الدكتورة وفاء سلطان هي بلا شك اشجع كاتبة على موقع الحوار المتمدن, هذه الشخصية القوية والمميزة والتي تابعتها خلال سنوات اثبتت وبجدارة انها ليست فقط اشجع كاتبة على موقع الحوار بل هي اقوى واشجع امراة عربية ومن اقوى نساء العالم, فهي تتمتع بذكاء وبسرعة بديهة ومنطق وقوة حجة تفوق معظم سيدات العالم العربي والاسلامي , معظمنا عرفنا الدكتورة وفاء من خلال مقابلاتها على قناة الجزيرة عندما تحدت مليار ونصف انسان وملايين المشاهدين ونطقت الحق بدون تردد او خوف , فقد اثبتت انها انسانة عاقلة ورزينة وهي ملكة الحوار وقلعته وجبله الشامخ وصخرته المتينة
تتمتع بثقافة عالية وعقل راجح وفكر حر ومتنور ونظرة دقيقة, ولها الفضل في وضع المراة العربية والمسلمة على الخارطة ورفعتها الى مستوى الرجل وفاقت عليه , فطالبت بحقوق المراة العربية والمسلمة , بالحقيقة الدكتورة وفاء لها الفضل في التغيير الذي نشهده اليوم , والحركات والشخصيات النسائية التي برزت على الساحة العربية والاسلامية, دكتورة وفاء هي فعلا اجرا واشجع كتاب الحوار المتمدن من الجنس اللطيف وهذا يعرضها للكتير من الحملات لاستهدافها خصوصا بالفترة الاخيرة حيث قام البعض بمهاجمتها واتهامها بالخيانة عدا عن الشتائم والاهانات وبات من الواضح ان هذه الحملات منظمة ومنسقة ومبرمجة. لكن كل هذه الحملات والمضايقات لن تثني الدكتورة وفاء من قول كلمة الحق. دكتورة وفاء تستحق كل المحبة والاحترام.
اذا كان هناك ملكة للحوار فلا بد ان هناك ملك للحوار واختياري هو الكاتب الاردني المحبوب جهاد علاونه فهو ايضا اختياري لاقوى واشجع واجرأ كاتب رجل على موقع الحوار , فعلا كاتب رائع وشاعر رومانسي له الكثير من المعجبين والمعجبات والقراء الذين يبلغ عددهم الملايين , وقد يكون من اشهر كتاب الحوار وصاحب اكبر عدد من القراء , الكاتب العظيم جهاد علاونة بذكائه الخارق واسلوبه الممتع بالكتابة وافكاره النيرة وسرعة البديهة والذكاء وقلمه الحر الجريء وبعد النظر والشهامة فهو متميز ومتمرس وبامكانه ان ياخذ قرائه الى عالم آخر واثيت من خلال كتاباته انه لا يعرف الخوف ويتحدى ولا يتردد من انتقاد اصحاب الشان والسياسيين من ملوك الى روؤساء وزارات الى رجال الامن والمخابرات وحتى المشايخ وغيرهم , لكن الاهم من كل ذلك انه ايضا انتقد الدين وله مواضيع حساسة وهامة
كتبت له بالماضي موضوع بعنوان جهاد علاونة بين العبقرية والجنون ساعيد نشره هنا وايضا اجريت مقابلة مطولة معه وعرفت القارئ من خلالها على هذه الشخصية المميزة صاحب القلم الحر والعقل النطيف والقلب الكبير, وهو بنفس الوقت انسان جرئ وقوي وحساس وله العديد من الكتابات الرائعة والساخرة والكثير من المواضيع التي لا يجرؤ اكثر الكتاب من تناولها او التطرق لها , جهاد علاونة هو اختياري لاشجع كاتب
جهاد علاونة بين العبقرية والجنون. يقولون ما يفصل بين العبقرية والجنون هو شعرة وهذه المقولة تنطبق على صديقي الكاتب الاردني المبدع والقدير جهاد علاونة. انا شخصياً ارى في جهاد العبقرية والجرأة بينما من الممكن ان يراه البعض ويصفونه بالمجنون. وذلك نظراً لأسلوبه في الكتابة فهو ثائر ويتحدى ولا يخاف عندما يكتب. يعني جرأة لا متناهية واصرار على ايصال الحق والحقيقة من خلال الكلمة وقلمه الجريء. جهاد يذكرني بصديق لي كنت قد فقدته مؤخراً بعد اصابته بمرض خبيث سلبه من حياته وهو في عز شبابه. هذا الصديق الذي كنت دائماً أتسائل اذا كان عبقري ام مجنون. ذكائه كان غريب وكنت امضي ساعات من النقاش والحديث معه وكنا نغوص ونتعمق في مواضيع شتى من السياسة الى العقيدة والدين والعلمانية والالحاد والاقتصاد والعلوم والطب وعلم الكيمياء والتاريخ الى علم الفلك. كان مطلع ومثقف وموسوعة من العلم والثقافة ولا أنكر اني تعلمت الكثير منه وله فضل علي في تنمية افكاري وثقافتي ومعلوماتي. كانت الساعات تمضي وتمر بسرعة البرق وكنت لا امل ولا اتعب من كلامه. وحتى اثناء وجوده على فراش الموت وكان قد بداءالعد العكسي وكنا نعد الأيام والساعات والدقائق والثواني المتبقية من حياته كنت ملازمه وبجانبه الى آخر ثانية وكان لا زال يزيدني علماً و ثقافة ومعرفة الى ان اخذ نفسه الاخير. حينها ادركت حجم الخسارة ليس فقط على الصعيد الشخصي وانما الخسارة كانت للبشرية ككل .شخص بكل هذه المواصفات والذكاء والعبقرية تأتي ساعته بهذه الصورة المفاجئة والمبكرة!!!
لكن الصدف والقدر شاء ان يعوضني بصديقي بصديق آخر ذكي ومثقف وعبقري ايضاُ هذا الصديق الذي استمتع واتعلم الكثير من كتاباته ومقالاته ولا اتعب ولا امل منها هو الكاتب الاردني القدير جهاد علاونة
يا أيتها الدواء و يا نقية الهواء
يا نجمة السماء و يا رائدة الفضاء
يا شمعة الضياء و يا مودة الصفاء
يا قلم العطاء و يا أمل النساء
يا نجمة المساء و يا سلطانة الوفاء
أنت شمعة * لدروبي المظلمة
أنت ميناء * لسفينتي المحطمة
أنت بلسم * لأحزاني المؤلمة
أنت مدرسة * بمعنى الكلمة
أنت منارة لكل مسلم ومسلمة
روبن هود
لماذا لم تظهري من زمان
لأنك تعرفي قيمة الأنسان
أين كنت من زمان
أنت كل الحب والحنان
كلماتك لنا هي الأمان
أين كنت من زمان
نهدي لك وردة من كل بستان
نحن كلنا جنودك الشجعان
أين كنت من زمان
يا محبوبة كل الأوطان
مصر عراق سورية و عمان
قلمك يمحي كل الأحزان
أين كنت من زمان
يا وفاء يا بنت السلطان
* روبن هود *
No comments:
Post a Comment