رسالة إلى الدكتورة وفاء
سلطان من الكاتب الاردني جهاد علاونة
وأنا شخصياً يا دكتورة وفاء آلمني جدا ما قرأته عن رجل دكتور أستاذ بمستوى بروفيسور يتحدثُ عنك وأنت سيدة مجتمعٍ مدني بكلامٍ أولاً وأخيراً لا يليق بمستوى بروفيسور في إكس فورد بل يليق بمستوى سائق باصات أو عمال الموانئ والمناجم ولا يليق قبل كل ذلك بمستوى امرأة مكتملة أكثر من مليون رجل عربي مسلم.
أنا لا أنحاز لصالح فئة على فئةٍ أخرى ولكني أتوقع بأن تنتصر المسيحية في هذا القرن على كافة الأديان حتى الإسلام نفسه يقول بأن المسيحية والمسيح سينتصرون في نهاية الزمان والشيعة أيضا ينتظرون المهدي وسواء أكان المهدي مهدي أو مسيح فإن الصفات نفسها هي صفات المسيح الذي سينشأ دولة أو إمبراطورية الملكوت السماوي على الأرض وسينقلُ إرث أبيه إلى القارات الخمس ولستُ أدري لماذا لا ندخلُ كلنا بالمسيحية لنضع حدا للظلم وللظالمين ؟ المسيحية ستنتصر لأنها تتناسبُ مع متطلبات المجتمع المدني الحديث والتعددية الفكرية والسياسية والاقتصادية ولا تتعارض مع حرية الرأي والرأي الآخر لذلك سيكون الإقبال عليها كثيرا خصوصا النساء اللواتي يمنعهن دينهن من ممارسة الحب بشكله الصحيح ذلك أن الاسلام يمنع ممارسة الحب العملي ويؤطره في إطارٍ زجاجي وفي قيود وحدود ورسميات وشكليات ظاهرة ويدعي الإسلام بأن ممارسة الحب بشكله العملي إن هو في حقيقة الأمر إلاّ زناً فاحشاً, ولنسأل أنفسنا لماذا في كل الدول الإسلامية في كل عام تنتهي نصف عقود الزواج بالطلاق؟.
السبب واضح وهو أن المتزوجين يمارسون الزواج والجنس ولكن لا يمارسون لا الحب ولا الرومنسية ذلك أن القرآن الذي بين أيدينا ليس فيه حب بل به تشريعات تسمح للرجل بالزواج من أكثر من امرأة وهذا بحد ذاته هو الزنا بعينه كما أخبر بذلك المسيح المرأة التي استسقى منها وهي سامرية واستغربت منه كونه يهودي وهي سامرية وأخبرها بأنها متزوجة حين قال لها آتيني بزوجك فقالت ليس لي زوج فقال بل كان لك خمسة أزواج تركتيهم والتصقت برجل بدون ومعنى الكلام (الصديق- البوي إفرند), والقصة أنها تزوجت من خمسة رجال ولم تفلح علاقتها ولا بأي واحدٍ منهم وفي النهاية قررت العيش مع رجلٍ واحد بدون زواج, والمسيح لم يعتبر هذه العادة (زنا) رسمياً بل اعتبره زواجاً قائماً على الحب وهنا المسيح يخبرنا بأن الحب هو عقد الزواج وليس المهر من مقدم ومؤخرٍ ومعجلٍ وفي الحقيقة الزنا يقوم على قبض أجر الزانية من الزاني وها هي القصة:
" 14ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية. 15 قالت له المرأة يا سيد أعطني هذا الماء لكي لا أعطش ولا آتي إلى هنا لأستقي. 16 قال لها يسوع اذهبي وادعي زوجك وتعالي إلي هاهنا. 17 أجابت المرأة وقالت ليس لي زوج. قال لها يسوع حسناً قلت ليس لي زوج.18 لأنه كان لك خمسة أزواج والذي لك الآن ليس هو زوجك.هذا قلت بالصدق. 19 قالت له المرأة يا سيد أرى انك نبي.
ومن حق المرأة أن تعيش مع الرجل الذي تحبه بدون عقد زواج ويكون الحبُ وحده هو الرابطة المتينة بينها وبينه وهذه لا يستطيع أحد أن يفسخها لأنها تمت بالحب وحده على رأي أم كلثوم (بالحب وحده أنت غالي عليّه).
ما هو الفرق بين الإنسان الذي تخوض معه تجربة يجعلُ منك مجرمَ حربٍ وبين إنسان تخوضُ معه تجربةً أخرى يجعلُ منك رجلَ سلامٍ ومحبةٍ ومساواة؟, إن الأول مجرماً وسفاحاً وشريراً وبشعاً وإن الثاني عاطفياً ورومانسيا وحنونَ, وما الفرق بين الدين الاسلامي وبين الدين المسيحي؟.
أنا لا أحبُ بأن أقول هنا وجهة نظري ولكن أريد أن أقرأ من القرآن ومن الإنجيل ما يثبت حقيقة ما أزعمه أنه حقيقة ولك أنت يا عزيزي في أن تحكم َ بنفسك وبضميرك.
وردت كلمة المحبة في الإنجيل (108) مرات وكلمة(رحمة) (85) مرةً وكلمة (رحيم) 20 مرة وكلمة الديات(3) مرات وكلمة الطاعة (مرتين).
أما في القرآن فقد وردت كلمة محبة مرة واحدة ( وَأَلۡقَيۡتُ عَلَيۡكَ مَحَبَّةً مِّنِّى وَلِتُصۡنَعَ عَلَىٰ عَيۡنِى)وكلمة ( قتل) بكل مشتقاتها ما يقرب 169مرة في إحصائية غير رسمية 100% وقد تزيد النتائج ولا تنقص فهنالك عشرات الآيات تحث العربي المسلم على قتل غير المسلم وعلى اتهام غيرهم بالنجاسة وبعدم الطهر وبعدم الغيرة على أعراضهم وكذلك هنالك سورة لا تجوز صلاة المسلم إلا بها ألا وهي الفاتحة التي تدعي بأن غير المسلم هو عبارة عن ضال ومغضوبٌ عليه وعليهم.
إن ألله حث المسلمَ على قتال الموالين للكفار وعلى قتال المرتد عن الإسلام وعلى قتال من كان عنده رأيٌ آخر وأنا شخصيا ًمن دعاة المحبة والسلام وقبول الآخر للتعايش معه فلا يمكن أن يحدث سلام بين العرب واليهود طالما آيات القتل الموجودة في القرآن تعمل ليل نهار على بث العنف والطائفية.
وما ذكرته يا دكتورة وفاء في برنامجك على قناة الرجاء (الإسلام تحت المجهر) هو تعليم شريعة الحب التي بسببها تتقدس علاقاتنا ببعضنا وتصبح قُدسية وهو ليس ردحاً بل نقدا موضوعيا ,كيف سيدخل المسلمون العالم الحديث ودينهم يحثهم على قتلِ اليهودي والمسيحي وكذلك قتل المسلم للمسلم والشيعي للسني والسُني للشيعي, يعني من بعضهم مش سلمانين فكيف سيسلم منهم العالم الآخر؟.
إن ما تحدثت عنه يا ست وفاء وعن الطفلة المسلمة كيف يعلمها أبوها إن هو إلا أسلوب تربية الحقد وليس الحب وهنا موضوع الحب والتربية ما هما إلا وجهان لعملة واحدة.
I am shadi I just watched wafa on aljazaira please try to watch it again wafa you never talk right each time you change the subject first second I know all what you do and what you say its coz of money its very clear
ReplyDeletewhy u never talk about gay married in church ?????
please answer you think this is right ?
or you cant ?
please answer this
shadi