المسلمون يقطعون الايدي والكفار يعيدونها

المسلمون يقطعون الايدي والكفار يعيدونها


نعلم جميعا ان احدى العقوبات في الاسلام للسارق هي قطع يده وللزانية الرجم حتى الموت وغيرها من العقوبات الصارمة والقاسية واللاانسانية وكم برئ عوقب لكن هذا القانون المسمى بالشريعة قد يكون نفذ بشخص برئ دافعا ثمن لجريمة لم يرتكبها فكم من مظلوم قد طبق به هذا العقاب القاسي وجمعنا نعلم ان هنالك الكثيرين

من جهة اخرى بدا الكفار الامريكان بزراعة الاطراف (الايدي والارجل) وهذا ما وصل اليه الطب الحديث والمتقدم بالغرب الكافر فنحن نقطع الايدي والكفار يعيدونها كما نعلم انه خلال العام الماضي قام الكفار بزراعة وجه جديد لشخصين تعرضا لحوادث شوهت وجهيهما وتمت زراعة الوجهين الجديدين وتكللت العملية بالنجاح وهناك قصة اخرى كنت قد سمعتها على احدى وسائل الاعلام الامريكية وهي قصت سيدة امريكية اسست جمعية او مؤسسة للعناية بالاطفال المصابين نتيجة الحروب والتفجيرات والالغام ونحن نعلم ان هؤلاء كثر في العالم العربي حيث الحروب بكل مكان واحد هذه الاماكن هو العراق ومايشهده من تفجيرات على مدى السنوات الماضية فسقط من جراء ذلك العديد من الضحايا خصوصا من المدنيين والاطفال ومن خلال هذا البرنامج تمت تغطية قصة لطفل عراقي كان ضحية لاحدى هذه التفجيرات اللتي شهدتها الساحة العراقية هذا الطفل فقد رجله جراء انفجار وتشوه وجهه وتغيرت معالمه مما يستدعي الكثير من العمليات الجراحية التجميلية لاعادة بناء وجهه وكانت هذه السيدة الامريكية مهتمة بموضوع الطفل العراقي فاخذت تبحث عن اطباء ومستشفيات لتقديم المساعدة والتبرع بكافة التكاليف لاجراء العمليات وتركيب رجل اصطناعية لهذا الطفل المسكين الذي كان ضحية الصراع المذهبي السني الشيعي بالعراق وفعلا احضرت هذا الطفل مع والدته ووفرت لهم جميع الوسائل اللازمة للبقاء في امريكا طوال فترة علاج هذا الطفل وفعلا تم كل ذلك وتم تركيب الرجل الاصطناعية
prosthetic leg
وتم اعادة بناء وتجميل الوجه من خلال خضوعه لعدة عمليات بلاستيكية وتجميلية مكلفة وصعبة وكل شئ تم بنجاح وبدون تكلفة لاهل الطفل وبعد ان اعاد هؤلاء الكفار البسمة للطفل وامه فماذا سنقول لهؤلاء الكفار ؟

هل سنستمر بقطع الايدي والقتل وهم يستمرون في اعادة تركيبها

نعم نحن امة قطع الايادي وجز الاعناق لكننا نصر على اننا خير امة اما الغربيين والامريكان الذين نسميهم بالكفار وهم من يطورون الطب ويساعدون جميع الناس وجميع الشعوب وبغض النظر عن الدين والعقيدة فهم لا يفرقون وهم يعملون الخير ولم يسموا انفسهم بخير امة

هل نحن فعلا خير امة انزلت؟ ماذا كنا سنفعل لو لم نكن خير امة؟
لا زلت احاول ان افهم هذا المنطق وكيف صنفنا ولقبنا بخير امة وانا لا زلت ابحث عن هذا الخير؟ اذا وجده احدكم فليتكرم علينا ويدلنا على هذا الخير