هذه الحلقة من سجينة ستختلف عن سابقاتها وبهذه الحلقة ساكتفي بعرض بعض خواطر سجينه زينة وما يدور في راسها من افكار . هذه الخواطر هي عبارة عن مجموعة من الافكار التي ادلت بها سجينة اقوم بنقلها بدون تغيير او تحريف. او كما يقال خذوا الكلام من فم الاسد وانا هنا اعني ما اقول فعلى الرغم من انها سجينة الا انها اسد بنظري لانها تواجه وتتحدى وتعاني وتصبر.
اليكم بعض من كلام سجينة الذي يعبر عن افكارها وارائها ,وهي تخاطب المراة السعودية المسلمة
انت كإمرأة لاتملكي حق التفكير ناهيك عن اتخاذ قرار يخصك ولذلك يجب ان يقرر عنك ذكر حتى لو كان هذا الذكر اخوك الذي يصغرك بعشرين سنه او ابنك الذي انجبته بطنك فلا يملك خبرتك ولاعقلك الا انه يملك عضو في جسده انت لا تملكيه. وهذا العضو الذهبي اعطاه منزله السيد والولي والراعي والآمر والناهي على جنس النساء
واي ضريبة هذه؟ ضريبة افقدتنا متعة الحياة سلبتنا حتى انسانيتنا فنحن بنظرهم مجرد اجهزة تناسلية تحمل وتلد وترضع وعقولنا لا تعمل خارج نطاق وظيفتنا فلا يحق لنا ان نفكر الا بكيف نخدم السيد وكيف نغير الحفاظات وماهي كمية البهار التي توضع في صحن الك...بسة حتى نرضى كرشة صاحب السعادة،
وحقوقنا المعترفه قانونا تجاه الرجل هو ان يطعمنا ويسقينا فقط كمن يضع الوقود في الأجهزة حتى لاتتوقف عن العمل واما غير الأكل والشرب فلا حقوق لنا ولا كرامة واي شيء خارج الأكل والشرب سيكون مقرون بموافقة ذكر،
وبدون موافقة هذا الذكر فلا تتمتع المرأة بتعليم ولا عمل ولا سفر ولا زواج ولا علاج بمستشفى ولا تقديم اي معاملة حكومية ولا الخروج من بيتها ولا حتى تقديم شكوى في المحكمة،
آه يبدو انني تذمرت كثيرا والجاريات عليهم ان لا يتذمرون
من خلال هذه الخواطر بامكان القارئ ان يستخلص الكثير وان كان هنالك من رسالة تبعثها سجينة من خلال هذه الخواطر المليئة بالحزن والياس والاحباط والالم والمعاناة التي تتعرض لها المراة المسلمة السعودية
الى اللقاء في الحلقة الثامنة
No comments:
Post a Comment