المسلسل الدرامي لمعاناة سجينة "زينه" يستمر والحوارات والمحادثات السرية تستمروالخوف والقلق والهلع وحرق الاعصاب يستمر ودوامة الحيرة تتفاوت ما بين الياس وما بين بصيص من الامل والاعصاب في توتر في حين وفي هدوء تام في الحين الاخر بدات بالتعاطف اكثر فاكثرمع قصة وقضية زينه واصبحت الهاجس الوحيد بالنسبة لي وكنت دائما في حالة من القلق على سلامتهاحتى ان بعض الاصدقاء بدؤوا يحذروني من اني قد اقحمت نفسي في رهان خاسر او اني دخلت مستنقع لن استطيع ان انجو منه واني اما ساغرق اوتفترسني التماسيح. لكني رفضت الاستسلام ورفضت ان اضعف وصرت ازداد عناد و اصرار على متابعة الموضوع حتى النهاية لن اتوقف في منتصف الطريق وساتابع وبكل الطرق حت اصل الى الهدف. فلا بد من حل مهما كانت الصعوبات والتحديات بالنتيجة لا بد من مخرج او سبيل لمساعدة هذه الصديقة واخراجها من هذا السجن.
الحديث يستمر مع زينه فكانت تشكو لي انه ليس بمقدورها اتخاذ اي قرار يتعلق بمستقبلها حتى من تحب ومن تختار زوج وشريك لحياتها فهي لا تستطيع اتخاذ اي قرار بمفردها وكل القرارات تاتي من السجان او الوصي اوالمحرم كما اخبرتني انه ليس بالمسموح لها او لاي من النساء بقيادة السيارة ولا تستطيع السفر بدون اذن مسبق من رجل او مرافقة محرم كما انها لا تستطيع الذهاب الى الجامعة للدراسة بدون موافقة الرجل حتى انه لا يسمح لها باختيار مجال الدراسة فالخيارات محدودة جدا للمراة كما انه لا يسمح لها بدخول المستشفى لتلقي العلاج بدون موافقة رجل .
قائمة الممنوعات والمحظورات قد تطول اذا اردنا ان نبدا بالعد لكن اردنا اعطاء نموذج او عينة من هذه الحقوق المسلوبة والمغتصبة من المراة السعودية في ظل دين وشريعة الاسلام.
الى اللقاء في الحلقة الرابعة
No comments:
Post a Comment