بشرى سارة بخصوص موقع دكتورة وفاء سلطان - دوري

عاد موقع الدكتورة وفاء بيمن الله ورعايته للنشر ومزاولة النشاط ندعوا الجميع للعودة وزيارة الموقع

تابعوا قصة سجينة الفتاة السعودية

قصتي مع فتاة سعودية
قصة حقيقية ومن الواقع وتجسد معاناة المرأة السعودية
تم نشر القصة
صرخة فتاة سعودية ونداء استغاثة من داخل المملكة
"اخرجوني من هذا الجحيم"
اهداء لاصدقائي بموقع دوري



Prisoner
My new mission for 2011 from within, from within the Kingdom of Saudi Arabia the birthplace of Mohammad.
"Zaina" A Saudi young lady shares her ordeal , agony and misery under the Islamic rule while living in Saudi Arabia , a prisoner and hostage in her own country and home. a sad but true story,,,

Jehad Alawneh interview on ITF web site

Dear Friends, ladies and gents, please visit the ITF web site, and please read and comment on Jehad Alawneh interview, its very easy to comment, at the bottom of the interview, there is a box, enter your name and any comment, u do not need to be a member, u do not need to sign up and we do not require your e mail. very simple, please give us your feedback, the interview is excellent and is worthy of reading and commenting. please use this link:
http://www.infideltaskforce.com/itfinterviews.htm

تابعو مقابلة الكاتب الاردني جهاد العلاونه

تم نشر المقابلة باللغة العربية والانجليزية
Don't miss the interview with the Jordanian writer Jihad Alawneh published below

Todays message

اهلاً وسهلاُ بجميع الأصدقاء والصديقات ويشرفني وارحب بزوار الموقع من موقع الدكتورة وفاء سلطان وتلفزيون دوري واخص بالذكر الكاتب الاردني جهاد علاونه ,الكاتب السوري نضال نعيسة والكاتب العراقي والشاعر رياض الحبيّب الصديق مجد وهالة سامية و علياء و مريم
و الزعيم ابن الطبيعة و زياد وجيمس و جانيت والحج روندي والدكتور نبيل بارون والأصدقاء من موقع الحوار المتمدن واخص بالذكر فواز محمد .
قررت اضافة مواضيع باللغة العربية الى المواضيع المكتوبة باللغة الانجليزية لافساح المجال واعطاء الفرصة لعدد اكبر من الزوار خصوصاٌ للأصدقاء من الوطن العربي ومتكلمين اللغة العربية من المشاركة والأطلاع والتعليق اذا شاؤوا أهلاً وسهلاً بالجميع.
Welcome to all my friends and guests especially my visitors from the ITF web site, please feel free to participate and comment on any topic. I have decided to expand and include some topics in Arabic to allow for others especially from the muslim world to participate and in order for the message to reach as many people as possible

Dedication and Words of Wisdom:

To my dear friends, welcome to my blog. This blog is a dedication to my brothers , sisters and good friends at the ITF, ASK, and Ummat-Al-Kuffar ,Dawry TV., alhiwar almoutamaden.
تلفزيون دوري والأصدقاء من موقع الحوار
المتمدن

please visit them on below links.


Please take the time to read the topics I posted below, feel free to comment.

To my dear muslim friends, you are also welcome here, this is not a hate site nor it is an anti Islam propaganda and it is not an Islamophobes hangout. please feel free to comment and participate in debate,dialog and discussions .

Final message, lets all work together in making this world a better and safer place, and lets keep those islamists, radicals ,fanatics and terrorists in check, and lets hope that we will live in peace and harmony.

Infidels Task Force - ITF

Ummat-Al-Kuffar

ASK

Sunday, August 22, 2010

رسالة من الصديق الكاتب الاردني جهاد علاونة


رسالة إلى الأستاذ نبيل

جهاد علاونه
jehad_alawjehad_alawneh@yahoo.com

جهاد العلاونه بين العبقرية والجنون, يا زلمه عبقري شو هذا اللي انت ابتحكي عنه ! لافي عندنا مثل بقول (لوكان إجحا بعمّر كان عمّر إدياره) يعني لو كنت عبقري كان أنفعت حالي , على كل حال ممكن أكون عبقري والناس مجنونه ومن الممكن أن أكون مجنون والناس عباقرة.

معظم الحثالة في الدول العربية أصحاب رؤوس أموال وأنا لا أريد بأن أكون لا حثالة ولا رأس مالي(رأسمالي) أنا أريد أن أجد دخلاً شهرياً يكفيني دون أن استدين من أحد ثمن الخبز والكعك وعيدية الأولاد في كل عيد يمرُ علينا .

هذا عنوان مقال كتبه عني الصديق (نبيل) المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية , وهو لايختلفُ برأيه عن المقيمين في جنوب الأردن وغربه , وكل الناس لها معتقدات وآراء وأنا أحترمها جميعاً حتى التي تصفني بين العبقرية والجنون والهستيريا أحيانا والغباء أحيانا أخرى واللامبالاة وأحياناً بأنني بلا ضمير اعتقادا منهم أنني بلا دين, فقد قال عني أستاذ اللغة العربية بأنني معاق عقليا أو فكريا هكذا وصفني حينما شرحت له قصيدة أحمد شوقي:

عصفورتان في الحجاز حلتا على فنن

في خاملٍ من الرياض لا ندٍّ ولا حسن.

وأستاذ آخر للغة العربية قال:أنا أشعر بأنني أستمع لطه حسين حين تشرح للطلاب بيتاً من الشعر, أما باقي الناس فقد قالوا لأمي (كثر القراءة مش مليح..ابن فاطمه انجن من كثر القراءة وابن مريم انتحر وابن ساميه صار يشم آغوا واسبيرتوا) لذلك أمي كلما رأت بيدي كتابا تقول (الله يهديك وتترك الكُتب وتصير أتصوم واتصلي) وأنا أزدري أمي وزوجتي بكلمة واحدة (فلاحين).

وقال عني أستاذ التربية الإسلامية بأنني لا أستحق الاحترام لأنني ولد أو تلميذ بليد يحفظ الشعر ولا يحفظ القرآن , وبصراحة أنا أيضاً أحفظ الوجوه الجميلة فأنا أحتفظ منذ صباي بوجوه جميلة جدا لن ولم أنساها ما حييتُ فما زلتُ أحتفظ بوجه الراهب أو ألخوري الذي سرقتُ من كنيسته إنجيلاً كبيراً وما زلتُ أحتفظ بالإنجيل وما زلتُ أيضا أحتفظ بوجه البحر وبوجه الصحراء, وما زلتُ أحتفظ بأول وجه علّمني ما معنى أن أُحب وما معنى أن أعشق وما زلتُ أحتفظ بوجه العصا التي كان يضربني بها أستاذ اللغة الرياضية والتربية الإسلامية والجغرافية فكلهم كانوا يحملون نفس العصا حيث كان (آذن المدرسة-الفراش-المراسل) يقصها للأساتذة من الرمانة المجاورة للمدرسة وما زلتُ أحتفظ بوجه اللوح الذي كُتب عليه اسمي بأنني طالب مشاغب رغم أن طفولتي كانت عادية وأقل من عادية فبإمكانك يا أستاذ نبيل أن ترى طفلا بعمر ال 10 سنوات يجلس لساعتين أو 3 دون أن يتحرك من مكانه لذلك كنت متصفاً بكثرة الأدب والحشمة والاحترام وهذه الصفات ورثتها عن أمي حيث بإمكان أمي حتى اليوم أن تجلس في أي مكان دون أن تسمع لها صوتاً وصدقوني لو مرت أفعى من قربها فلن تشتم الأفعى لأمي نفساً أو رائحة.
جهاد العلاونه بين العبقرية والجنون هي أيضاً كلمة يطلقها عليّ خصومي حين أصبح خصماً لهم أمّا حين أكون صديقاً فهم يعتبرونني بمقام العقاد أو العبقري الألمعي أو الرائع.
وكل الذين عرفتهم في تاريخي الطويل ينسبون ذكائي إلى جدي ووالدي , وجدي هذا كان أذكى مني بكثير كان شاعرا نمطيا لا يُشق له غبار وأضاع على أبي وهو ابنه أكثر من نصف ثروته أمّا أنا فقد أضعتُ عمري خلف أوهام القراءة والكتابة والحب من طرف واحد ولا أدري كيف تركني أو تركوني هكذا والناس تصفهم بالعباقرة ولا أدري كيف تصف أنت رجلاً مثلي بالعبقري علماً أن الذي مثلي إما أن يكون مخبولاً فعلاً أو غبياً فأنا أضعت العمر في الحبر والممحاة والقلم وعلى أي حال بإمكانك يا أستاذ نبيل أن تأت إلى قريتنا لتسأل عني ولتعرف بأن الناس يعرفونني باسم (الواعي) وهو لقب قديم أطلق على جدي وعلى أبيه لأنهم اتصفوا لعشرات السنين بالتطور وبالمدنية فكانوا أول من قاد السيارة وأول من اشتراها وأول من حمل رخصة قيادة في بلدتنا الكبيرة والتي تبلغ مساحتها ربع مساحة محافظة إربد وحين قامت حكومة الاستقلال أو الانتداب البريطاني بأن تعبد شارعا من الأردن إلى فلسطين قالت الناس يومها : هذا الشارع عشان تمشي عليه سيارة الواعي) وكل الناس يصفوننا بالتقدميين أما أقربائي جدا فهم يقولون بأن جدي وأبي وجد جدي كلهم كان دينهم (سُكر خفيف) يعني مثل دين الشعب الروسي, وهذه ليست تهمة ولكن أنا نفسي محتار من أين جاءتني العبقرية؟ وأنا ضائع؟ ومقهور وتمرُ عليّ بعض الأيام أكون فيها لا أملك ثمن رغيف الخبز وبنفس الوقت في رأسي عشرة عناوين لكتابة عدة مقالات!.
سامحني يا أستاذ نبيل إذا وصفتُ نفسي بالعبقري فالناس هنا في بلدتنا مختلفون في وصفي فمنهم من يراني مهنيا بارعاً ومنهم من يراني شاعرا كبيرا لا يشقُ له غبار أو فارساً لا يشق له رمحاً أو كاتبا لا يشق له قلماً ,ومنهم من يعرف بأنني ملحد , وأخيرا جاء خبرٌ ليس من السماء وإنما من الفيس بوك لأحد أقربائي الذي يمتلك شركة كبيرة للاستثمار في أبو ظبي حيث أبلغ فيها كل أصدقائه بأنني تمسحت أو انتسبت لدين المسيحية وذلك من أجل أن تتف الناسُ عليّ بالشوارع والأزقة , وبالنسبة لي هذا ليس مشكلة أن أكون عابداً لله ثم أتحول إلى عبادة الله نفسه فسواء كنت مسيحيا أو يهوديا أو مسلما فهذا ليس مهما المهم والأهم في حياتي أن أكون إنسانا محترما ومهذبا يحترمني الناسُ وأحترمهم ويغفرون لي زلّات لساني.

لم أحلم طوال العمر بأن أكون عبقريا ولم أفكر يوماً بأن أُحسب إنسانا ذكيا أو أن أُحسب على تيار العباقرة فبلدتنا أو بلادنا وبحمد الله لا تحتاج إلى عباقرة ولا إلى مصلحين اجتماعيين أو تطورين أو كتاب ولو نظرت من البحر إلى النهر لن تجد موهوباً واحداً أو فنانا موهوبا أو رساما أو نحاتا إلا إذا كان عربيا مقيما في الخارج أو غير مسلم ,ولم يخطر ببالي أن أتجاوز الأرقام القياسية في القراءة والكتابة كل ما أحلم به أن أكون حرا وأن أجد بيتاً فيه حب وحنين وعاطفة وامرأة متسربلة برمال الصحراء لها وجه ليس كأي وجه وعيون ليست كأي عيون وشفاه ملتصقة في بعضها لا تضع عليهن لا سيليكون ولا ميليكون , أنا رجل لا أقول بأنني عبقري حتى وإن تضارب الناس واختلفوا في أمري حتى وإن انقسموا وانشقوا على بعضهم البعض أنا أحلم بأن أصبح كاتبا أكتب بيسرٍ وبسهولة يفهم كلامي عالم الذرة وعالم الزبالة.
كل الناس أو غالبيتهم قد اختلفوا في وصف المشهد الذي أكون فيه وأنا أتكلم فمنهم من يقول بأن كلامي يسمم البدن ومنهم من يقول بأن كلامي يشحن العاطفة ويريح القلب والوجدان , وبعض الأصدقاء أو العشرات منهم يرسلون لي برسائلهم وهم يقولون بأن كتاباتي تدخل إلى قلوبهم السعادة , وفي الواقع وفي الحقيقة أنا مبسوط جدا لهذه الأوصاف خصوصا وأن يكون كلامي ممتعاً أو أن يكون عميقا أو أنه يدخل السعادة إلى قلوب القراء فهذا معناه أنني شخصية مهمة ومؤثرة وأستحق أن أوضع على قائمة أهم رجالات عصري الذي أعيش فيه الآن فأنا قد أكون أعظم أهل زماني , ولا يهمن بأن يقال عني بأنني عبقري ما يهمني هو أنني أسعدتُ في حياتي بعض الناس وكنت سبباً في سعادتهم جميعاً.

لا أنكر عليك رأيك بي يا صديقي فكثيرون هم من قال عني بأنني عبقري ومنهم من قال بأنني مخبول عقليا أو مجنون أو مصاب بجنون العظمة, فجنون العظمة يفعل ذلك فكل الأعراض التي أشكو منها يقال بأنها أعراض جنون العظمة.. وما زالوا حتى هذه اللحظة مصرين على أنني مجنون ولست طبيعياً, وأريد
بأن أقول لأولئك بأن الشخصية العادية لا تستطيع أن تؤثر في الجماهير ولا تستطيع أن تشعر بمشاعر حساسة جدا فلو كنتُ رجلاً عاديا لَما عشقت امرأة مستوحاة من رمال الصحراء ولما كتبت تلك الكتابات أنا أجزم بأنني لست عاديا ولكن لا أستطيع القول بأنني عبقري , كل ما أشعرُ به في هذه اللحظة هو أن الكمبيوتر خلق لأجلي أنا ,من أجل أن أكتب عليه مقالاتي ,وأيضاً أشعرُ بأن الحوار المتمدن قد خُلق لأجل أن أنشر عليه كتاباتي بديلاً عن الصحف الأردنية التي تستهتر بالحرية وبالديمقراطية وبمؤسسات المجتمع المدني, وأشعرُ أيضاً بأنك أنت يا أستاذ نبيل قد خلقت أيضاً من أجلي من أجل أن تحبني ومن أجل أن تُصلي من أجلي , وأشعر بأن وفاء سلطان وجانيت الحايك قد خُلقت أيضاً لأجلي أنا من أجل أن أفرح بما يقدمانه لي من دعمٍ وتأييد ,وحين أكتب أو أنشر مقالا جميلا أشعر بأن الولايات المتحدة الأمريكية قد خلقها الرب من أجلي من أجل حماية حقوق الإنسان والكُتّاب فلولا أمريكيا ما كتبتُ مقالا واحداً ولولاهم لكنتُ الآن أكتبُ إليك رسالتي هذه من سجن (السواقة) أو (قفقفا) أو (أم الولو) أو (الياسمين) فأسماء السجون في بلادي تضاهي أسماء مؤسسات المجتمع المدني في العدد والعُدة, وأشعرُ بأننا جميعاً قد خلقنا من أجل بعضنا البعض أنا وأنت وجانيت والدكتورة وفاء سلطان وحبيبة قلبي (نانا) , فبوركت يداك التي كتبت فيها مقالتك عني وبورك لك بقلبك الذي أحبني وبورك للسماء بنا جميعا وبورك للأرض التي تتكلم سرياني, واشكر شركة الياهو والجوجل التي جمعتنا ببعضنا البعض وشكر خاص لأمريكيا ولليمين المتطرف فيها والمعتدل.

No comments:

Post a Comment