الحوار يستمر مع السجينه (زينه)
لكن السؤال لماذا قررت ان اطلق عليها سجينة
بصراحه هذه الكلمه تركت اثر كبير خصوصا ان كل مره تحدثنا بها كانت تصف حالها بسجينه
كانت هذه الكلمة المدويه تترك صدى ووجدت انها الكلمه المناسبة لوصف صديقتي زينة
فهي تعبر عن الواقع الذي تعيشه
في هذا اللقاء السرى تتطرقنا لحياتها ضمن هذا السجن الذي تعيش فيه فهي لم تتردد بان تشمل بهذا السجن اختها ووالدتها حتي انها ببعض الاحيان وصفت وضعهم بانهم رهائن
شئ محزن ومؤسف ان العنصر النسائي في هذا الدين وهذه العقيده يعتبر سجين او رهينه مكبله فكريا وجسديا.
وهذا يعني ايضا ان النساء في عزله تامه عن المجتمع وها هي سجينه وكما ذكرت سابقا في سجنها الانفرادي الذي يتماشى مع مدى وخطورة التهمه المنسوبه والجريمه المرتكبه وهي انها ولدت انثى في دين الاسلام.
ايضا في هذا اللقاء السري عبر الانترنت تحدثنا بشكل وجيز عن اختها وهنا كانت المفاجاه الكبرى فاختها كما ذكرت لي مغسولة الدماغ وتمت برمجتها لتقبل هذا الوضع المزري والماساوي وهذا ما كان يزعج سجينه ويقلقها على اختها فهي تختلف تماما عنها.
يعني سجينه تتطالب بحقوقها وحريتها والاخت راضيه بالاذلال والخنوع.
الان صرت اتخيل الاخت كانها المطوعه السعوديه التي سرد لنا قصتها الدكتور نبيل بارون خلال اطول 40 امضاها في حياته في رفقة هذه الحاقدة المغسولة الدماغ.
بصراحة هذه المعلومة بخصوص اختها زادت الامور تعقيدا وشعرت ان الامر بات في شبه المستحيل فهي محاطه بسجانين وباخت مغسولة الدماغ وترضى وبالاهانه والاذلال والمعامله السيئة
الى اللقاء في الحلقة السادسة
No comments:
Post a Comment