سجينة- عنوان قصتي
هذه القصة مهداة الى الاصدقاء الابطال السعوديين دكتور نبيل بارون والشيخ الراوندي والكتاب الاصدقاء الكاتب الاردني الشهم المحبوب جهاد علاونه الكاتب السوري العلماني العظيم نضال نعيسة الكاتب والشاعر العراقي القدير رياض الحبيب الكاتب الشاعر الفلسطيني زهير دعيم والكاتبة المصرية الرائعة مرثا فرنسيس وجميع الاصدقاء في موقع دوري والدكتورة وفاء سلطان الصديقات العزيزات جانيت وهالة وعليا والعم الغالي جيمس بيتر والاخ زياد والاخ مجد والجميع كما اهديها للاصدقاء في موقع ال اي تي اف وطبعا لن انسى الاصدقاء صلاح وليد دخان وابو شريف واحمد سلام ومحمد شفيق
قصة واقعية عن معاناة فتاة سعودية من ظلم وقهر وهي تعكس واقع وحال المراة السعودية بشكل عام
تعالوا لنتعرف على بطلة هذه القصة
من انت؟
انا سجينة
الاسم
زينة
العمر
25 عاما
الجنسية
سعودية
هذه القصة هي عبارة عن مسلسل او واقع حياة المراة السعودية وساعرض هذه القصة من خلال حلقات حتى نعيش ونتعايش مع هذا الواقع الاليم وهذه المعاناة التي تتعرض لها زينة وجميع نساء وفتيات المملكة
تعالوا معي لندخل في بعض التفاصيل لنتعرف اكثر على زينة في الحلقة الاولى من هذا المسلسل
صرخة استغاثة من فتاة سعودية داخل المملكة انقذوني من هذا الجحيم
شاءت الظروف وعن طريق الصدفة بان اتعرف بفتاة سعودية لطيفة وذكية ورقيقة جدا تبلغ الخامسة والعشرين عاما يعني صبية في عمر الزهور ساسميها زينه. مع الاسف زينه وكما وصفت لي بانها تعيش في سجن ,ووالدها واخاها هما السجانين .تعالوا لنتابع قصة معاناة زينة من خلال بعض الحوارات التي دارت بيني وبينها واردت ان ادون بعض من هذا الحديث وانشره للقراء وفي عدد من المواقع بداية من موقع دوري والدكتورة وفاء سلطان وموقع ال اي تي اف ومدونتي الخاصة من اجل اعطاء الصورة الواضحة والجلية عن معاناة هذه الفتاة السعودية والتي تعكس معاناة المراة السعودية بشكل عام ضمن اطار النمط والحياة التي تعيشها المراة السعودية في مجتمع منغلق يسيطر فيه الرجل وبغطاء كامل من عقيدة وديانة تهمش المراة وتنتقص من حقوقها وتسلب حريتها وتمنعها من ممارسة حياتها كانسان وتمنعها من اتخاذ القرارات ومن الفكر والعلم وتسلط الرجل وتعطيه الحرية المطلقة للتحكم والسيطرة واخذ كافة القرارات لهذه المراة المستضعفة حتى ان الامر قد يصل الى اهانة المراة وممارسة كافة وسائل واساليب العنف الفكري والجسدي بمباركة من الكتاب المنزل الذي يعتمده اتباع هذا الدين
باختصار وضع المراة السعودية التي لا تحسد عليه والذي يهمش المراة ويختزل دورها بالحياة كاداة بيد الرجل ليتحكم بها من اجل متعته واشباع رغباته الجنسية وارضاء شهواته وايضا من اجل انجاب الاطفال وبدون اية مراعاة لانسانيتها وشعورها واحساسها.
كيف تصور زينه حياتها وكيف وصفتها لي خلال سلسلة من الحوارات التي دارت بيننا وبسرية تامة وخطورة بالغة قد تهدد سلامتها وحياتها لو انكشف الامر. وساقوم بعرض قصة زينة من خلال عدة حلقات. ارجو من الجميع متابعة هذه الحلقات والى اللقاء في الحلقة الثانية
No comments:
Post a Comment