مسلمات يبحثن عن الخلاص
كتبت بالماضي عن نساء عظيمات تركن الاسلام بعد معاناة واضطهاد وتجارب مريرة امثال الدكتورة وفاء سلطان وايان هيرسي علي وطبعا كتبت عن رجال ايضا تركوا الاسلام لاسبابهم الخاصة امثال الدكتور رامي عليق العضو القيادي السابق بحزب الله ومصعب يوسف نجل احد زعماء حماس وصديقي الكاتب محمد الغازولي الذي عمل بالسابق مستشار للقذافي,
كما كنت قد كتبت قصة فتاة سعودية متنصرة ساعيد نشرها هنا
هذه هي رسالة السعودية المتنصرة
سلام الرب يسوع معك
رجعنا اليوم من الإجازة قضيناها في سوريّا وهذه اول مره ازور بها هذا البلد.
كنت اشاهد بعض الكنائس في طريقنا واثناء جولاتنا في دمشق وحاراتها
ياااا كم كنت اتمنى دخول الكنيسة لو نصــــــــف دقيقة فقط!
كنت ارى منظر الصلبان فوق الكنائس تصيبني رهبة وخوف وفرح ومشاعر مختلطة لا يمكن وصفها
شعرت بالحسرة والقهر فبكيت وطلبت من يسوع ان يخطط لأدخل الكنيسة كنت ابكي كطفلة صغيرة
قلت كم مسيحي حر في دخوله للكنائس ولا يزورها ربما لأشهر عديدة؟؟ ليتنهم يقدرون هذه النعمة الكبيرة.
تمنيت انني رجل وقتها لا لشيء الا لكي أكون حرّه في تصرفاتي وطلعاتي وسفراتي ولي استقلاليتي , ولكن للأسف انا انثى في مجتمع يهين كرامتها ويربطها بولي أمر في كل صغيرة وكبيرة.
اصبت بالخيبة مجدّداعندما تذكرت انني سعودية.. قلت لنفسي أأنتي مجنونه سعودية وتريدين ان تصبحي حرة وتدخلين كنيسة و متنصرة؟؟؟ لكن
سرعان ما أجبت نفسي نعم انا مجنونه ولكن
مجنونه بجب الرب يسوع
والان ساتطرق لبعض التجارب الشخصية وقصص واقعية عايشتها , فهم من ضمن معارفي وبالاحرى صديقات لي, واحببت ان اشارك القراء ببعض من ما تعلمته بعد تجربة وخبرة وتواصل مع هؤلاء الاصدقاء الذين قرروا ترك الاسلام والعبور للمسيحية , وفقط من اجل التوضيح انا هنا لا العب دور المبشر فهو ليس على اجندتي وسلم اولوياتي.
سابدا بقصة لصديقة او جارة لي عراقية من خلفية اسلامية شيعية لكنها تنصرت ساطلق عليها اسم ايمان وعن طريقها تعرفت على قس كنيستها الذي كان ايضا جار وبالمنطقة فدعاني لزيارة كنيسته فقبلت الدعوة بعد ان اقنعتني جارتي ايمان وفكرت اني لن اخسر شيء وما المانع ويوم الزيارة كانت المفاجئة الكبرى حيث جلست قربي صبية محجبة ولاحظت اهتمامها ومتابعتها لما يحصل عن قرب وبعد انتهاء المراسم توجهت الى القاعة لاتعرف على عدد كبير من المسلمين المتنصرين من الاردن واليمن وتونس والمغرب والجزائر وغيرها فعلا ذهلت وتفاجات.
القصة الثانية هي صديقتي اميرة وكنت قد ذكرتها سابقا من خلال قصة سجينة, فهي فتاة من اصل امريكي اعتنق والدها الاسلام خلال عمله بالسعودية واجبر زوجته وبناته على اعتناق الاسلام ايضا , وما ان كبرت اميرة حتى عادت الى الولايات المتحدة وتخلت عن الاسلام وعادت الى دينها وارجعت اسمها الاميركي وخلعت الحجاب وعادت الى حياتها الطبيعية
اما صديقتي اية فهي من خلفية اسلامية سنية وعائلة عريقة ومحافظة وضمت وزراء حتى وزير للاوقاف ببلدها. اية شخصية محبوبة ولطيفة ومنفتحة و من يومها ثائرة ومتحررة نوعا ما , وقبل عامين تقريبا قررت ترك الاسلام واعتناق المسيحية , وكانت خطوة جريئة فهي رات بالاسلام عبودية وتسلط ورات بالمسيحية حرية وسلام. وانا هنا عندما اتحدث عن صديقتي اية فهي بعد اعتناقها المسيحية سارت على مبادئ هذه الديانة بكل معنى الكلمة و هي تغيرت من كل النواحي خاصة سلوكها و لم تعد ثائرة واصبحت اكثر هدوءا واكثر سعادة وغيرت اسلوبها, واصبحت تشعر ان لها قيمة وان لا احد يتسلط عليها , حتى انها اصبحت اكثر نجاحا في العمل واكثر سعادة في منزلها , بمعنى اخر ارتاحت نفسيا وهي رات ان المسيحية اعطتها فرصة لحياة جديدة افضل. بالمناسبة اية غيرت اسمها الان لتصبح ماري
No comments:
Post a Comment