من الطبيعي عندما نسمع بأسماء عظماء متل: نابليون، مارتن لوتر كينغ ، شكيسبير ، سقراط، أفلاطون، الأم تيريزا والبابا يوحنا بولس الثاني
نشعر بفخر بإنجازاتهم لما قدموه للمجتمع من عطاءات وأعمال إنسانية، اجتماعية، ثقافية
وفي وقتنا الحالي هناك عظماء قد يكونوأكثر عظمة ممن ذكرتهم أعلاه مثل
الدكتورة وفاء سلطان، الكاتب الاردني الشهم والجريء جهاد علاونة، والدكتور رامي عليق العضو القيادي سابقاَ في حزب الله ، أيان هيرسي علي التي هربت من بلدها المسلم لتكشف معاناتها وتفضح دين التخلق والارهاب والمعاملة السيئة والظلم الذي تتعرض له المرأة في دين محمد والاسلام، علي سينا، الكاتب والصحفي صديقي محمد الغزوني.
وقد سُئلتُ عن سبب هذا الشعور؟
الجواب ببساطة وبالمختصر المفيد
أن هؤلاء العظماء الحاليٌون
أثبتوا من خلال ثقافتهم وعلمهم وذكائهم
وجرأتهم ومن خلال اصرارهم على ان يكونوا أحراراً في آرائهم وفي تفكيرهم واختيارهم،
وتحديهم في رفض كل أنواع الذل والخنوع
وهم شجعان في قولهم للحق وفي رفضهم التبعية كأن يكونوا أذناب او تابعين للغير
بل هم مصرون ان يبقوا القادة وفي المقدمة وفي الطليعة
لم يأبهوا للضغوط ولا للتهديدات
بل حلٌقوا في الأعالي نسورا شجعان
رفضوا أن يكونوا فئران او نعامات
بل هم جبال شامخة
في ضوء هذا أصبحت أكنٌ لهؤلاء العظماء الحديثون
كل الإحترام والتقدير والإعجاب
وكل من حاول النيل من عظمتهم باؤوا بالفشل الذريع
فهم لا يخافون الحاقدين بل يزيدونهم إصرارا وثباتا
مثال كم مرٌة ومرٌة الدكتورة وفاء تعرضت للتهديد
فعقول هؤلاء العظماء لم يعشعش فيها التخلف او الجهل بل أنجزوا أمورا عظيمة بقدر عظمتهم
ودخلو سُدة وعالم العظمة من بابها الواسع العريض
وبكل جدارة واستحقاق.
ألف تحيٌة لكم أيها العظماء الأحرار
تحيٌات
نبيل
No comments:
Post a Comment