رحلتي الى الغرب الامريكي
بدات رحلتي الى الغرب الامريكي بزيارة لمدينة الدكتورة وفاء سلطان بلوس انجلوس وكما فعلت اثناء زيارتي للجنوب والشمال الامريكي حيث اطلعتكم ومن خلال قصص قصيره عن احوال الجاليه العربيه اليكم الان بعض من هذه القصص من مدينة لوس انجلوس
شلة الكيف والطرب
كالعادة بدات بزيارة بعض الاصدقاء وسهره من الرقص والطرب هذه السهره ضمت مجموعة كبيره من المثقفين والمتعلمين والميسورين الحال وبينهم اطباء ومهندسين ومنهم اصحاب شركات وكان الثراء واضح فقد كانت النساء في سباق لاظهار اجمل الملابس والمجوهرات المجموعة ضمت عدة جنسيات لكن الغالبية كانت من الجنسيات السوريه واللبنانية والاردنيه والفلسطينية ظبعا كانوا من المسلمين سنة وشيعة لكن ممكن بسبب تعلمهم ونجاحهم ووصولهم لهذا الثراء كانوا مجموعة لطيفة ومرحة فرقصوا وشربوا ودخنوا الاراجيل النساء قبل الرجال فصرت افكر كيف لو كانوا هؤلاء الاشخاص يعيشون في بلد مسلم هل كانوا سيحققون هذا النجاح والثراء وهل كان بامكانهم ان يشربوا ويرقصوا بدون ان ينكد احدا عليهم عيشتهم وهل كان بامكان النساء لبس هذه الملابس لو كانوا يعيشون تحت حكم الشريعة او تحت حكم حماس او حسب الله او مطوعين السعودية بالتاكيد لا فالوضع سيكون مختلف تماما
صديق وزميل الدراسة بعد اكثر من عشرين عام
اثناء سهرتي مع اصدقائي حيث كان بصحبتهم اصدقاء لهم لم اكن اعرفهم ومن الصدفة انه احد الجالسين معنا لكن ام نعرف بعضنا على الرغم انه كان زميل الدراسة الثانوية ولم اراه منذ اكثر من خمسة وعشرين عاما حيث تغير واصبح شايب وشعره شايب تماما مثلما حصل بحالي لكن كما قال المطرب ناظم الغزالي عيرتني بالشيب وهو وقار طبعا كانت مفاجاة سارة وصديقي انعجق واصر ان ازوره بمنزله باليوم الثاني وفعلا قمت بذلك وفعلا ذهلت مما حققه من نجاح حيث يسكن في فصر رائع وكبير وكاراج لستة سيارات واحتوى افخم السيارات وبركة للسباحة وحديقة تخلب الابصار عدت بذاكرتي الى الوراء الى ايام الدراسة وتذكرت وضعه انذاك فهو استطاع ان يبني هذه الثروة حيث لعب اوراقه بالشكل الصحيح وقام بعدد من الاستثمارات بالعقارات حيث حققت له ارباح طائلة لكن لا بد من الذكر ان كونه ببلد مثل امريكا التي تفتح ابوابها وتعطي الفرص لتحقيق الثروه والنجاح فكرت لو بقي ببلده هل كان سيحقق كل هذا ام كان سيكون مثل الشعب الذي يعاني من الفقر والصعوبات المادية
الله يلعن ابو اميركا والاميركان
قصة طريفة اخبرني اياها احدى اصدقائي بلوس انجلوس وتعود الى عام 2006 اثناء الحرب الاسرائيلية على لبنان حيث كانت زوجته واطفاله بزياره في لبنان وعلقوا هناك بسبب الحرب لكن الحكومة الامريكية قررت اجلاء رعاياها من لبنان الى قبرص والرعايا تضم العرب الامريكيين او الامريكيين من اصل عربي واثناء الرحلة من ميناء جونية الى قبرص كان على متن الباخرة كل الطوائف حتى من الشعة ومناصرين حزب الله واذ ببعض المحجبات على متن الباخرة بدؤوا يشتمون ويلعنون امريكا والامريكان فتدخلت زوجة صديقي وقالت يا للعجب انت بتسبي اميركا والاميركان بس راكبة على باخرتهم وبيساعدوك تهربي من الحرب واعطوك جنسية ومعاش ومساعدات طيب ليش رايحة عندهم اذا انت تكرهيهم لهذه الدرجة طبعا لم يكن هناك جواب سوى الصمت
ايرانيين باميركا على شط البحر
قررت بهذا اليوم الذهاب للبحر لمشاهدة غروب الشمس في منطقة جميلة جدا (لا جونا بيتش) على شاطئ المحيط الهادي منظر جميل جدا ومريح للاعصاب حيث ترى الشمس وهي تغوص بمياه المحيط وتسمع صوت الامواج وهذا المشهد ينسي الانسان همومه ولو لفترة قصيرة الملفت بهذه المنطقة الجميلة والثريه تواجد عدد كبير جدا من ابناء الجالية الايرانية لكن ليس كما نشاهد على التلفزيون من لحى ومحجبات بل هي من الطبقة الراقية والمتعلمة والمنفتحة واكثرهم من انصار وجماعة شاه ايران السابق الذين هربوا وتركوا البلاد بعد ان دخلتها المشايخ من اية الله وعصابته الذين انشاؤوا الجمهورية الاسلامية واعادوا البلاد الى عصر النبي حيث التخلف والجهل وسلب الحقوق خصوصا حقوق المراة وبالتاكيد وضع المراة الايرانية داخل ايران واضح وفي ظل نظام الحكم الاسلامي وحكم الشريعة المراة الايرانية فاقدة لجميع حقوقها وتعاني من تخلف وجهل واستبداد هذا النظام الذي يسلبها من حقوقها وحريتها ويمنعها من العيش بكرامة فهي تعيش بسجن كبير بدون مراعاة لانسانيتها فهل سنرى سقوط النظام الايراني المستبد على يد المراة الايرانية ام سيستمر هذا النظام بقمع المراة وسلب حقوقها باعتقادي ان النظام الايراني المستبد والمتخلف سيسقط بثورة تقودها نساء ايران
هلا نبيل
ReplyDeleteرحلة امريكية حلوووة
ولكن العربان هناك بأغلبية لابد من وجود عرق الانكار عندهم
انكار خير امريكا وفضلها عند الازمات او عند اي طاري
بالنسبة لنظام ايران فهو قام على ثورة ملالي بنسبة كبيرة ساعدهم طلاب ويساريون فوصل الخميني وقام بتصفيتهم
السؤال متى يسقط نظام الملالي كما نظام القروود ال سعود؟؟؟