحديث وانشره للقراء وفي عدد من المواقع بداية من موقع دوري والدكتورة وفاء سلطان وموقع ال اي تي اف ومدونتي الخاصة من اجل اعطاء الصورة الواضحة والجلية عن معاناة هذه الفتاة السعودية والتي تعكس معاناة المراة السعودية بشكل عام ضمن اطار النمط والحياة التي تعيشها المراة السعودية في مجتمع منغلق يسيطر فيه الرجل وبغطاء كامل من عقيدة وديانة تهمش المراة وتنتقص من حقوقها وتسلب حريتها وتمنعها من ممارسة حياتها كانسان وتمنعها من اتخاذ القرارات ومن الفكر والعلم وتسلط الرجل وتعطيه الحرية المطلقة للتحكم والسيطرة واخذ كافة القرارات لهذه المراة المستضعفة حتى ان الامر قد يصل الى اهانة المراة وممارسة كافة وسائل واساليب العنف الفكري والجسدي بمباركة من الكتاب المنزل الذي يعتمده اتباع هذا الدين
باختصار وضع المراة السعودية التي لا تحسد عليه والذي يهمش المراة ويختزل دورها بالحياة كاداة بيد الرجل ليتحكم بها من اجل متعته واشباع رغباته الجنسية وارضاء شهواته وايضا من اجل انجاب الاطفال وبدون اية مراعاة لانسانيتها وشعورها واحساسها.
كيف تصور زينه حياتها وكيف وصفتها لي خلال سلسلة من الحوارات التي دارت بيننا وبسرية تامة وخطورة بالغة قد تهدد سلامتها وحياتها لو انكشف الامر. وساقوم بعرض قصة زينة من خلال عدة حلقات. ارجو من الجميع متابعة هذه الحلقات والى اللقاء في الحلقة الثانية
Subscribe to:
Posts (Atom)
These short poems by Robin Hood can only express how I feel about this brave and smart lady Dr. Wafa Sultan, yes they are short but they say a lot, and we all know Dr. Sultan is worthy of these words, in fact she even deserve more.
I loved these poems so much that I had to post here on my blog.
Thank you Robin Hood, keep those poems coming((( يا سلطانة الوفاء )))
يا أيتها الدواء و يا نقية الهواء
يا نجمة السماء و يا رائدة الفضاء
يا شمعة الضياء و يا مودة الصفاء
يا قلم العطاء و يا أمل النساء
يا نجمة المساء و يا سلطانة الوفاء
أنت شمعة * لدروبي المظلمة
أنت ميناء * لسفينتي المحطمة
أنت بلسم * لأحزاني المؤلمة
أنت مدرسة * بمعنى الكلمة
أنت منارة لكل مسلم ومسلمة
روبن هود
لماذا لم تظهري من زمان
لأنك تعرفي قيمة الأنسان
أين كنت من زمان
أنت كل الحب والحنان
كلماتك لنا هي الأمان
أين كنت من زمان
نهدي لك وردة من كل بستان
نحن كلنا جنودك الشجعان
أين كنت من زمان
يا محبوبة كل الأوطان
مصر عراق سورية و عمان
قلمك يمحي كل الأحزان
أين كنت من زمان
يا وفاء يا بنت السلطان
* روبن هود *