بشرى سارة بخصوص موقع دكتورة وفاء سلطان - دوري

عاد موقع الدكتورة وفاء بيمن الله ورعايته للنشر ومزاولة النشاط ندعوا الجميع للعودة وزيارة الموقع

تابعوا قصة سجينة الفتاة السعودية

قصتي مع فتاة سعودية
قصة حقيقية ومن الواقع وتجسد معاناة المرأة السعودية
تم نشر القصة
صرخة فتاة سعودية ونداء استغاثة من داخل المملكة
"اخرجوني من هذا الجحيم"
اهداء لاصدقائي بموقع دوري



Prisoner
My new mission for 2011 from within, from within the Kingdom of Saudi Arabia the birthplace of Mohammad.
"Zaina" A Saudi young lady shares her ordeal , agony and misery under the Islamic rule while living in Saudi Arabia , a prisoner and hostage in her own country and home. a sad but true story,,,

Jehad Alawneh interview on ITF web site

Dear Friends, ladies and gents, please visit the ITF web site, and please read and comment on Jehad Alawneh interview, its very easy to comment, at the bottom of the interview, there is a box, enter your name and any comment, u do not need to be a member, u do not need to sign up and we do not require your e mail. very simple, please give us your feedback, the interview is excellent and is worthy of reading and commenting. please use this link:
http://www.infideltaskforce.com/itfinterviews.htm

تابعو مقابلة الكاتب الاردني جهاد العلاونه

تم نشر المقابلة باللغة العربية والانجليزية
Don't miss the interview with the Jordanian writer Jihad Alawneh published below

Todays message

اهلاً وسهلاُ بجميع الأصدقاء والصديقات ويشرفني وارحب بزوار الموقع من موقع الدكتورة وفاء سلطان وتلفزيون دوري واخص بالذكر الكاتب الاردني جهاد علاونه ,الكاتب السوري نضال نعيسة والكاتب العراقي والشاعر رياض الحبيّب الصديق مجد وهالة سامية و علياء و مريم
و الزعيم ابن الطبيعة و زياد وجيمس و جانيت والحج روندي والدكتور نبيل بارون والأصدقاء من موقع الحوار المتمدن واخص بالذكر فواز محمد .
قررت اضافة مواضيع باللغة العربية الى المواضيع المكتوبة باللغة الانجليزية لافساح المجال واعطاء الفرصة لعدد اكبر من الزوار خصوصاٌ للأصدقاء من الوطن العربي ومتكلمين اللغة العربية من المشاركة والأطلاع والتعليق اذا شاؤوا أهلاً وسهلاً بالجميع.
Welcome to all my friends and guests especially my visitors from the ITF web site, please feel free to participate and comment on any topic. I have decided to expand and include some topics in Arabic to allow for others especially from the muslim world to participate and in order for the message to reach as many people as possible

Dedication and Words of Wisdom:

To my dear friends, welcome to my blog. This blog is a dedication to my brothers , sisters and good friends at the ITF, ASK, and Ummat-Al-Kuffar ,Dawry TV., alhiwar almoutamaden.
تلفزيون دوري والأصدقاء من موقع الحوار
المتمدن

please visit them on below links.


Please take the time to read the topics I posted below, feel free to comment.

To my dear muslim friends, you are also welcome here, this is not a hate site nor it is an anti Islam propaganda and it is not an Islamophobes hangout. please feel free to comment and participate in debate,dialog and discussions .

Final message, lets all work together in making this world a better and safer place, and lets keep those islamists, radicals ,fanatics and terrorists in check, and lets hope that we will live in peace and harmony.

Infidels Task Force - ITF

Ummat-Al-Kuffar

ASK

Sunday, March 27, 2011

الثورة القادمة هي ثورة المراة المسلمة


قصة السجينة عن معاناة المراة السعودية كانت تجربتي الاولى في الكتابة على موقع الحوار المتمدن ومن خلال هذه القصة من الواقع الذي تعيش فيه المراة السعودية ذكرت ان الثورة القادمة ستكون ثورة المراة المسلمة. هذه الثورة على الدين والعقيدة والمجتمع الذكورى وعلى تسلط الرجل. وقولى هذا لاقى بعض الاعتراض او الاحتجاج او التشكيك من بعض القراء الكرام وحتى من بعض الاصدقاء

وهذا ما دفعني الى العودة الى هذه النقطة بالتحديد من اجل اعادة النظر والتعمق والبحث من اجل الوصول الى نتيجة وهذا فعلا ما فعلت وساعرض على القراء من خلال هذا المقال السبب في اصراري على موقفي و بان الثورة القادمة هي ثورة المراة وبالتحديد المراة العربية المسلمة التي تعاني الكثير من التهميش وسلب الحقوق وتسلط الرجل وهذا ما سيجعلها ويدفعها للتمرد والمطالبة بكامل حقوقها

من خلال الثورات التي تشهدها المنطقة شاهدنا الدور الذي لعبته المراة بهذه الثورات وهذا يدل على ان المراة بدات تتمرد وتتحرر وبدا صوتها يعلو وبدات تطالب بحقوقها وحريتها ومساواتها مع الرجل بكافة المجالات وما هو الا عامل الوقت حتى نرى هذا التغيير

الان ساتحدث عن تجربتي الشخصية وكيف بدات نظرتي تتغير تجاه المراة العربية المسلمة وذلك عندما شاهدت مناظرة للدكتورة القديرة وفاء سلطان على محطة الجزيرة ومن خلال برنامح الاتجاه المعاكس مع فيصل القاسم وعندها توقفت وقلت من هذه المراة الشجاعة التي تحدت احد المشايخ الذي لقنته درسا ولم يستطع الرد وتركته في حالة حرجة ومحرجة كما انها تحدت جمهور ذكوري عريض من مشاهدي الجزيرة ويقدر بالملايين والا هم من ذلك انها تحدت وانتقدت عقيدة مليار ونصف ومن هنا بدات اتابع هذه الشخصية وبدات اكتشف ان هناك سيدات اخريات بدان ايضا بالتحرك والمطالبة بالحقوق واذكر منهن ايان هيرسي علي الفتاة الصومالية التي اعجبت بشخصيتها بعد قراء كتابها
infidel
او الكافر ومن ثم اكتشفت وتعرفت على شخصيات نسائيةاخرى وهذا كان يزيد من اعجابي بقدرات المراة المسلمة واصبحت مقتنع بان هؤلاء السيدات سيقدن الثورة القادمة ومن هؤلاء السيدات ساذكر البعض المصرية نوني درويش السعودية نادين البدير المخرجة ايناس الدغيدي المحامية المصرية نجلاء الامام الدكتورة السعودية حطون الفاسي الكويتية طيبة ابراهيم الفلسطينية المحامية صبحية جمعة البحرينية غادة جمشير السعودية وجيهة الحويدر السعودية بدرية البشر وبثينة نصر بالختام لن انسى صديقتي وبطلة قصة سجينة الفتاة السعودية زينة وبامكانكم متابعة قصة سجينة - زينة على صفحتي في الحوار المتمدن باجزائها العشرة التي اتمنى لها ان تتحرر وتتخلص من عبودية واستبداد سجانيها (والدها واخاها) وان تحصل على كافة حقوقها وهذا الامل بان تنطلق شرارة ثورة المراة من مهد الاسلام السعودية

Tuesday, March 22, 2011

عودة الاستعمار الصليبي



عودة الاستعمار الصليبي


فعلا شئ محير نطالب امريكا بمساعدة الشعب الليبي وانقاذهم من بطش وقصف طائرات الطاغية الديكتاتور القذافي وعندما تدخلت امريكا صرنا نقول هذا استعمار صليبي وعندما دخلت قوات درع الجريرة البحرين اقمنا القيامة على السعودية وصرنا نقول هؤلاء السلفيين الوهابيين وعندما قررت الكويت ارسال قوات للبحرين صرنا نقول ضغوطات امريكية وعندما هاجم حزب الله ملك وحكومة البحرين واتهمهم بقمع الشيعة بالبحرين كان رد ملك اليحرين ان حزب الله ارهابي ورئيسه حسن نصرالله ارهابي ايضا وهكذا حصل بالعراق عندما كان الطاغية صدام حسين يقتل بشعبه خصوصا الشيعة والاكراد كان الامر مقبول لدى الشعوب العربية المسلمة وعندما جاء الامريكان ليخلصوا الشعب العراقي من الطاغية صدام استقبلوهم بالورود والزغاريد وبعد ان اطاحوا بصدام واعدم اصبحت امريكا قوات الاحتلال الصليبية الكافرة


الشعوب العربية المسلمة لا تريد اي تدخل اجنبي غربي او امريكي او اسنعمار صليبي كما يسمونه الان فلماذا لا يحلون مشاكلهم بانفسهم؟ ولماذا يهرولون لاميركا لتنقذهم؟
ولماذا نطالب الغرب بالتدخل ثم نلتف وننقلب عليه ونقول استعمار صلبيبي وقوات احتلال
في حين نهلل للامريكان كما فعل شيعة العراق وثوار ليبيا الشباب وفي الحين الاخر نلوم الامريكان ونطلق عليهم لقب الاستعمار الصليبي !!!
يعني كل واحد يغني على ليلاه . وما هي الا طاسة وضايعة. تحالفات و اصطفافات ومتغيرات من الدقيقة الى الثانية. وبنلف وندور ونعود ونلوم امريكا ونجعل منها الشماعة او مكسر العصا بينما الحقيقة التي ندركها جميعا ان المشكلة تكمن وتعود الى الصراع المذهبي بين السنة والشيعة فكل طائفة تريد السيطرة والاستئثار بالحكم والسلطة

لفت انتباهي واضحكني دعاء نشره مواطن عربي على موقع الجزيرة الالكتروني تحت عنوان دعاء الى الله رب العرش وكاتب الدعاء سمى نفسه مسلم من ارض الله اليكم نص ما جاء بهذا الدعاء

"الهي يا الله اطلب منك ان تستجيب دعوتي يالله يا رب العالمين طلبي هو ان تدمر اميركا وبريطانيا واسرائيل فانت الوحيد قادر في هلاك هؤلاء اهل الكفر وان تنصر ...................الهي انظر هؤلاء الامريكان والاسرائليين دمروا بلاد المسلمين والان يقودون حربا كافرة صليبية على اهلنا في بقاع المسلمين الهي يا الله انصر المسلمين"

فعلا شئ غريب نطلب مساعدتهم ثم ندعي عليهم.
القذافي يقصف شعبه الاعزل بالطائرات هذا الشعب الذي اطلق عليهم لقب الجرادين واتهمهم بتعاطي حبوب الهلوسة
والمضحك ايضا انه احد مطلقين عبارة حملة الاستعمار الصليبي وكل هذا شئ مقبول ويقابل بصمت من قبل الدول العربية والمسلمة وعندما تقصف قوات الاستعمار الصليبي الكافرة لمرتزقة القذافي لوقفهم وردعهم عن قتل الشعب الاعزل فهل هذا يستحق الدعاء الى الله بان يدمرهم وهل هذا هو جزائهم الذين يستحقونه للدفاع عن الشعب العربي والمسلم وهل هذا هو العرفان بالجميل فعلا نحن شعب لئيم وامة ناكرة للجميل ولا نستحق مساعدة من احد . وصدق المثل البقول "اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا " . كان من الاولى على امريكا ان لا تتدخل وتترك العرب يطبشوا رؤوس بعض وفخار يكسر بعضه

Sunday, March 20, 2011

الشعب يريد تطبيق الاسلام


الشعب يريد تطبيق الاسلام

قد يعتقد البعض ان شرارة الثورات التي تشهدها المنطقة اليوم قد انطلقت من تونس بينما بالحقيقة الشرارة الاولى انطلقت من ايران قبل اكثر من عام . لكن نظام الاستبداد والتسلط والديكتاتورية بالجمهورية الاسلامية الايرانية قام بقمع وسحق والاجهاز والقضاء على هذه الثورة بشتى انواع العنف والوحشية واللاانسانية والبربرية. الشعب الايراني كان من بدا هذه الثورات لانه عانى الكثير على ايدي النظام الديني المتشدد على مدار اكثر من ثلاثين عاما وهو تعب وسأم واراد ان يستعيد حريته المسلوبة لكن قوى التسلط والاستبداد الديني بزعامة الخمنئي والاحمدي نجاد قمعت هذه الثورة

تجارب الماضي والحاضر اثبتت ان اي نظام ديني متشدد باء بالفشل من حكم طالبان الى السودان وقريبا سنرى سقوط النظام الايراني لان الشعب الايراني سيستمر في ثورته حتى يتحرر ويسقط النظام الديني الحاكم

ما لفت انتباهي اثناء متابعتي للاحداث عبر وسائل الاعلام المرئية في احدى محطات التلفزة انه باحدى المظاهرات وبالتحديد بالاردن ظهر احدى المحتجين او المتظاهرين حاملا يافطة كتب عليها "الشعب يريد تطبيق الاسلام" هذه العبارة دقت ناقوس الخطر براسي فانا شاهدت بالمظاهرات والاحتجاجات السابقة يافطات كتب عليها "الشعب يريد اسقاط النظام" لكني لم ارى مثل هذه اليافطة التي تدعو لتطبيق الاسلام وهذه اليافطة بالتحديد كان لها الاثر الاكبر علي فجميع المظاهرات كانت احتجاج على فساد الانظمة والديكتاتورية والوضع المعيشي للناس ولاسباب اخرى كنت قد ذكرتها بمقالات سابقة

اردت التعمق بهذه العبارة التي تقول "الشعب يريد تطبيق الاسلام" واحاول ان اجد بعض التفسيرات لهاواستخلص شيئاً ما. فهل تطبيق الاسلام سيقدم الحلول لمشاكل الناس ام سيزيدها تعقيدا وكما ذكرت في بدابة هذا المقال جميع التجارب لتطبيق الاسلام من طالبان الى ايران الى السودان الى حماس في غزة الى حزب الله فى جنوب لبنان والتي اعتمدت الدين كانت قد فشلت وكانت في طريقها الى الفشل والاهم من ذلك ان هذه الانظمة المبنية على الدين لم تعالج مشاكل الناس بل زادتها تفاقما وتعقيدا وزادت معاناتهم وتردت اوضاعهم وسلبت الحريات وزاد الفساد والقمع والتسلط والوضع الاقتصادي والمعيشي اصبح اكثر سوءا

بالنتيجة تطبيق الاسلام لم ياتي بالحلول بل اتى بالويلات ومن هنا فكرت بان حامل هذه اليافطة او من وراءه بالتاكيد يجهلون خطورة ما يطالبون به وان شعارهم او مطلبهم هذا هو ساقط من الاساس لانه ساقط بالمنطقية ولا يقدم حلول جذرية ولا يساهم بالاصلاح او في تحسين اوضاعهم وامورهم المعيشية والاقتصادية

السؤال الان من يقف وراء هذه الشعارات والحملات؟ بالتاكيد هناك جهات وايادي موجهة واصابع خفية تستغل الوضع وتتحكم وتبعث بهذه الرسائل عبر هؤلاء المحتجين واي كانت هذه الحهة او الجهات المسؤولة عن اطلاق هذه الشعارات فهي لا تريد مصلحة البلد ولا تريد الخير للشعب لان اي نظام مبني على الدين سيجلب المصائب والويلات على الناس وتسلب حرياتهم وتزيد من معاناتهم

كما اثبتت التجارب ان الانظمة العلمانية هي الاكثر نجاحا وهي التي توفر الفرص وتصون الحريات وتضمن العيش الكريم وتساهم بالازدهار والاستقرار للناس وان البلدان العلمانية توفر الامان ويتعايش ابناء هذه المجتمعات بسلام فيما بينهم حتى مع جيرانهم

فبناء على كل ما ذكر وبالنتيجة يمكننا استخلاص العبر التالية اي مجتمع واي بلد يتبنى العنصر الديني ويعتمده ويحاول تطبيقه فهو ياحذ هذا البلد الى حافة الهاوية ويدفعه للسقوط والدمار والخراب والبلد الذي يعتمد العلمانية فهو يدفعه الى الامام والامان والاستقرار والتطور والازدهار

العلمانية هي الحل والسبيل والطريق الوحيد للعيش الكريم بامان وسلام

Thursday, March 17, 2011

العلمانية والاديان السماوية


العلمانية والاديان السماوية


هل فكرت باجراء مقارنه او مقارية بين العلماتية والاديان السماوية؟
لكن قبل ان نجيب على هذا السؤال لا بد من ان نفهم ما معنى العلمانية ساحاول بتعريف مفهوم العلمانية من منظوري الشخصي وبعيدا عن التعبير العلمي او الادبي لهذه الكلمة العلمانية تعتبر فلسفة ونظام حياة فيه مجال واسع من الحرية ولا يتدخل بالامور الشخصية او الامور الدينية كما ان العلمانية تفصل بين الدين والدولة او السياسة بالعودة الى المقارنة بين العلمانية والديانات وهنا سوف اركز على الديانتين الاسلامية والمسيحية فلا بد من التعريف بمبادئ واسس هاتين الديانتين ولو بشكل مختصر

الديانة المسيحية التي اسسها السيد المسيح مبنية على اسس السلام والمحبة وفيها مجال واسع من حرية الاختيار اما الديانة الاسلامية فهي عقيدة ومنهج تتداخل بها الامور الشخصية وتحد من الحريات وتخلط بين الدين والدولة وترفض مواكبة الحضارة والازدهار بالعالم وتحارب العلم والثقافة والمثقفين وترفض الاخر وتدعو الى العنف والاقتتال

الاسلام على مختلف طوائفه ومذاهبه سني وشيعي وغيرهم تمارس نفس الاساليب التي كانت متبعة منذ 1400 عام وهذا بحد ذاته احد اسباب التخلف والجهل الذي يعاني منه اتباع هذه الديانة اضف الى ذلك الفكر الرجعي والتطرف والارهاب الممارس في هذه المجتمعات فلا مكان للحرية الشخصية ولا للابداع ولا للحضارة في ظل هذه العقيدة التي تجاهلت الحضارة والتطور وصممت على الابقاء على ما نشات عليه قبل 14 قرن من الزمن لقد شاهدنا بالاونة الاخيرة عدة تجارب اثبتت ان الاسلمة او العودة للاسلام تزامنت و ترافقت مع تخلف وجهل وسلب للحريات من اول هذه الحريات المسلوبة كانت حرية المراة فى المجتمع الاسلامي وحرية الراي والتعبير وحرية اختيار العقيدة فعمل الاسلام على طمس الحضارات وما حصل بايران وافغانستان واثار الفتن الطائفية كما حصل في مصر ولبنان والعراق ومحاربة الثقافة والمثقفين والكتاب والعلم والمتعلمين والفن والفنانين واحدث شرخا بين المسلمين واتباع الديانات الاخرى وزاد النعرات الطائفية والمذهبية والنزاعات بين ابناء الشعب الواحد مما ادى الى اشعال الفتن ونشاة الحروب والاقتتال بالمختصر المفيد والنتيجة هذه العقيدة مبنية على اسس هشة وسلبية ولا تتماشى وتواكب التطور والتقدم والازدهار والحضارة

بالعودة الى المسيحية فمنذ نشاتها كانت مبنية على اسس المحبة والتسامح فرسالة المسيح كانت واضحة وكانت تؤكد على هذه المبادئ ومن خلال متابعة الحضارة والتطور الذي تعيشه الدول الغربية المسيحية فهذا يؤكد على ان هذه الديانة تساهم في دفع عجلة التطور والتقدم والازدهار والامثلة على ذلك كثيرة واحد هذه الامثلة من كوريا الجنوبية وما حصل فيها من تطور وتقدم وازدهار واكب التغيير الحاصل بالعقيدة حيث تحولت كوريا الجنوبية في السنوات الاخيرة من البوذية الى المسيحية وهذا انعكس ايجابا من حيث التظور والابداع والانتاج والاختراع واصبحت كوريا الجنوبية تنافس دول العالم المتطور وهذا دليل وتاكيد ان المسيحية ساهمت وتساهم في تحسين وتطوير المجتمعات ودفعها الى الامام والى المزيد من الحضارة والتقدم والازدهار

بالمقابل اذا نظرنا الى بعض الدول والمناطق التي سيطرت علبها تيارات اسلامية مثل غزةتحت سيطرة حماس و جنوب لبنان تحت سيطرة حزب الله فنرى التخلف وكيف ساءت الامور فما هو السبب؟كذلك اذا نظرنا وقارنا بين جنوب لبنان وشماله فنرى الاختلاف بين الاثنين.
وقريبا سنشاهد كيف تركيا العلمانية بدات تتغير حين بدات تعتمد الدين بدل العلمانية وقريبا سنرى كيف ستتغير تونس التي كانت تعتبر دولة علمانية وبدات تتغير فالايام القادمة ستظهر كيف ستتغير هذه الدول فهل ستتقدم ام ستزيد تخلف؟
ومثال اخر هو السودان فالشمال كما نعلم دولة اسلامية تعتمد الشريعة والسودان الجنوبي دولة مسيحية والايام القادمة ستظهر ايهما سيكون الافضل والاكثر تطور وتقدم وازدهار

حتى على صعيد الداخل الاميركي اذا اخذنا مثال من ولاية ميشيجين وهي تعتبر اكبر تجمع للجالية العربية خارج منطقة الشرق الاوسط بين المناطق الشيعية بمدينة ديربورن والمناطق الشمالية المسيحية الكلدانية بمدينة سترلينج هايتس فهناك فارق كبير بين الاثنين حتى بمستوى التعليم فمدارس ديربورن تعاني من تدني وانخفاض بالمستوى الاكاديمي بالمقارنة مع المناطق الاخرى

Wednesday, March 16, 2011

هل انتهت حقبة الثورات العربية


هل انتهت حقبة الثورات العربية

هل استطاع القذافي من اخماد نيران بركان الثورة الجماهيرة الليبية الثائرة والهائجة وهل انتهت حقبة ثورات الشعوب العربية اللتي اجتحت وعصفت بالمنطقة كالزلزال المدمر فاطاحت بالنطام التونسي وبعده النظام المصري وادت الى اسقاط زين العابدين وحسني مبارك

القذافي قد يكون الديكتاتور العربي الوحيد القادر على ايقاف ثورة هذه الشعوب العربية حيث لجا الى استعمال كافة وسائل الابادة والعنف والوحشية والبربرية على شعب ليبيا وضرب بيد من حديد ولم يتردد من استخدام الطائرات والدبابات لقصف شعبه وابناء وطنه واثبت انه ليس بالديكتاتور فقط بل طاغية ومجرم حرب القذافي يفعل ما يفعله بابناء شعبه والعالم يقف مكتوف الايدي ومتفرج خصوصا العالم العربي والاسلامي فهم ايضا متواطئين ويريدون وقف هذه الثورة حتى ان بعض الدول العربية قد تكون داعم فعلي لقوات القذافي من حيث توفير العتاد والسلاح وممكن مقاتلين. ويا للمهزلة حين اجتمع وزراء الخارجية العرب ولم يقدموا شيء ملموس سوى الشجب والكلام الفارغ كالعادة فما كان من سيف الاسلام نجل القذافي ان قال طز فيهم

لكن بالنهاية قد يكون حقق اهدافه واحلامه وحافظ على كرسيه وبالتالي ساهم بالحفاظ على كراسي سواه من زعماء باقي المنطقة.
كما راينا ان نظام علي عبد الله صالح باليمن بدا ايضا باستعمال العنف تجاه مواطنيه لايقاف ثورة حتى انه استخدم مواد كيميائية وغازات سامة ضد شعبه . وبالامس شاهدنا قوات مسلحة سعودية واماراتية فيما يسمى بقوات درع الجزيرة وهي بطريقها الى البحرين لانقاذ النظام البحريني من السقوط والقضاء على ثورة شعب البحرين واخيرا لمنع العدوى من الانتقال الى بلدانهم لاسقاط انظمتهم فكان لا بد ان يتدخلوا ليوقفوا هذه التورات ويحافظوا على عروشهم

قد تكون هذه علامات الساعة او الاشارات بان ثورات الشعوب العربية باتت مهددة وقد تكون وصلت الى نهاية المطاف
تجربة ثورة الشعوب العربية هي تجربة جديدة وبما ان التجربة التونسية والتجربة المصرية قد تكللتا بالنجاح تفاءلت شعوب النمطقة واعتقدت انها بامكانها ان تسقط جميع الانظمة الديكتاتورية الاستبدادية في اي بلد عربي حتى جاء القذافي واثبت ان هذه الثورات ممكن القضاء عليها وبهذا يكون قد حطم امال واحلام وطموحات هذه الشعوب وتطلعاتها لمستقبل افضل في ظل حكم ديموقراطي حقيقي وعادل وعيش كريم لجميع ابناء الشعب وبدون تسلط واستئثار بالحكم وبدون فساد وسرقة ونهب لخيرات الوطن وبتوفير فرص عمل للشباب كل هذه قد تبقى احلام وقد لا تتحقق اذا استطاع القذافي من السيطرة والقضاء على ثورة الشعب الليبي

Friday, March 11, 2011

الحريري وسياسة اليد الممدودة



على الرغم من فوز تيار المستقبل بزعامة الحريري ومن وراءه قوى 14 اذار في الانتخابات النيابية الاخيرة التي ادت الى تكليف سعد الحريري لتاليف الحكومة وحرصا منه على مبدا العيش المشترك اتماما لرسالة والده الشهيد رفيق الحريري فعمل على فتح باب المشاركة بالحكومة الجديدة للجميع بدون اي استثناء حتى خصومه السياسيين ومن خلال سياسة اليد الممدودة فقام بتشكيل حكومة ما يسمى بالوفاق الوطني ووافق على اعطاء خصومه السياسيين بالمعارضة (حزب الله ومن ورائهم حليفهم الحميم العماد ميشيل عون زعيم التيار الوطني الحر الذي لايزال يطمح ويحلم ويهلوس بمنصب وكرسي رئاسة الجمهورية) الثلث المعطل فما كان منهم الا ان ردوا الجميل له بتعطيل الحكومة وشلها ومنعها من اتخاذ اي قرارات طوال فترة حكمه واخيرا التفوا عليه وغدروا به وبمساعة حليفه الجديد المتقلب وليد جنيلاط استطاعوا من اسقاط حكومته

باعتقادي ان موافقة الحريري اعطاء المعارضة الثلث المعطل وعن حسن نية كانت بمثابة انتحار سياسي فكيف له ان يثق بهم وهو يعرف ماضيهم وغدرهم خصوصا بعد احداث الخامس من ايار في بيروت فكان الاولى له ان يشكل حكومة من لون واحد كما يريدون ان يفعلوا الان فهم يرفضون اعطاء الحريري وحلفائه في 14 اذار الثلث المعطل


ليس بالغريب التقارب الواضح بين حزب الله وعون من اجل مصالح خاصة وضيقة فكلاهما يريد الاستئثار بالحكم والتحكم بالبلاد وباية وسيلة وبكافة السبل حتى لو كانت بقوة السلاح وكلاهما له اجندته الخاصة فحزب الله يعمل لصالح ايران وعون يعمل من اجل حلمه بكرسي الرئاسة الذي لن يتحقق

من المؤسف ان حزب الله وعون او ما يسمى بتحالف الثامن من اذار ومن ورائهم احزاب اخرى كالقومي السوري وجنبلاط وارسلان ووهاب وسليمان فرنجيه وتيار المردة يعملون باجندات مشبوهة ولها طابع سوري فارسي ايراني ومصلحة لبنان ليست في اولوية برنامجهم بينما الحريري وحلفائه بقوى 14 اذار (القوات اللبنانية والكتائب والاحرار وميشيل المر )يعملون لصالح لبنان تحت شعار لبنان اولا ومع ذلك استطاع الفريق الاخر وبقوة سلاح حزب الله وتهديداته وبفضل جنبلاط المتقلب استطاعوا من انتزاع وسرقة الحكومة .اتساءل الان الى اين سياخذوا لبنان وهل سيدخلوه بدوامة جديدة من الحروب والعزلة الدولية ويبعدوه عن الغرب ودول الاعتدال بالوطن العربي مثل السعودية ومصر والاردن ويدخلوه في اطار المحور السوري والايراني المتشدد وهل سيخوضون مغامرات جديدة ويجعلون من لبنان ساحة حروب جديدة مع اسرائيل يدفع ثمنها لبنان والمواطنين اللبنانيين ويفرضوا على لبنان ان يكون خط المواجهة الاول والوحيد في الصراع العربي الاسرائيلي والتي ستكون نتائجه مدمرة وكارثية على لبنان .

خلال اخر زيارة قمت بها لمدينة ديربون في ولاية ميشيغن الامريكية التقيت بعدد من ابناء الجالية اللبنانية خصوصا من ابناء الطائفة الشيعية من مناصري حزب الله ومن خلال الحديث والتحاور معهم فوجئت بانهم جميعا يتكلمون بنفس اللغة وبلسان واحد وكانوا يرددون نفس العبارة"النصر ات" فتساءلت النصر على من ؟ولصالح من؟ وعلى حساب من ؟ومن سيدفع الثمن ؟وهل لبنان سيكون راس الحربة وساحة الصراع العربي الاسرائيلي كما حدث في السابق؟ هل سيعود حزب الله الى مغامراته التي كلفت لبنان الكثير من الخسائر المادية والبشرية والتدمير الكامل للبنى التحتية وخسائر بالمليارات من عائدات السياحة وهذا ما سيزيد من معاناة الشعب اللبناني ويزيد العبئ عليهم ويدفعهم للتشرد والرحيل والفقر والجوع فلبنان عانى بما فيه الكفاية من حروب داخلية وخارجية وطائفية واهلية طوال ثلاثين عام.
اذا استطاع حزب الله وحلفائه من الاستئثار بالحكم فهذا لن يكون في صالح لبنان وسيدفع لبنان الى عالم المجهول وخلال حديثي مع ابناء الجالية اللبنانية في ديربون كانوا ايضا يرددون ان حزب الله والمقاومة هم الوحيدون القادرين على القضاء على اسرائيل وتحرير فلسطين وكان جوابي كفاية متاجرة بالقضية الفلسطينية على حساب لبنان ومصلحة شعب لبنان فلا انتم ولا سورية ولا ايران تعملون من اجل فلسطين وتحرير فلسطين وشعب فلسطين فاتركوا فلسطين بحالها لشعب فلسطين واتركوا لبنان يعيش لشعبه فانتم تقومون بتدمير لبنان والحريري يقوم باعادة بنائه وبهذه العبارة انهيت هذا الحوار

الجالية العربية في اميريكا هل ستثور على النظام


شاهدنا في الاونه الاخيرة انتشار عدوى الثورات حيث بدات في تونس وادت الى اسقاظ نظام زين العابدين بن علي ثم انتقلت الى مصر واسقطت نظام مبارك ثم انتقلت الى اليمن ليبيا واليحرين والجزائر والعراق وغيرها وكما نسمع ومن خلال وما يتداوله الناس والمحللين السياسيين وما تتناوله الصحف فهنالك اسباب دفعت المواطنين للقيام بهذه الثورات ومن اهم هذه الاسباب هو الفساد واستبداد الانظمة الحاكمة بالاضافة الى معاناة الناس وانتشار البطالة وعدم توفر فرص العمل للشباب والفقر والجوع انعدام الحريات وكل هذه العوامل ساهمت بتراجع الطبقة الوسطى ودفعها باتجاه الفقر وكانت النتيجة البديهيه لهذه العوامل ان تثور الشعوب على الانظمة وتسقطها مطالبة بالاصلاح السياسي والاجتماعي وتحسين امور واوضاع الناس المعيشية السؤال الان اذا نظرنا الى اوضاع الجالية العربية في اميركا هل هي تختلف عن اوضاع الشعوب العربية الجواب وبكل بساطة لا وحتى بامريكا وخصوصا بين ابناء الجالية هنالك تباين شاسع وواسع بين طبقتين طبقة غنية وثرية تلعب بالدولارات وطبقة فقيرة ومعدومة وتعاني تماما كما تعاني شعوب الوطن العربي طبعا الفئة الثرية هي من الاطباء واصحاب الشركات وهم نسبة لا باس بها وهنالك الكثيرين من الذين حققوا نجاحات واستطاعوا تجميع ثروات هائلة وطائلة وانا هنا اتكلم عن ثروات بالملايين من الدولارات ومن خلال رحلاتي وزياراتي لعدد من الولايات التقيت بعدد كبير من ابناء هذه الجالية ومنهم الاطباء واصحاب الشركات وزرت البعض في بيوتهم او بالاحرى في قصورهم وشاهدت الثراء المفرط والقصور الضخمة والسيارات الفخمة غناء فاحش واموال لا تعد ولا تحصى كما انني ومن خلال بعض رحلاتي التقيت بعدد من ابناء الجالية الذين يعانون من الفقر المدقع وهنالك ايضا اعداد لا باس بها منهم فعلى سبيل المثال خلال رحلتي الاخيره لمدينة ديترويت اكتشفت مدى هذا الفقر وحجم المعاناة بحيث اصبح بعض ابناء هذه الجالية يتسولون على ابواب المحلات فعلا شئ محزن و مؤثر بنفس الوقت فراودتني فكرة وبعض الاسئلة هل يحق لهؤلاء ان يثوروا ويسقطوا النظام واي نظام هذا الذي سيسقطوه فهل النظام الامريكي فاسد ايضا وهل هم من مسؤولية هذا النظام من المؤسف ان الكثيرين من ابناء الجالية يقومون باستغلال النظام الامريكي من حيث المساعدات المادية والغذائية حتى ان بعض ميسوري الحال على الرغم من عدم حاجتهم الا انهم يقومون باستغلال النظام وهذا طبعا يزيد حجم العبئ على الحكومة الامريكية والتي لا زالت تساعد الكثير من الشعوب خصوصا العربية والمسلمة بالمليارات من الدولارات وهذا ساهم في ارتفاع حجم العجز في الموازنة الامريكية وتكدس الديون عليها بحيث انها اصبحت مديونة للصين باكثر من عشرة تريليون دولار
اعود واسال على من تقع المسؤولية على النظام ام على الحكومة؟ ام على ابناء الجالية وهل يحق لهذه الجالية الثورة؟ لكن على من؟ هذا هو السؤال الاهم هل يثورون على هذا البلد الذي فتح لهم ابوابه واستضافهم ووفر لهم الفرص فاساؤوا اليه واستغلوه لقد اثيتت الولايات المتحدة ومن خلال مواقفها بالماضي والحاضرة انها المساعدة لهذه الشعوب بدون تفرقة او تمييز او اعتبار العامل الديني على عكس ما كان يشاع حول مواقف امريكا من تحيز من قبل شعوب المنطقة

Friday, March 4, 2011

رحلتي الى الغرب الامريكي


رحلتي الى الغرب الامريكي

بدات رحلتي الى الغرب الامريكي بزيارة لمدينة الدكتورة وفاء سلطان بلوس انجلوس وكما فعلت اثناء زيارتي للجنوب والشمال الامريكي حيث اطلعتكم ومن خلال قصص قصيره عن احوال الجاليه العربيه اليكم الان بعض من هذه القصص من مدينة لوس انجلوس

شلة الكيف والطرب

كالعادة بدات بزيارة بعض الاصدقاء وسهره من الرقص والطرب هذه السهره ضمت مجموعة كبيره من المثقفين والمتعلمين والميسورين الحال وبينهم اطباء ومهندسين ومنهم اصحاب شركات وكان الثراء واضح فقد كانت النساء في سباق لاظهار اجمل الملابس والمجوهرات المجموعة ضمت عدة جنسيات لكن الغالبية كانت من الجنسيات السوريه واللبنانية والاردنيه والفلسطينية ظبعا كانوا من المسلمين سنة وشيعة لكن ممكن بسبب تعلمهم ونجاحهم ووصولهم لهذا الثراء كانوا مجموعة لطيفة ومرحة فرقصوا وشربوا ودخنوا الاراجيل النساء قبل الرجال فصرت افكر كيف لو كانوا هؤلاء الاشخاص يعيشون في بلد مسلم هل كانوا سيحققون هذا النجاح والثراء وهل كان بامكانهم ان يشربوا ويرقصوا بدون ان ينكد احدا عليهم عيشتهم وهل كان بامكان النساء لبس هذه الملابس لو كانوا يعيشون تحت حكم الشريعة او تحت حكم حماس او حسب الله او مطوعين السعودية بالتاكيد لا فالوضع سيكون مختلف تماما

صديق وزميل الدراسة بعد اكثر من عشرين عام

اثناء سهرتي مع اصدقائي حيث كان بصحبتهم اصدقاء لهم لم اكن اعرفهم ومن الصدفة انه احد الجالسين معنا لكن ام نعرف بعضنا على الرغم انه كان زميل الدراسة الثانوية ولم اراه منذ اكثر من خمسة وعشرين عاما حيث تغير واصبح شايب وشعره شايب تماما مثلما حصل بحالي لكن كما قال المطرب ناظم الغزالي عيرتني بالشيب وهو وقار طبعا كانت مفاجاة سارة وصديقي انعجق واصر ان ازوره بمنزله باليوم الثاني وفعلا قمت بذلك وفعلا ذهلت مما حققه من نجاح حيث يسكن في فصر رائع وكبير وكاراج لستة سيارات واحتوى افخم السيارات وبركة للسباحة وحديقة تخلب الابصار عدت بذاكرتي الى الوراء الى ايام الدراسة وتذكرت وضعه انذاك فهو استطاع ان يبني هذه الثروة حيث لعب اوراقه بالشكل الصحيح وقام بعدد من الاستثمارات بالعقارات حيث حققت له ارباح طائلة لكن لا بد من الذكر ان كونه ببلد مثل امريكا التي تفتح ابوابها وتعطي الفرص لتحقيق الثروه والنجاح فكرت لو بقي ببلده هل كان سيحقق كل هذا ام كان سيكون مثل الشعب الذي يعاني من الفقر والصعوبات المادية


الله يلعن ابو اميركا والاميركان

قصة طريفة اخبرني اياها احدى اصدقائي بلوس انجلوس وتعود الى عام 2006 اثناء الحرب الاسرائيلية على لبنان حيث كانت زوجته واطفاله بزياره في لبنان وعلقوا هناك بسبب الحرب لكن الحكومة الامريكية قررت اجلاء رعاياها من لبنان الى قبرص والرعايا تضم العرب الامريكيين او الامريكيين من اصل عربي واثناء الرحلة من ميناء جونية الى قبرص كان على متن الباخرة كل الطوائف حتى من الشعة ومناصرين حزب الله واذ ببعض المحجبات على متن الباخرة بدؤوا يشتمون ويلعنون امريكا والامريكان فتدخلت زوجة صديقي وقالت يا للعجب انت بتسبي اميركا والاميركان بس راكبة على باخرتهم وبيساعدوك تهربي من الحرب واعطوك جنسية ومعاش ومساعدات طيب ليش رايحة عندهم اذا انت تكرهيهم لهذه الدرجة طبعا لم يكن هناك جواب سوى الصمت

ايرانيين باميركا على شط البحر

قررت بهذا اليوم الذهاب للبحر لمشاهدة غروب الشمس في منطقة جميلة جدا (لا جونا بيتش) على شاطئ المحيط الهادي منظر جميل جدا ومريح للاعصاب حيث ترى الشمس وهي تغوص بمياه المحيط وتسمع صوت الامواج وهذا المشهد ينسي الانسان همومه ولو لفترة قصيرة الملفت بهذه المنطقة الجميلة والثريه تواجد عدد كبير جدا من ابناء الجالية الايرانية لكن ليس كما نشاهد على التلفزيون من لحى ومحجبات بل هي من الطبقة الراقية والمتعلمة والمنفتحة واكثرهم من انصار وجماعة شاه ايران السابق الذين هربوا وتركوا البلاد بعد ان دخلتها المشايخ من اية الله وعصابته الذين انشاؤوا الجمهورية الاسلامية واعادوا البلاد الى عصر النبي حيث التخلف والجهل وسلب الحقوق خصوصا حقوق المراة وبالتاكيد وضع المراة الايرانية داخل ايران واضح وفي ظل نظام الحكم الاسلامي وحكم الشريعة المراة الايرانية فاقدة لجميع حقوقها وتعاني من تخلف وجهل واستبداد هذا النظام الذي يسلبها من حقوقها وحريتها ويمنعها من العيش بكرامة فهي تعيش بسجن كبير بدون مراعاة لانسانيتها فهل سنرى سقوط النظام الايراني المستبد على يد المراة الايرانية ام سيستمر هذا النظام بقمع المراة وسلب حقوقها باعتقادي ان النظام الايراني المستبد والمتخلف سيسقط بثورة تقودها نساء ايران

Monday, February 7, 2011

سجينة-الحلقة العاشرة والاخيرة


هل تخلت سجينة زينة عن عقيدتها؟
هل نلومها ان فعلت ذلك؟
هل سجينة في خطر؟
هل حان الوقت كي نوقف الحوار ؟وكي نبعد سجينة عن اي خطر قد يحدق ويلحق بها اذا انكشفت شخصيتها
اسئلة كثيرة بعضها ممكن الاجابة عليها والبعض الاخر قد يتطلب تحليل وبحث ورؤية بمنظار ياخذ بعين الاعتبار فرضيات واحتمالات وغيبيات واستنتاجات ساجيب على بعض الاسئله على قدر الامكان والمستطاع نظرا لان هنالك الكثير من التعقيدات التي تدور وتتمحور حول قصة سجينة زينة

السؤال الاول هل تخلت زينة عن عقيدتها وعن الاسلام؟
باعتقادي والجواب ممكن ان يكون هنا استنتاج وتحليل شخصي وعلى الرغم من ثقتي المطلقة بهذا التحليل الى حد بعيد فان استنتاجي وقرائتي وتحليلي تدفعني كي اؤكد واجزم ان سجينة تخلت فعلا عن هذه العقيدة المبنية على الظلم والقهر وهي تعبت ولم تعد تحتمل ان تعاني اكثر وكانت قد وصلت الى مرحلة الياس
فهي مسلوبة من ابسط حقوقها وهذه الديانة والعقيدة ساهمت بشكل مباشر بذلك

الجواب على السؤال الثاني هل نلومها؟
بالطبع لا فهي تعيش هذا الواقع وهذه المعاناة ولا يحق لاحد منا ان يصدر الاحكام عليها بل على العكس من واجبنا الاخلاقي والانساني ان نتعاطف معها وان نساندها ونقدم لها العون والمساعدة كي تتحرر من هذا الظلم وهذه العبودية

هل سجينة مراقبة؟
الجواب بالتاكيد وليس فقط من والدها واخاها واختها وانما ايضا من الاجهزة الامنية والحكومية ومن المخابرات وغيرها

هل نوقف الحوار حفاظا على سلامتها وكي نبعدها عن اي خطر او اذى قد تتعرض له فيما لو انكشفت شخصيتها؟
نظرا للخطورة البالغة لهذا الامر ارتايت انه من المناسب والافضل ان اوقف هذا الحوار وذلك حفاظا على سلامتها. فعلا امر حرج وخطير ويجب ممارسة كافة السبل لتوفير الحماية لها وللتاكد من انها لن تتعرض لاحتمال ان يلحق بها اي اذى فيما لو كشفت شخصيتها من السلطات القمعية والدينية (المطاوعة) والتي لن تتوانى بانزال اشد العقوبات بها

بالنهاية اتمنى لصديقتي السجينة زينة ان تتحرر وتحصل على كافة حقوقها وتخرج من هذا السجن والوهم والكابوس وتتخلص من القيود وتستعيد قدرتها في اتخاذ القرارت الخاصة بحياتها وتحقق احلامها وامالها وان سمحت الظروف في المستقبل قد يكون لنا تكملة لهذا الحوار على امل ان تكون نهاية سعيدة لقصة سجينة في القريب العاجل والى اللقاء.

سجينة - الحلقة التاسعة


في هذه الحلقة الخاصة من سجينة "زينه" تمت دعوتي من قبل سجينة للمشاركة بالمجموعة من نخبة الشباب والشابات التي تم انشائها على احد مواقع الانترنت ومن خلال زيارتي للموقع اتطلعت على معلومات كثيرة وجديدة وتظهر ما تتعرض له المراة السعودية والمعاناة والظلم والاضطهاد وانتقاص الحقوق. الموقع رائع ويكشف الكثير من القصص من واقع حياة المراة بالمجتمع الاسلامي السعودي. وتسلط الضوء على الظلم الذي تتعرض له المراة . هناك قصص مؤسفة ومحزنة لكنها تعكس الواقع وحقيقة ما يحصل بهذا المجتمع الذكوري الذي يتعمد على اضطهاد المراة ويسيطر عليها ويعاملها بقسوة وبدون اي اعتبار لكونها انسان لديها مشاعر واحاسيس.بالاضافة الى الاعتدائات الجسدية والجنسية والعنف الذي تتعرض له
اليكم بعض من المقتطفات مما كتب بهذا الموقع بحيث يعطي صورة اوضح وبالتفصيل عن معاناة المراة

فتاوي وقوانين تسجنها وتهدر حقوقها ومجتمع يتستر علي الاعتداءات عليها:
ما زال المجتمع العربي مقصرا في ممارسة حقوق الانسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص. والجدير بالذكر أن المرأة العربية ما زالت تعيش تابعة أكثر من كونها قائدة أو حتي مشاركة في القيادة.
في بلد كالسعودية تعاني النساء من تطبيق قوانين أساسها التمييز الجنسي بحيث يتم تحديد فرصهن الاجتماعية والتعليمية والعملية بشكل قانوني ومنظم. المرأة السعودية اعتادت أن يُقال لها ما تريد لتذعن وليس أن يسمح لها بأن تتكلم عن نفسها. والمحزن أن الكثيرات بدأن التفكير من خلال ذلك النظام الانساني القاصر والمبرر دينيا، وكأن الثقافة الذكورية السائدة في السعودية بتشكيلها لكل النظم الحياتية للمواطن السعودي جعلت النساء السعوديات بلا هوية ولا عقلية استقلالية، بحيث يرددن كلام غيرهن من رجال الدين المتنطعين ممن يهمهم السيطرة علي آلية التفكير الشعبي حتي يتأكدون أن لا حركة مناوئة لهم تلوح في الأفق.
يهمني كسيدة سعودية أن أري بنات بلدي يتمتعن بحقوقهن الانسانية والمدنية كاملة بحيث لا يُمارس عليهن أي نوع من أنواع الظلم تحت مسمي دين أو نظام ما فلا انسان كريما يستحق ان يحظي بصورة كاذبة من الحياة.
يقوم رجال الدين (المطاوعة) في السعودية بممارسة دور قمعي علي المرأة بدعم حكومي يسلب المواطنين حقهم في الاعتراض وصد الظلم عنهم ويعطي رجال الدين من الهيئة ومتتبعي أثر الشعب صلاحيات بلا رقابة. عدم وجود الرقابة الصادقة من قبل الحكومة هذا الي جانب الاغفال المتعمد لدور المواطن في الاصلاح أعطي رجال الدين مساحة كبيرة من الحرية في التصرف وتتبع من يرونه لا يوافق فكرهم وأوامرهم فعم الفساد في معظم مؤسسات الدين والحكومة مما أدي الي حالات ظلم واسعة وخطيرة. ولا يجب أن نغفل أن الحكومة لم يكن دورها فقط رمزيا بل تعداه الي نشر تعليمات رجال الدين تحت مسمي فتاوي ونشر كتيبات تطبعها الحكومة وتفرضها علي الشعب من خلال تطبيقها في المدارس والجامعات والمعاهد وتوزعها في مراكز العمل والمرافق العامة. في بلدي السعودية صار الدين الاسلامي يفهم من خلال فتاوي رجال الدين المتزمتين والذين هم في الأساس لسان الحكومة ومظلتها لتبرير تصرفات الحكومة دينيا حتي يخضع لها الشعب، لأن الحكومة قد سيست الدين بحيث تسوغ أخطاءها وتجعل الناس لاتفكر في نقدها علي اعتبار أن معارضتها هو معارضة للدين!!
رجال الدين في السعودية ينتمون لمذهب واحد ولفكر في أساسه واحد مستبعدين كل المذاهب الأخري بل وممارسين عليهم تمييزا يمتليء بالاحتقار لكل من ينتمي لغيرهم. هناك فتاوي دينية كثيرة تكفر المذاهب الأخري وتحث الشعب والحكومة علي التضييق علي المواطنين المنتمين لمذاهب أخري وأحيانا حتي الاعتداء عليهم، وتستجيب الحكومة لضغوطهم وتُضيق علي من لاينتمي الي مذهبهم الديني. الشعب السعودي يُعاني من تقسيم منظم ولكن هذا كله يأتي مضاعفا علي المرأة التي مع مشاركتها للرجل ضحية لهذه الممارسات غير الانسانية فهي نفسها تُفرض عليها أراء هؤلاء المطاوعة ولا يحق لها الا الاتباع حرفيا لما يصدرونه ضدها!
في السعودية هناك فتاوي لمنع المرأة من الخروج من المنزل بل البعض يري بايمان قاطع أن للمرأة فرصتان للخروج من المنزل فقط: واحدة من منزل أبيها الي منزل زوجها والأخري مــن منـزل زوجها الي القبر، ويُدرس هذا القول باعتباره مسلمة يقينية، وهو صادر من أشخاص يمثلون الحكومة مثل بكر أبو زيد وصالح الفوزان وهما من منتسبي المؤسسة الدينية الرسميين. قد لا يكون حال كل النساء هكذا، ولكن هـذه بعض اعتقادات رجال الدين المؤسسين لنظام الحياة في السعودية وهذا بحد ذاته أمر خطير لا يجب اغفاله لمن يريد العيش بكرامة وانسانية تليق به كانسان كرمه الله. ولابد من الاشارة الي أن احتقار المرأة وعدم احترام انـسانيتهـا تعدي ذلك الي استغلال اباحة تعدد الزوجات فصار التعدد متداولا بلا ضابط بل وصل الأمر الي الدعوة الي فضائل تعدد الـزوجات، واعتبار ذلك جزءا من ايمان الرـجل وتقـواه، واعتبار معـارضة الزوجة الأولي لــزواج زوجها بأخري كفرا وضلالا حسب فتاوي بعض المشائخ اليوم في السعودية. لقد استغلوا الدين لكي يقهروا المرأة ويحتالوا علي عقلها من خلال تهديدها بالدين لترضخ لنزواتهم وشهواتهم. وتحت تأثير الزمن وسطوة القهر الثقافي والديني وعدم وجود من تهرب اليه المرأة تمحور عقل المرأة السعودية على هوى رجال الدين وظهرت داعيات وأخريات سلبيات تابعات يسعين الي تأييد قهر المرأة وظلمها ويقمن بالاساءة الي المرأة التي لاتؤمن بالاعتقادات السائدة، فيُمارسن ضدها أبشع التصرفات من خلال محاربتها نفسيا وتأليب الناس عليها والصاق التهم الأخلاقية التي يُراد منها تشويه سمعتها لكي لاتلقي قبولا من الشعب، وذلك ماجعل المرأة السعودية اما انهزامية بلا شخصية لتكون مطيعة ومؤمنة بما تُلقن من تعلميات تضاعف عبوديتها، هذا في أكثر الحالات بحيث تدافع عن خانقيها بايمانٍ معتقدة أنها بذلك تفوز بالجنة، واما قليلة حيلة لاتملك الا الرفض في باطنها حيث لايوجد لها نصير يدعم موقفها.
ومن صور السيطرة علي المرأة والتحكم بحياتها الزامها بطريقة معينة للحجاب تغطيها من الرأس حتي القدم بشكل يخالف مفهوم الحجاب الاسلامي المعروف في بقية البلاد الاسلامية ويسلب شخصيتها وحضورها ولايسمح لها برؤية طريقها وهي تمشي، حتي رسخت فكرة أن المرأة كائن جنسي متعي في أذهان الأكثرية وأنها فتنة وأنها قابلة لممارسة الرذيلة بأيسر السبل. هذا ساعد علي ظهور متزايد لبعض الممارسات اللاأخلاقية من تحرشات جنسية واهانة أو اعتداء في معظم الأماكن العامة ودور العمل. ان كثرة الفتاوي الدينية والخطب التي تمنع المرأة من الخروج من بيتها كوّنت لدي الناس في الشعور الجمعي فكرة راسخة تعتبر أي امرأة تمشي في الشارع مستباحة من قبل الذكور الذين لا يجدون حرجا في ملاحقتها واسماعها فاحش الكلام، والوقوف بسياراتهم أمام أي سيدة تمشي في الشارع أو في السوق، ومع هذا لا توجد لدينا في السعودية أي منظمة أو جمعية أو مرجع حكومي تستطيع أن تستعين به المرأة في الدفاع عنها من هذه الممارسات والأفعال القبيحة سوي المطاوعة الذين يستغلون ذلك لمزيد من الكبت دون أن يبحثوا في الأسباب الداعية لهذا السلوك الشاذ الناتج عن العزل التام بين الجنسين والذي جعل كل جنس يرسم صورة وهمية عن الجنس الآخر يؤدي الي تلك الممارسات الخاطئة التي تمتليء بها شوارع وأسواق السعودية. ومن نماذج العنف ضد المرأة الضرب سواء من قبل الأب أو الأخ أو الزوج، وهو عمل تتم ممارسته خلف الأبواب المغلقة ولا تستطيع المرأة حيلة الا قبول هذا المصير السيئ. بقاؤها في منزل عنيف يرجع الي عدم وجود جهة اجتماعية أو حكومية تساعدها وتمنحها مكانا آمنا هذا الي جانب امتعاض المجتمع من المرأة الهاجره لبيتها، فيضعون اللائمة كلها عليها دون أن يصغي أحد الي السبب. الحقيقة المحزنة في الثقافة السعودية هي أن المرأة مخلوق ناقص حتي تجد رجلا يُخفي نقصها ويواري عوارها علي أساس أن الثقافة تري أن أنوثتها نفسها عورة!!
ان بقاء المرأة في المنزل ساهم في كثير من السلبيات اضافة الي حرمانها من فرص التعلم والعمل ومنعها من الخروج من عقال الجدران الأربعة، فقد صدرت مؤخرا فتوي من شيخ يدعي عثمان الخميس تُحرم علي المرأة دخول الانترنت مالم تكن مع محرم! يُضاف الي ذلك تزويجها عنوة بحيث يقبض الأهل ثمنها المتمثل بالمهر ودفعها لقدرها في الحياة! والجدير بالذكر أن تلك الممارسات والاعتقادات هي مبررة دينيا بحيث صار الدين وفق تفسيرات المطاوعة السعوديين سلاحا في وجه المرأة استخدموه لقمعها دون رحمة.