انظرو الى الصورة واخبروني عن الفرق بين الصف الامامي والصف الخلفي؟ من يظهر عليه الفرح والأبتسامة؟ ومن يبدو عليه الأكتئاب؟
هذا هو التباين الذي اتكلم عنه ليس فقط بالشكل والمظهر والملبس انما ايضاُ بالنفسية والمستوى والتصرف
لماذا يدمر المسلمون شخصية ابنائهم وبناتهم
شاركت مؤخراً وحضرت احد المهرجانات العربية في احدى الولايات الامريكية حيث احب متابعة
وتشجيع التراث العربي وهذه مشاركتي السابعة لهذا المهرجان. ساقوم بعرض سريع للتغيرات التي لاحظتها خلال السبع سنوات ومع الأسف معظم التغير كان للأسوأ وكان مواكب لظاهرة التدين . يعني لاحظت ازدياد عدد المحجبات حتى صارو يحجبو الأطفال. منظر محزن ومؤسف. اصبح التباين بين عقائد ابناء الجالية اكثر ظهور ووضوح ليس فقط بالمستوى أو المظهر بل حتى بالتصرف وسأوضح هذه الفكرة أكثر. أولاً من الطبيعي اني اتكلم عن الجالية العربية من ناحية الأختلاف العقائدي اي المسلمين والمسيحيين . الأختلاف كان ظاهر حتى على مستوى الجيل الجديد يعني الشباب والصبايا. يعني حتى لو نظرنا على ساحة الرقص فكيف نرى شباب وصبايا الطائفة المسيحية يشبكون ايديهم في حلبة دبكة ببعض وهم بثقة بنفسهم. بينما ترى حلبة دبكة أخرة للفتيات فقط وثالثة للشباب فقط. يعني تباين واختلاف غريب ولم الاحظه بالسابق. يعني حتى الشاب المسلم اصبح يخاف ان يشبك يده بيد فتاة من خوفه من اهله والبنات المسلمات طبعاً وضعهم اسوأ بكثير من الشباب. بصراحة انا بلوم التدين والدين والأهل المتخلفين والمتعصبين وكيف يدمرو ويحطمو معنويات أبنائهم وبناتهم . شيء محزن ومؤسف. حتى خلال تجوالي بمنطقة التسوق لاحظت عدد كبير من الباعة يعرضون الحجاب بعدة أشكاله مع السفنيرات والتحف والقطع الفنية وقل عدد باعة بدلات الرقص الشرقي التي كانت تعرض بالسنين السابقة
هل فشلت التربية الأسلامية؟
أثناء تواجدي بالمهرجان التقيت صديق لم اراه منذ فترة طويلة يعني سنوات هذا الصديق وقبل ان نفقد تواصلنا اختار سلوك واتباع التدين حتى ان زوجته الأمريكية كانت محجبة جلسنا وكان لنا حديث طويل تناول عدة مواضيع من الحجاب الى مواضيع حياتية عدّة وانتهينا بالتربية والأولاد وانا نظراً لتدينه واستشياخه هو وزوجته توقعت ان تكون تربية ابنائهم صالحة وحسنة لكن تفاجئت وصدمت عندما حدثني عن مشاكل ابنه وتورطه بالمخدرات ودخوله السجن وكلمني عن دفعه مئات الآف الدولارات من اجل ان يخرج ابنه من السجن. سؤالي هو هل فشلت التربية الأسلامية؟ او ان كثر الشد والتشدد والتدين والضغوط على هؤلاء الشباب يدفعهم الى التمرد والنفور والهروب
العرب مشاكلهم كثيرة وبيوجعو الراس
أثناء تواجدي بالمهرجان التقيت صديقة عزيزة كنا قد فقدنا تواصلنا لعدة سنوات. هذه الصديقة بتعز علي كثير نظراً لانفتاحها فعلى الرغم من ان اهلها مسلمين لكن هي فضلت ترك الاسلام واتباع الديانة المسيحية. حديثها كان عن كيف تغيرت الجالية العربية وكيف اصبح مستحيل ان تثق بشخص عربي وكيف هي تفضل مصادقة الأميركان وكيف انهم اكثر ولاء واخلاص ووفاء من العرب. وان العرب مشاكلهم كثيرة وبيوجعو الراس. انا المزبوط وافقتها بالرأي وبصمتلها بال١٠
No comments:
Post a Comment