Tuesday, August 31, 2010
عظماء التاريخ ..ماذا يجمعهم ؟؟
من الطبيعي عندما نسمع بأسماء عظماء متل: نابليون، مارتن لوتر كينغ ، شكيسبير ، سقراط، أفلاطون، الأم تيريزا والبابا يوحنا بولس الثاني
نشعر بفخر بإنجازاتهم لما قدموه للمجتمع من عطاءات وأعمال إنسانية، اجتماعية، ثقافية
وفي وقتنا الحالي هناك عظماء قد يكونوأكثر عظمة ممن ذكرتهم أعلاه مثل
الدكتورة وفاء سلطان، الكاتب الاردني الشهم والجريء جهاد علاونة، والدكتور رامي عليق العضو القيادي سابقاَ في حزب الله ، أيان هيرسي علي التي هربت من بلدها المسلم لتكشف معاناتها وتفضح دين التخلق والارهاب والمعاملة السيئة والظلم الذي تتعرض له المرأة في دين محمد والاسلام، علي سينا، الكاتب والصحفي صديقي محمد الغزوني.
وقد سُئلتُ عن سبب هذا الشعور؟
الجواب ببساطة وبالمختصر المفيد
أن هؤلاء العظماء الحاليٌون
أثبتوا من خلال ثقافتهم وعلمهم وذكائهم
وجرأتهم ومن خلال اصرارهم على ان يكونوا أحراراً في آرائهم وفي تفكيرهم واختيارهم،
وتحديهم في رفض كل أنواع الذل والخنوع
وهم شجعان في قولهم للحق وفي رفضهم التبعية كأن يكونوا أذناب او تابعين للغير
بل هم مصرون ان يبقوا القادة وفي المقدمة وفي الطليعة
لم يأبهوا للضغوط ولا للتهديدات
بل حلٌقوا في الأعالي نسورا شجعان
رفضوا أن يكونوا فئران او نعامات
بل هم جبال شامخة
في ضوء هذا أصبحت أكنٌ لهؤلاء العظماء الحديثون
كل الإحترام والتقدير والإعجاب
وكل من حاول النيل من عظمتهم باؤوا بالفشل الذريع
فهم لا يخافون الحاقدين بل يزيدونهم إصرارا وثباتا
مثال كم مرٌة ومرٌة الدكتورة وفاء تعرضت للتهديد
فعقول هؤلاء العظماء لم يعشعش فيها التخلف او الجهل بل أنجزوا أمورا عظيمة بقدر عظمتهم
ودخلو سُدة وعالم العظمة من بابها الواسع العريض
وبكل جدارة واستحقاق.
ألف تحيٌة لكم أيها العظماء الأحرار
تحيٌات
نبيل
Sunday, August 22, 2010
رسالة من الصديق الكاتب الاردني جهاد علاونة
رسالة إلى الأستاذ نبيل
جهاد علاونه
jehad_alawjehad_alawneh@yahoo.com
جهاد العلاونه بين العبقرية والجنون, يا زلمه عبقري شو هذا اللي انت ابتحكي عنه ! لافي عندنا مثل بقول (لوكان إجحا بعمّر كان عمّر إدياره) يعني لو كنت عبقري كان أنفعت حالي , على كل حال ممكن أكون عبقري والناس مجنونه ومن الممكن أن أكون مجنون والناس عباقرة.
معظم الحثالة في الدول العربية أصحاب رؤوس أموال وأنا لا أريد بأن أكون لا حثالة ولا رأس مالي(رأسمالي) أنا أريد أن أجد دخلاً شهرياً يكفيني دون أن استدين من أحد ثمن الخبز والكعك وعيدية الأولاد في كل عيد يمرُ علينا .
هذا عنوان مقال كتبه عني الصديق (نبيل) المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية , وهو لايختلفُ برأيه عن المقيمين في جنوب الأردن وغربه , وكل الناس لها معتقدات وآراء وأنا أحترمها جميعاً حتى التي تصفني بين العبقرية والجنون والهستيريا أحيانا والغباء أحيانا أخرى واللامبالاة وأحياناً بأنني بلا ضمير اعتقادا منهم أنني بلا دين, فقد قال عني أستاذ اللغة العربية بأنني معاق عقليا أو فكريا هكذا وصفني حينما شرحت له قصيدة أحمد شوقي:
عصفورتان في الحجاز حلتا على فنن
في خاملٍ من الرياض لا ندٍّ ولا حسن.
وأستاذ آخر للغة العربية قال:أنا أشعر بأنني أستمع لطه حسين حين تشرح للطلاب بيتاً من الشعر, أما باقي الناس فقد قالوا لأمي (كثر القراءة مش مليح..ابن فاطمه انجن من كثر القراءة وابن مريم انتحر وابن ساميه صار يشم آغوا واسبيرتوا) لذلك أمي كلما رأت بيدي كتابا تقول (الله يهديك وتترك الكُتب وتصير أتصوم واتصلي) وأنا أزدري أمي وزوجتي بكلمة واحدة (فلاحين).
وقال عني أستاذ التربية الإسلامية بأنني لا أستحق الاحترام لأنني ولد أو تلميذ بليد يحفظ الشعر ولا يحفظ القرآن , وبصراحة أنا أيضاً أحفظ الوجوه الجميلة فأنا أحتفظ منذ صباي بوجوه جميلة جدا لن ولم أنساها ما حييتُ فما زلتُ أحتفظ بوجه الراهب أو ألخوري الذي سرقتُ من كنيسته إنجيلاً كبيراً وما زلتُ أحتفظ بالإنجيل وما زلتُ أيضا أحتفظ بوجه البحر وبوجه الصحراء, وما زلتُ أحتفظ بأول وجه علّمني ما معنى أن أُحب وما معنى أن أعشق وما زلتُ أحتفظ بوجه العصا التي كان يضربني بها أستاذ اللغة الرياضية والتربية الإسلامية والجغرافية فكلهم كانوا يحملون نفس العصا حيث كان (آذن المدرسة-الفراش-المراسل) يقصها للأساتذة من الرمانة المجاورة للمدرسة وما زلتُ أحتفظ بوجه اللوح الذي كُتب عليه اسمي بأنني طالب مشاغب رغم أن طفولتي كانت عادية وأقل من عادية فبإمكانك يا أستاذ نبيل أن ترى طفلا بعمر ال 10 سنوات يجلس لساعتين أو 3 دون أن يتحرك من مكانه لذلك كنت متصفاً بكثرة الأدب والحشمة والاحترام وهذه الصفات ورثتها عن أمي حيث بإمكان أمي حتى اليوم أن تجلس في أي مكان دون أن تسمع لها صوتاً وصدقوني لو مرت أفعى من قربها فلن تشتم الأفعى لأمي نفساً أو رائحة.
جهاد العلاونه بين العبقرية والجنون هي أيضاً كلمة يطلقها عليّ خصومي حين أصبح خصماً لهم أمّا حين أكون صديقاً فهم يعتبرونني بمقام العقاد أو العبقري الألمعي أو الرائع.
وكل الذين عرفتهم في تاريخي الطويل ينسبون ذكائي إلى جدي ووالدي , وجدي هذا كان أذكى مني بكثير كان شاعرا نمطيا لا يُشق له غبار وأضاع على أبي وهو ابنه أكثر من نصف ثروته أمّا أنا فقد أضعتُ عمري خلف أوهام القراءة والكتابة والحب من طرف واحد ولا أدري كيف تركني أو تركوني هكذا والناس تصفهم بالعباقرة ولا أدري كيف تصف أنت رجلاً مثلي بالعبقري علماً أن الذي مثلي إما أن يكون مخبولاً فعلاً أو غبياً فأنا أضعت العمر في الحبر والممحاة والقلم وعلى أي حال بإمكانك يا أستاذ نبيل أن تأت إلى قريتنا لتسأل عني ولتعرف بأن الناس يعرفونني باسم (الواعي) وهو لقب قديم أطلق على جدي وعلى أبيه لأنهم اتصفوا لعشرات السنين بالتطور وبالمدنية فكانوا أول من قاد السيارة وأول من اشتراها وأول من حمل رخصة قيادة في بلدتنا الكبيرة والتي تبلغ مساحتها ربع مساحة محافظة إربد وحين قامت حكومة الاستقلال أو الانتداب البريطاني بأن تعبد شارعا من الأردن إلى فلسطين قالت الناس يومها : هذا الشارع عشان تمشي عليه سيارة الواعي) وكل الناس يصفوننا بالتقدميين أما أقربائي جدا فهم يقولون بأن جدي وأبي وجد جدي كلهم كان دينهم (سُكر خفيف) يعني مثل دين الشعب الروسي, وهذه ليست تهمة ولكن أنا نفسي محتار من أين جاءتني العبقرية؟ وأنا ضائع؟ ومقهور وتمرُ عليّ بعض الأيام أكون فيها لا أملك ثمن رغيف الخبز وبنفس الوقت في رأسي عشرة عناوين لكتابة عدة مقالات!.
سامحني يا أستاذ نبيل إذا وصفتُ نفسي بالعبقري فالناس هنا في بلدتنا مختلفون في وصفي فمنهم من يراني مهنيا بارعاً ومنهم من يراني شاعرا كبيرا لا يشقُ له غبار أو فارساً لا يشق له رمحاً أو كاتبا لا يشق له قلماً ,ومنهم من يعرف بأنني ملحد , وأخيرا جاء خبرٌ ليس من السماء وإنما من الفيس بوك لأحد أقربائي الذي يمتلك شركة كبيرة للاستثمار في أبو ظبي حيث أبلغ فيها كل أصدقائه بأنني تمسحت أو انتسبت لدين المسيحية وذلك من أجل أن تتف الناسُ عليّ بالشوارع والأزقة , وبالنسبة لي هذا ليس مشكلة أن أكون عابداً لله ثم أتحول إلى عبادة الله نفسه فسواء كنت مسيحيا أو يهوديا أو مسلما فهذا ليس مهما المهم والأهم في حياتي أن أكون إنسانا محترما ومهذبا يحترمني الناسُ وأحترمهم ويغفرون لي زلّات لساني.
لم أحلم طوال العمر بأن أكون عبقريا ولم أفكر يوماً بأن أُحسب إنسانا ذكيا أو أن أُحسب على تيار العباقرة فبلدتنا أو بلادنا وبحمد الله لا تحتاج إلى عباقرة ولا إلى مصلحين اجتماعيين أو تطورين أو كتاب ولو نظرت من البحر إلى النهر لن تجد موهوباً واحداً أو فنانا موهوبا أو رساما أو نحاتا إلا إذا كان عربيا مقيما في الخارج أو غير مسلم ,ولم يخطر ببالي أن أتجاوز الأرقام القياسية في القراءة والكتابة كل ما أحلم به أن أكون حرا وأن أجد بيتاً فيه حب وحنين وعاطفة وامرأة متسربلة برمال الصحراء لها وجه ليس كأي وجه وعيون ليست كأي عيون وشفاه ملتصقة في بعضها لا تضع عليهن لا سيليكون ولا ميليكون , أنا رجل لا أقول بأنني عبقري حتى وإن تضارب الناس واختلفوا في أمري حتى وإن انقسموا وانشقوا على بعضهم البعض أنا أحلم بأن أصبح كاتبا أكتب بيسرٍ وبسهولة يفهم كلامي عالم الذرة وعالم الزبالة.
كل الناس أو غالبيتهم قد اختلفوا في وصف المشهد الذي أكون فيه وأنا أتكلم فمنهم من يقول بأن كلامي يسمم البدن ومنهم من يقول بأن كلامي يشحن العاطفة ويريح القلب والوجدان , وبعض الأصدقاء أو العشرات منهم يرسلون لي برسائلهم وهم يقولون بأن كتاباتي تدخل إلى قلوبهم السعادة , وفي الواقع وفي الحقيقة أنا مبسوط جدا لهذه الأوصاف خصوصا وأن يكون كلامي ممتعاً أو أن يكون عميقا أو أنه يدخل السعادة إلى قلوب القراء فهذا معناه أنني شخصية مهمة ومؤثرة وأستحق أن أوضع على قائمة أهم رجالات عصري الذي أعيش فيه الآن فأنا قد أكون أعظم أهل زماني , ولا يهمن بأن يقال عني بأنني عبقري ما يهمني هو أنني أسعدتُ في حياتي بعض الناس وكنت سبباً في سعادتهم جميعاً.
لا أنكر عليك رأيك بي يا صديقي فكثيرون هم من قال عني بأنني عبقري ومنهم من قال بأنني مخبول عقليا أو مجنون أو مصاب بجنون العظمة, فجنون العظمة يفعل ذلك فكل الأعراض التي أشكو منها يقال بأنها أعراض جنون العظمة.. وما زالوا حتى هذه اللحظة مصرين على أنني مجنون ولست طبيعياً, وأريد
بأن أقول لأولئك بأن الشخصية العادية لا تستطيع أن تؤثر في الجماهير ولا تستطيع أن تشعر بمشاعر حساسة جدا فلو كنتُ رجلاً عاديا لَما عشقت امرأة مستوحاة من رمال الصحراء ولما كتبت تلك الكتابات أنا أجزم بأنني لست عاديا ولكن لا أستطيع القول بأنني عبقري , كل ما أشعرُ به في هذه اللحظة هو أن الكمبيوتر خلق لأجلي أنا ,من أجل أن أكتب عليه مقالاتي ,وأيضاً أشعرُ بأن الحوار المتمدن قد خُلق لأجل أن أنشر عليه كتاباتي بديلاً عن الصحف الأردنية التي تستهتر بالحرية وبالديمقراطية وبمؤسسات المجتمع المدني, وأشعرُ أيضاً بأنك أنت يا أستاذ نبيل قد خلقت أيضاً من أجلي من أجل أن تحبني ومن أجل أن تُصلي من أجلي , وأشعر بأن وفاء سلطان وجانيت الحايك قد خُلقت أيضاً لأجلي أنا من أجل أن أفرح بما يقدمانه لي من دعمٍ وتأييد ,وحين أكتب أو أنشر مقالا جميلا أشعر بأن الولايات المتحدة الأمريكية قد خلقها الرب من أجلي من أجل حماية حقوق الإنسان والكُتّاب فلولا أمريكيا ما كتبتُ مقالا واحداً ولولاهم لكنتُ الآن أكتبُ إليك رسالتي هذه من سجن (السواقة) أو (قفقفا) أو (أم الولو) أو (الياسمين) فأسماء السجون في بلادي تضاهي أسماء مؤسسات المجتمع المدني في العدد والعُدة, وأشعرُ بأننا جميعاً قد خلقنا من أجل بعضنا البعض أنا وأنت وجانيت والدكتورة وفاء سلطان وحبيبة قلبي (نانا) , فبوركت يداك التي كتبت فيها مقالتك عني وبورك لك بقلبك الذي أحبني وبورك للسماء بنا جميعا وبورك للأرض التي تتكلم سرياني, واشكر شركة الياهو والجوجل التي جمعتنا ببعضنا البعض وشكر خاص لأمريكيا ولليمين المتطرف فيها والمعتدل.
Saturday, August 21, 2010
رمضانيات
اعزائي واصدقائي بمناسبة حلول الشهر الفضيل شهر الصيام والعبادة والتقوى والصلاة وطلب المغفرة والنفاق والخداع والضحك عاللحى والافلام المحروقة اود ان اشارككم بتجارب خاصة من خلال قصص واقعية حصلت في يوم رمضاني بامتياز. اليكم ٣ قصص قصيرة:
امسك حرامي
هذه القصة الاولى وباختصار اني اردت الأطمئنان عن صديقة عزيزة وتعمل محامية يعني حسك عينك بتوديك ب١٠٠ داهية خصوصاً انها جميلة كمان اوكي اجريت الاتصال. وينك يا ست الحسن زمان ما شفناكي لا بمرقص ولا بسهرة ولا ب
club
والجواب كان يييييييييي انا ما بطلع وما بسهر بهيك محلات برمضان. شو كنك ناسي انه الدنيا رمضان. ااااااه والله انا ناسي. معك حق والباقي عندكم.
صحتين على قلبك يا حجة
جائت ساعة الظهر من نفس اليوم يعني ميعاد الغدى ال
lunch
خرجت مع صديق لي ايراني بس كافر يعني لا يؤمن بالصيام مثلي ذهبنا الى مطعم في منطقة لا يوجد فيها لا عرب ولا مسلمين وعلى حظنا المنيل كان في وحدة صبية محجبة المسكينة الظاهر هي اللي حظها منيّل يعني تشردقت من الخوف وكادت تختنق وكأنها شافت شيوخ الجامع بس لو تدري هالمشحرة . كنت ناوي اقللها صحتين على قلبك يا حجة.
سيدنا الشيخ بده يلعب كمان
الوقفة الثالثة في هذا النهار الطويل كانت بالمساء حيث ذهبت كمرافق لصديقي الايراني الى احد الكازينو حيث صديقي قمرجي من الدرجة الأولى واذا ببعض المشايخ باللحى كانو بقمرو سبحان الله حتى سيدنا الشيخ بحب يلعب .
صايم وصايع
في اليوم التالي اتصلت بصديق لي عامل حالو اخونجي بس هو نسونجي.
اه شو اخبارك يا مو كيف رمضان معك؟
والله تمام الحمدلله بصوم
طيب ممتاز خلص يعني امّنت الجنة وال٧٢ حورية طيب وينك؟
والله طالع اسهر عالبرستيج؟
طيب ورمضان؟
لا بس بشرب شاي
آه طيب مين معك؟
اسكت اصطدت وحدة جديدة عالانترنت بس بتجنن لعبة
طيب ومرتك؟
انسى مرتي بالبيت
طيب ورمضان؟وللا النسوان معليش برمضان وغيره
سكرجي بس الحمدلله بصوم
خرجت الى احد الكلبات العربية ورحت جلست مع صديقي السكرجي محمد
شو يا ابو حميد كيف رمضان معك؟
والله تمام الحمدلله بصوم
برافو عليك ابو حميد طب شو بتشرب؟
لا يا زلمة هاي بيرة حلال يعني بلا كحول
اه يعني مي وشعير بس
اه طبعا
طب شوا رأيك بهالرقاصة البرزيلية؟
يلعن عرضها ما احلاها لعبة
طب رمضان؟وللا انسى تذكرت النسوان معليش حلال
والى اللقاء في يوم رمضاني آخر ورمضان كريم
رمضانيات الحلقة الاخيرة ختامها مسك
اخيرا انتهى الشر الفضيل شهر رمضان والصيام والكذب والنفاق والضحك على اللحى والافلام المحروقة والتهبل وركع اتباع محمد شاكرين الله بان الشهر انتهى وعدى على خير ويعتقدو انهم ضحكو علي خلقهم وانه غفر ذنوبهم والان فتح صفحة جديدة لتعود حليمة لعادتها القديمة وفعلا لم ينتظروا طويلا اليكم بعض القصص السريعة بمناسبة العيد السعيد
النسونجي المستشيخ
صديقي النسونجي المستشيخ مو حضر لزيارتي يوم العيد حيث استقبلته بالمطار لاكتشف ان الهدف الغير معلن من الزيارة هو مقابلة اخر فريسة اصطادها على الانترنت يعني عشيقة طازة وترك مرته اللي عمرها 16 سنة وحامل بالبيت ليحضر ويمضي ليلتين شهر عسل مع العشيقة الجديدة
السكرجي فلان
صديقي السكرجي فلان يعني ما صدق وخلص الشهر عشان يعوض . ذهبت لمقابلته هو وعدد من اصدقائه في احد البارات المحترمة وبصراحة كان هو واصحابه يضو ويطفو من السكر والمسكينة مرته قاعدة بالبيت بتحتفل بالعيد مع اولادها ال 5
عينه لسى عالرقاصة البرازيلية
خرجت ليلة امس الى المرقص او النادي الليلي العربي وطبعا صديقي السكرجي اللي اعتزل برمضان كان موجود بس هالمرة استبدل بيرة الحلال ببيرة الحرام وعينه لسى عالرقاصة البرازيلية
شباب المغرب وكمان شباب الخليج والسعودية
شباب المغرب كمان كانو حاضرين بس غيرو الشاي للويسكي وكمان شباب الخليج والسعودية اللي غابو برمضان عادو بيمن الله ورعايته قنينة رايحة وقنينة حاي
وكل عام وانتم بخير
Sunday, August 15, 2010
جهاد علاونة بين العبقرية والجنون
جهاد علاونة بين العبقرية والجنون. يقولون ما يفصل بين العبقرية والجنون هو شعرة وهذه المقولة تنطبق على صديقي الكاتب الاردني المبدع والقدير جهاد علاونة. انا شخصياً ارى في جهاد العبقرية والجرأة بينما من الممكن ان يراه البعض ويصفونه بالمجنون. وذلك نظراً لأسلوبه في الكتابة فهو ثائر ويتحدى ولا يخاف عندما يكتب. يعني جرأة لا متناهية واصرار على ايصال الحق والحقيقة من خلال الكلمة وقلمه الجريء. جهاد يذكرني بصديق لي كنت قد فقدته مؤخراً بعد اصابته بمرض خبيث سلبه من حياته وهو في عز شبابه. هذا الصديق الذي كنت دائماً أتسائل اذا كان عبقري ام مجنون. ذكائه كان غريب وكنت امضي ساعات من النقاش والحديث معه وكنا نغوص ونتعمق في مواضيع شتى من السياسة الى العقيدة والدين والعلمانية والالحاد والاقتصاد والعلوم والطب وعلم الكيمياء والتاريخ الى علم الفلك. كان مطلع ومثقف وموسوعة من العلم والثقافة ولا أنكر اني تعلمت الكثير منه وله فضل علي في تنمية افكاري وثقافتي ومعلوماتي. كانت الساعات تمضي وتمر بسرعة البرق وكنت لا امل ولا اتعب من كلامه. وحتى اثناء وجوده على فراش الموت وكان قد بداءالعد العكسي وكنا نعد الأيام والساعات والدقائق والثواني المتبقية من حياته كنت ملازمه وبجانبه الى آخر ثانية وكان لا زال يزيدني علماً و ثقافة ومعرفة الى ان اخذ نفسه الاخير. حينها ادركت حجم الخسارة ليس فقط على الصعيد الشخصي وانما الخسارة كانت للبشرية ككل .شخص بكل هذه المواصفات والذكاء والعبقرية تأتي ساعته بهذه الصورة المفاجئة والمبكرة!!!
لكن الصدف والقدر شاء ان يعوضني بصديقي بصديق آخر ذكي ومثقف وعبقري ايضاُ هذا الصديق الذي استمتع واتعلم الكثير من كتاباته ومقالاته ولا اتعب ولا امل منها هو الكاتب الاردني القدير جهاد علاونة
Saturday, August 14, 2010
رسالة من سعودية متنصرة
هذه هي رسالة السعودية المتنصرة
سلام الرب يسوع معك
رجعنا اليوم من الإجازة قضيناها في سوريّا وهذه اول مره ازور بها هذا البلد.
كنت اشاهد بعض الكنائس في طريقنا واثناء جولاتنا في دمشق وحاراتها
ياااا كم كنت اتمنى دخول الكنيسة لو نصــــــــف دقيقة فقط!
كنت ارى منظر الصلبان فوق الكنائس تصيبني رهبة وخوف وفرح ومشاعر مختلطة لا يمكن وصفها
شعرت بالحسرة والقهر فبكيت وطلبت من يسوع ان يخطط لأدخل الكنيسة كنت ابكي كطفلة صغيرة
قلت كم مسيحي حر في دخوله للكنائس ولا يزورها ربما لأشهر عديدة؟؟ ليتنهم يقدرون هذه النعمة الكبيرة.
تمنيت انني رجل وقتها لا لشيء الا لكي أكون حرّه في تصرفاتي وطلعاتي وسفراتي ولي استقلاليتي , ولكن للأسف انا انثى في مجتمع يهين كرامتها ويربطها بولي أمر في كل صغيرة وكبيرة.
اصبت بالخيبة مجدّداعندما تذكرت انني سعودية.. قلت لنفسي أأنتي مجنونه سعودية وتريدين ان تصبحي حرة وتدخلين كنيسة و متنصرة؟؟؟ لكن
سرعان ما أجبت نفسي نعم انا مجنونه ولكن
مجنونه بجب الرب يسوع
Wednesday, August 11, 2010
٣ اخبار من مهرجان العرب
انظرو الى الصورة واخبروني عن الفرق بين الصف الامامي والصف الخلفي؟ من يظهر عليه الفرح والأبتسامة؟ ومن يبدو عليه الأكتئاب؟
هذا هو التباين الذي اتكلم عنه ليس فقط بالشكل والمظهر والملبس انما ايضاُ بالنفسية والمستوى والتصرف
لماذا يدمر المسلمون شخصية ابنائهم وبناتهم
شاركت مؤخراً وحضرت احد المهرجانات العربية في احدى الولايات الامريكية حيث احب متابعة
وتشجيع التراث العربي وهذه مشاركتي السابعة لهذا المهرجان. ساقوم بعرض سريع للتغيرات التي لاحظتها خلال السبع سنوات ومع الأسف معظم التغير كان للأسوأ وكان مواكب لظاهرة التدين . يعني لاحظت ازدياد عدد المحجبات حتى صارو يحجبو الأطفال. منظر محزن ومؤسف. اصبح التباين بين عقائد ابناء الجالية اكثر ظهور ووضوح ليس فقط بالمستوى أو المظهر بل حتى بالتصرف وسأوضح هذه الفكرة أكثر. أولاً من الطبيعي اني اتكلم عن الجالية العربية من ناحية الأختلاف العقائدي اي المسلمين والمسيحيين . الأختلاف كان ظاهر حتى على مستوى الجيل الجديد يعني الشباب والصبايا. يعني حتى لو نظرنا على ساحة الرقص فكيف نرى شباب وصبايا الطائفة المسيحية يشبكون ايديهم في حلبة دبكة ببعض وهم بثقة بنفسهم. بينما ترى حلبة دبكة أخرة للفتيات فقط وثالثة للشباب فقط. يعني تباين واختلاف غريب ولم الاحظه بالسابق. يعني حتى الشاب المسلم اصبح يخاف ان يشبك يده بيد فتاة من خوفه من اهله والبنات المسلمات طبعاً وضعهم اسوأ بكثير من الشباب. بصراحة انا بلوم التدين والدين والأهل المتخلفين والمتعصبين وكيف يدمرو ويحطمو معنويات أبنائهم وبناتهم . شيء محزن ومؤسف. حتى خلال تجوالي بمنطقة التسوق لاحظت عدد كبير من الباعة يعرضون الحجاب بعدة أشكاله مع السفنيرات والتحف والقطع الفنية وقل عدد باعة بدلات الرقص الشرقي التي كانت تعرض بالسنين السابقة
هل فشلت التربية الأسلامية؟
أثناء تواجدي بالمهرجان التقيت صديق لم اراه منذ فترة طويلة يعني سنوات هذا الصديق وقبل ان نفقد تواصلنا اختار سلوك واتباع التدين حتى ان زوجته الأمريكية كانت محجبة جلسنا وكان لنا حديث طويل تناول عدة مواضيع من الحجاب الى مواضيع حياتية عدّة وانتهينا بالتربية والأولاد وانا نظراً لتدينه واستشياخه هو وزوجته توقعت ان تكون تربية ابنائهم صالحة وحسنة لكن تفاجئت وصدمت عندما حدثني عن مشاكل ابنه وتورطه بالمخدرات ودخوله السجن وكلمني عن دفعه مئات الآف الدولارات من اجل ان يخرج ابنه من السجن. سؤالي هو هل فشلت التربية الأسلامية؟ او ان كثر الشد والتشدد والتدين والضغوط على هؤلاء الشباب يدفعهم الى التمرد والنفور والهروب
العرب مشاكلهم كثيرة وبيوجعو الراس
أثناء تواجدي بالمهرجان التقيت صديقة عزيزة كنا قد فقدنا تواصلنا لعدة سنوات. هذه الصديقة بتعز علي كثير نظراً لانفتاحها فعلى الرغم من ان اهلها مسلمين لكن هي فضلت ترك الاسلام واتباع الديانة المسيحية. حديثها كان عن كيف تغيرت الجالية العربية وكيف اصبح مستحيل ان تثق بشخص عربي وكيف هي تفضل مصادقة الأميركان وكيف انهم اكثر ولاء واخلاص ووفاء من العرب. وان العرب مشاكلهم كثيرة وبيوجعو الراس. انا المزبوط وافقتها بالرأي وبصمتلها بال١٠
Subscribe to:
Posts (Atom)
These short poems by Robin Hood can only express how I feel about this brave and smart lady Dr. Wafa Sultan, yes they are short but they say a lot, and we all know Dr. Sultan is worthy of these words, in fact she even deserve more.
I loved these poems so much that I had to post here on my blog.
Thank you Robin Hood, keep those poems coming((( يا سلطانة الوفاء )))
يا أيتها الدواء و يا نقية الهواء
يا نجمة السماء و يا رائدة الفضاء
يا شمعة الضياء و يا مودة الصفاء
يا قلم العطاء و يا أمل النساء
يا نجمة المساء و يا سلطانة الوفاء
أنت شمعة * لدروبي المظلمة
أنت ميناء * لسفينتي المحطمة
أنت بلسم * لأحزاني المؤلمة
أنت مدرسة * بمعنى الكلمة
أنت منارة لكل مسلم ومسلمة
روبن هود
لماذا لم تظهري من زمان
لأنك تعرفي قيمة الأنسان
أين كنت من زمان
أنت كل الحب والحنان
كلماتك لنا هي الأمان
أين كنت من زمان
نهدي لك وردة من كل بستان
نحن كلنا جنودك الشجعان
أين كنت من زمان
يا محبوبة كل الأوطان
مصر عراق سورية و عمان
قلمك يمحي كل الأحزان
أين كنت من زمان
يا وفاء يا بنت السلطان
* روبن هود *