بشرى سارة بخصوص موقع دكتورة وفاء سلطان - دوري

عاد موقع الدكتورة وفاء بيمن الله ورعايته للنشر ومزاولة النشاط ندعوا الجميع للعودة وزيارة الموقع

تابعوا قصة سجينة الفتاة السعودية

قصتي مع فتاة سعودية
قصة حقيقية ومن الواقع وتجسد معاناة المرأة السعودية
تم نشر القصة
صرخة فتاة سعودية ونداء استغاثة من داخل المملكة
"اخرجوني من هذا الجحيم"
اهداء لاصدقائي بموقع دوري



Prisoner
My new mission for 2011 from within, from within the Kingdom of Saudi Arabia the birthplace of Mohammad.
"Zaina" A Saudi young lady shares her ordeal , agony and misery under the Islamic rule while living in Saudi Arabia , a prisoner and hostage in her own country and home. a sad but true story,,,

Jehad Alawneh interview on ITF web site

Dear Friends, ladies and gents, please visit the ITF web site, and please read and comment on Jehad Alawneh interview, its very easy to comment, at the bottom of the interview, there is a box, enter your name and any comment, u do not need to be a member, u do not need to sign up and we do not require your e mail. very simple, please give us your feedback, the interview is excellent and is worthy of reading and commenting. please use this link:
http://www.infideltaskforce.com/itfinterviews.htm

تابعو مقابلة الكاتب الاردني جهاد العلاونه

تم نشر المقابلة باللغة العربية والانجليزية
Don't miss the interview with the Jordanian writer Jihad Alawneh published below

Todays message

اهلاً وسهلاُ بجميع الأصدقاء والصديقات ويشرفني وارحب بزوار الموقع من موقع الدكتورة وفاء سلطان وتلفزيون دوري واخص بالذكر الكاتب الاردني جهاد علاونه ,الكاتب السوري نضال نعيسة والكاتب العراقي والشاعر رياض الحبيّب الصديق مجد وهالة سامية و علياء و مريم
و الزعيم ابن الطبيعة و زياد وجيمس و جانيت والحج روندي والدكتور نبيل بارون والأصدقاء من موقع الحوار المتمدن واخص بالذكر فواز محمد .
قررت اضافة مواضيع باللغة العربية الى المواضيع المكتوبة باللغة الانجليزية لافساح المجال واعطاء الفرصة لعدد اكبر من الزوار خصوصاٌ للأصدقاء من الوطن العربي ومتكلمين اللغة العربية من المشاركة والأطلاع والتعليق اذا شاؤوا أهلاً وسهلاً بالجميع.
Welcome to all my friends and guests especially my visitors from the ITF web site, please feel free to participate and comment on any topic. I have decided to expand and include some topics in Arabic to allow for others especially from the muslim world to participate and in order for the message to reach as many people as possible

Dedication and Words of Wisdom:

To my dear friends, welcome to my blog. This blog is a dedication to my brothers , sisters and good friends at the ITF, ASK, and Ummat-Al-Kuffar ,Dawry TV., alhiwar almoutamaden.
تلفزيون دوري والأصدقاء من موقع الحوار
المتمدن

please visit them on below links.


Please take the time to read the topics I posted below, feel free to comment.

To my dear muslim friends, you are also welcome here, this is not a hate site nor it is an anti Islam propaganda and it is not an Islamophobes hangout. please feel free to comment and participate in debate,dialog and discussions .

Final message, lets all work together in making this world a better and safer place, and lets keep those islamists, radicals ,fanatics and terrorists in check, and lets hope that we will live in peace and harmony.

Infidels Task Force - ITF

Ummat-Al-Kuffar

ASK

Friday, May 13, 2011

ماذا بعد بن لادن


ربما تم القضاء على بن لادن بعد 10 سنوات من احداث سبتمبر, 10 سنوات من الهروب والفرار والاختباء جعلت من اسامة بن لادن اسطورة وقصة ابريق الزيت , وربما ينظر له البعض بالعالم الاسلامي على انه بطل ومات كشهيد . وربما يترحمون عليه ويبكونه على اساس ان كان حاملا راية الاسلام , وقاتل الكفار وقتل الكثيرين منهم , وربما ينظر له البعض في باقي دول العالم والغرب خصوصا على انه مجرم وقاتل وارهابي وجبان ونذل,
لذلك نراهم اليوم يحتفلون بالقضاء عليه والتخلص منه

السؤال الاهم هل انتهى بن لادن؟ ام اننا سنرى المئات بل الالاف من بن لادن؟ اخرين يؤمنون بمدرسته وافكاره وكرهه للغرب الكافر وكل شئ مختلف, واصراره على محاربتهم وقتلهم

ماذا بعد بن لادن؟ هل سيسود السلام والامان العالم ام اننا سنرى المزيد من العنف والقتل والارهاب تحت راية الدين ولاسلام ؟ كل المؤشرات والتقارير والدراسات ووسائل الاعلام تؤكد ان الارهاب والقتل سيستمر, فاذا انتهى بن لادن لن ينتهي اصحاب الفكر السلفي التكفيري والجهاديين المتطرفين والوهابيين وطالبان والقاعدة وغيرهم من التيارات الاسلامية المتطرفة اللتي ترفض التعايش مع الاخرين والغرب الكافر بالتحديد, كل هذه الحقائق تشير وتؤكد اننا سنرى المزيد من اعمال العنف والدمار والقتل وترهيب الاخرين, فاين الحل؟ تابعت عدة لقاءات للدكتورة وفاء سلطان عبرت من خلالها ان الحل لن ياتي الا بتغيير الكتب الاسلامية بما فيها القران ,وذلك بازالة جميع الايات اللتي تدعوا وتحرض على العنف

هل اسامة بن لادن ينعم بجنات الخلد ومن حوله حور العين والغلمان المخلدين مستمتعا بانهار الخمر واللبن والعسل ؟ ام انه اكتشف انه لن يرى الا العذاب فى نار جهنم وعذاب القبر , شئ مؤسف ان الكثيرين يبكون ويترحمون على هذا الارهابي الذى قتل الالاف من الابرياء ,ومن اكثر الناس حزنا وصدمة لفقدان الشهيد, حزب الاخوان المسلمين واسماعيل هنية زعيم حماس بفلسطين والاحزاب والتيارات السلفية وطالبان وغيرها في باكستان والسودان وبلدانا اخرى

اما عن نساء اسامة وزوجاته الثلاثة الذين تواجدوا معه اثناء اقتحام القوات الامريكية لمقر اقامته بداخل باكستان ,كانت اصغرهم 28 سنة , من اليمن وهي المفضلة لديه, وكان والدها قد اهداه اياها وهي طفلة, يا للعجب اي دين يسمح بهذا , ان يمنح اب طفلته هدية لرجل فوق ال 40, شئ غير معقول ولا يقبله اي انسان عاقل.
وماذا عن الافلام الاباحية التي كانت بحوزته وحبوب الفياجرا؟ والكمبيوترات وغيرها؟
هل كانت باكستان متواطئة وضليعة باخفاء بن لادن على مدار العشر سنين الماضية؟ هل هناك لا زال من شك بان بن لادن كان وراء الاعمال الارهابية في الحادي عشر من سبتمبر؟ بالتاكيد انه سيكون هنالك دائما المشككين وغيرهم من الذين يرفضون التسليم بالواقع

زواج المتعة



تابعت مؤخرا برنامج على احدى المحطات الفضائية اللبنانية بعنوان تحقيق , كانت الحلقة تتعلق بزواج المتعة فدفعني الفضول لان اتابع البرنامج وكان عبارة عن تقرير مصور تابع احد الاشخاص اللبنانيين , متزوج لكنه بنفس الوقت له علاقات مع فتيات او سيدات اخريات تحت غطاء او اسم زواج المتعة

ومن خلال التقرير المصور وامام عدسة الكاميرا تم متابعة احدى لقاءاته باحدى هؤلاء السيدات واللتي كانت تجمعها به علاقة زواج المتعة وهي ايضا سيدة لبنانية محجبة ,وعلى الرغم من اخفاء ملامحها لكن جرى حديث عميق تطرق لامور الجنس ودار حول المتعة

اختلطت الامور براسي وانا احاول ان اجد تبرير لهذا التصرف ولم استطع ان اجد اي كلمة او وصف له عدا تسميته دعارة محللة , فعلا كان شئ عجيب غريب وهل ممكن لاي دين سماوي ان يقبل هذا الشئ, فعلى الرغم من انه يطلق عليه اسم زواج لكن لم ارى اي شرعية او حق في ان يوصف بالزواج, فالزواج اسمى واعظم من هذا, الزواج له قدسيته واحترامه وهو ثمرة حب بين شخصين , عليه ترتكز الاسرة,وهو علاقة وعقد دائم بين رجل وامراة, وهو حجر الاساس لبناء عائلة ومجتمع, وهو علاقة تثمر اطفال يجب تربيتهم تربية صالحة لضمان استمرارية العائلة والمجتمع والبشرية ككل. نحن لسنا بغابة ولسنا بحيوانات حتى يقتصر الزواج على متعة جنسية مؤقتة, بالتاكيد هناك الكثيرين من الذين يبررون مثل هكذا زواج او علاقة جنسية او اي شكل من اشكال الدعارة تحت غطاء او اسم , ولكن ان يكون الغطاء والمبرر هو الدين فهذا شئ مرفوض ولا يقبله اي عقل ولا منطق

ما ازعجني اكثر بهذا التحقيق او التقرير هو ان الزوجة كانت على علم بما يحدث وكانت راضية ومتفهمة للموضوع, وكذلك الامر بالنسبة للسيدة الاخرى اللتي كانت على علم انه متزوج من امراة اخرى ولم تتردد عن ممارسة الجنس معه

زواج المتعة يقتصر على الطائفة الشيعية فقط دون سواها , ولكن الامر بالطائفة السنية واللتي هي اكبر عددا , هناك امكانية تعدد الزوجات, فالدين قد حلل 4 زوجات فايهما افضل او اسوا؟
بنظري الحالتين اسوا من بعض , ويجب وقف هذه الممارسات لانها تهين المراة وتذلها وتنقص من حقوقها , بالتاكيد لا توجد امراة ترضى ان يكون لها ضرة او شريكة بزوجها , مهما وصلت الامور, الا اذا كانت لا تحترم نفسها وترضى بالذل والاهانة. نعم انواع الزواج هذه وغيرها الكثير على اختلاف التسميات هي مرفوضة ويجب بطلانها حفاضا على القيم والاخلاق, وحفاضا على على حقوق وكرامة المراة, فالزواج يجب ان يبقى مقدس ويجب ان يترفع فوق الاعتبارات الجنسية فهو اعظم واسمى من ذلك

Monday, May 9, 2011

الاسلام هو الحل



لا عجب ان شعار الاخوان المسلمين يحتوي على القران والسيف معاً

بدانا نلاحظ ونسمع بالاونة الاخيرة والسنوات القليلة الماضية من الاحزاب والتيارات الاسلامية المتشددة والمتزمتة والوهابية والتكفيرية والسلفية والاخونجية , امثال القاعدة وحماس وحزب الله وجبهة العمل الاسلامي , حيث بداوا جميعهم باطلاق شعارات وكلام عن صحوة الامة والعودة الى الخلافة والدين , كما لفتني مؤخرا دعوات ايمن الظواهري الزعيم الثاني في تنظيم القاعدة لتطبيق الاسلام واعتماد الشريعة الاسلامية في عدد من الدول العربية مثل مصر وسوريا والاردن وغيرها. مما اعتبره مجرد احلام واوهام وكلام فارغ وخالي من المضمون والمصداقية والمنطق,هذه الدعوات والشعارات اللتي تطلقها المشايخ والاحزاب والتيارات هي عبارة عن جرعة مركزة من هلوسات هؤلاء الافراد والاحزاب لتخدير عقول الشعوب العربية والمسلمة ودفعها الى المزيد من الاضطرابات والاقتتال والثورات والحروب وما ينتج عنها من جهل وتخلف

وبما ان الارضية او القاعدة الشعبية هي مهيئة وجاهزة ومستعدة لتلقف هذه الدعوات بسبب الفقر والجهل والاحباط الذي يعاني منه الشعب المسلم فهو يتقبل هذه الافكار ويحتضنها, والبعض قد بدا فعلا بتطبيق وممارسة مستلزمات هذه الدعوات على ارض الواقع . وكانت النتيجة ما نشهده اليوم من تغيرات وتحولات في العديد من الدول العربية والاسلامية.
السؤال الان الى متى سيبقى الشعب العربي المسلم على تجاوب مع هذه الافكار والدعوات؟ والى اين ستصل الامور ؟ وهل ستنجح هذه الدعوات ام ستسقط؟ هل سيعاني الشعب العربي والمسلم من المزيد من الياس والاحباط؟ وهل ستتوحد الامة تحت راية الخلافة الاسلامية؟ وهنالك الكثير من الاسئلة . و اذا سالت اي شخص مسلم هذه الاسئلة فالجواب سيكون انه مقتنع ومؤمن وواثق بان كل هذه الافكار ستتحقق وان العودة الى الدين والعودة الى الاسلام هو الحل

لكن قناعتي الشخصية وربما فئة قليلة من المسلمين المثقفين والمتنورين والمنفتحين ترفض هذه الدعوات والافكار وترى فيها المزيد من التدهور والتخلف الاجتماعي, والذي يدفعني للتشكيك بنجاح هذه الافكار والدعوات تجارب الماضي والحاضر من اعتماد الدين منهج وسلوك وطريق في البلدان اللتي اظهرت نتائج سلبية ان لم تكن كارثية , وهناك امثلة كثيرة من افغانستان وايران لغزة والسودان والصومال وغيرها.
شاهدنا امام اعيننا كيف الت الامور وكيف تغيرت الاحوال والاوضاع للاسوأ في هذه البلدان كما راينا سقوط دول مزدهرة ومتطورة ومتحضرة, وراينا كيف اصبحت هذه الدول اليوم تسير باتجاه التدهور والفشل والانحطاط وشعوبها تسير باتجاه اليأس و الجهل والتخلف.

فهل الاسلام هو الحل؟

مسلمات يبحثن عن الخلاص - الجزء الثاني


في الجزء الاول من مسلمات يبحثن عن الخلاص سلطت الضوء على بعض الحلات اللتي دفعت ببعض النساء المسلمات بالتخلي عن الاسلام والتحول او الانتقال لاعتناق ديانات اخرى هروبا من وضعية معيتة ومعاناة من استبداد وتسلط الرجل بغطاء من الدين في الجزء الثاني ساتوسع بالموضوع ليشمل جوانب وسيناريوهات اخرى قد دفعت مسلمات للهروب وليس بالضرورة للالتحاق بديانات اخرى انما من اجل استعادت حقوقهن وكرامتهن وحريتهن


سابدا هذا الموضوع بثلاتة قصص من الواقع وهي احداث الايام القليلة الماضية, قصص لفتيات مسلمات يعشن في المجتمع الامريكي يتعرضن للظلم والمعاملة السيئة مما يدفع بهن للهروب.

زينب شادوري الفتاة الباكستانية, تبلغ من العمر 16 عاما , هربت من منزل اهلها بعد ان كانوا قد قرروا تزويجها زواجا تقليديا لشخص لا ترغب بالزواج منه, زينب ولدت بامريكا في مدينة شيكاغو, وتريد العيش كصديقاتها وبنات جيلها حياة طبيعية بعيدا عن ضغوظات الاهل وفرض الاراء خصوصا في مسالة الزواج, وهذا ما دفعها الى الهروب

زينة سلمان , من ولاية جورجيا ومدينة اتلانتا ام لخمسة اطفالو ولدت في كوبا, وزوجت لشخص عن طريق الاهل وكان عمرها انذاك 16 سنة, مع العلم ان زينة نشات وتربت في كوبا , وبعد مضي سنوات على هذا الزواج المدبر من الاهل بدا الزوج يتحكم بها وبلباسها , واجبرها على ارتداء الحجاب الى ان وصلت الامور يها الى الفرار وبالهروب وترك الزوج والخمسة اطفال , وهي بحالة خوف شديدة من زوجها

اما القصة الثالثة حصلت الاسبوع الماضي فهي قصة الفتاة جيسيكا مقداد (جسسيكا بالصورة باعلى المقال) 20 عام من ولاية مينسوتا,واللتي اضطرت للهروب بسبب المعاملة السيئة من قبل زوج والدتها المتزمت والذي لم يكن راضيا من سلوكها واتهمها بعدم الالتزام والتخلي عن تعاليم الدين الاسلامي فلجات الى منزل والدها وجدتها في ولاية ميشيغن فلحق بها زوج الام واطلق النار عليها وارداها قتيلة ثم سلم نفسه لقوى الامن واعترف بارتكاب الجريمة

اذا تساءل احدكم لماذا قررت طرح هذه القصص وما هو المقصود والهدف, بكل بساطة اردت ان اقدم نموذج عن كيفية معاملة المراة المسلمة بالمجتمع المسلم او بالمجتمع الغربي وضمن الجالية والعائلة المسلمة, سواء من تسلط واستبداد الاهل او الزواج, فهذه القصص هي عينة صغيرة او صورة سريعة لواقع ماساوي اكثر ظلامية تعاني منه المراة او الفتاة المسلمة ابتداء من التحكم باللباس وفرض الحجاب والنقاب الى التزويج المبكر والمدبر, ثم الى بيت الزوج حيث الاهانة والضرب والمعاملة السيئة. ببساطة المراة بالاسلام ضحية ومظلومة , واهانتها لا تتوقف وهي الوحيدة اللتي تدفع الثمن, فلا حقوق ولا احد يهتم او يكترث لها, فهي لا شئ بالعربي الفصيح او صفر عالشمال لا احترام ولا تقدير ولا قيمة, معظم النساء بهذا الدين مصابون بالاكتئاب وهذا نتيجة ما يتعرضون له من ضغوطات وظلم

Wednesday, April 27, 2011

مسلمات يبحثن عن الخلاص


مسلمات يبحثن عن الخلاص

كتبت بالماضي عن نساء عظيمات تركن الاسلام بعد معاناة واضطهاد وتجارب مريرة امثال الدكتورة وفاء سلطان وايان هيرسي علي وطبعا كتبت عن رجال ايضا تركوا الاسلام لاسبابهم الخاصة امثال الدكتور رامي عليق العضو القيادي السابق بحزب الله ومصعب يوسف نجل احد زعماء حماس وصديقي الكاتب محمد الغازولي الذي عمل بالسابق مستشار للقذافي,
كما كنت قد كتبت قصة فتاة سعودية متنصرة ساعيد نشرها هنا

هذه هي رسالة السعودية المتنصرة

سلام الرب يسوع معك

رجعنا اليوم من الإجازة قضيناها في سوريّا وهذه اول مره ازور بها هذا البلد.
كنت اشاهد بعض الكنائس في طريقنا واثناء جولاتنا في دمشق وحاراتها
ياااا كم كنت اتمنى دخول الكنيسة لو نصــــــــف دقيقة فقط!
كنت ارى منظر الصلبان فوق الكنائس تصيبني رهبة وخوف وفرح ومشاعر مختلطة لا يمكن وصفها
شعرت بالحسرة والقهر فبكيت وطلبت من يسوع ان يخطط لأدخل الكنيسة كنت ابكي كطفلة صغيرة
قلت كم مسيحي حر في دخوله للكنائس ولا يزورها ربما لأشهر عديدة؟؟ ليتنهم يقدرون هذه النعمة الكبيرة.
تمنيت انني رجل وقتها لا لشيء الا لكي أكون حرّه في تصرفاتي وطلعاتي وسفراتي ولي استقلاليتي , ولكن للأسف انا انثى في مجتمع يهين كرامتها ويربطها بولي أمر في كل صغيرة وكبيرة.
اصبت بالخيبة مجدّداعندما تذكرت انني سعودية.. قلت لنفسي أأنتي مجنونه سعودية وتريدين ان تصبحي حرة وتدخلين كنيسة و متنصرة؟؟؟ لكن
سرعان ما أجبت نفسي نعم انا مجنونه ولكن
مجنونه بجب الرب يسوع

والان ساتطرق لبعض التجارب الشخصية وقصص واقعية عايشتها , فهم من ضمن معارفي وبالاحرى صديقات لي, واحببت ان اشارك القراء ببعض من ما تعلمته بعد تجربة وخبرة وتواصل مع هؤلاء الاصدقاء الذين قرروا ترك الاسلام والعبور للمسيحية , وفقط من اجل التوضيح انا هنا لا العب دور المبشر فهو ليس على اجندتي وسلم اولوياتي.

سابدا بقصة لصديقة او جارة لي عراقية من خلفية اسلامية شيعية لكنها تنصرت ساطلق عليها اسم ايمان وعن طريقها تعرفت على قس كنيستها الذي كان ايضا جار وبالمنطقة فدعاني لزيارة كنيسته فقبلت الدعوة بعد ان اقنعتني جارتي ايمان وفكرت اني لن اخسر شيء وما المانع ويوم الزيارة كانت المفاجئة الكبرى حيث جلست قربي صبية محجبة ولاحظت اهتمامها ومتابعتها لما يحصل عن قرب وبعد انتهاء المراسم توجهت الى القاعة لاتعرف على عدد كبير من المسلمين المتنصرين من الاردن واليمن وتونس والمغرب والجزائر وغيرها فعلا ذهلت وتفاجات.

القصة الثانية هي صديقتي اميرة وكنت قد ذكرتها سابقا من خلال قصة سجينة, فهي فتاة من اصل امريكي اعتنق والدها الاسلام خلال عمله بالسعودية واجبر زوجته وبناته على اعتناق الاسلام ايضا , وما ان كبرت اميرة حتى عادت الى الولايات المتحدة وتخلت عن الاسلام وعادت الى دينها وارجعت اسمها الاميركي وخلعت الحجاب وعادت الى حياتها الطبيعية

اما صديقتي اية فهي من خلفية اسلامية سنية وعائلة عريقة ومحافظة وضمت وزراء حتى وزير للاوقاف ببلدها. اية شخصية محبوبة ولطيفة ومنفتحة و من يومها ثائرة ومتحررة نوعا ما , وقبل عامين تقريبا قررت ترك الاسلام واعتناق المسيحية , وكانت خطوة جريئة فهي رات بالاسلام عبودية وتسلط ورات بالمسيحية حرية وسلام. وانا هنا عندما اتحدث عن صديقتي اية فهي بعد اعتناقها المسيحية سارت على مبادئ هذه الديانة بكل معنى الكلمة و هي تغيرت من كل النواحي خاصة سلوكها و لم تعد ثائرة واصبحت اكثر هدوءا واكثر سعادة وغيرت اسلوبها, واصبحت تشعر ان لها قيمة وان لا احد يتسلط عليها , حتى انها اصبحت اكثر نجاحا في العمل واكثر سعادة في منزلها , بمعنى اخر ارتاحت نفسيا وهي رات ان المسيحية اعطتها فرصة لحياة جديدة افضل. بالمناسبة اية غيرت اسمها الان لتصبح ماري

دولة حزب الله في دويلة لبنان


دولة حزب الله في دويلة لبنان

كم مرة سمعنا ان حزب الله يشكل دويلة ضمن الدولة اللبنانية, وانا هنا قد اختلف في هذه التسمية وممكن التسمية الادق هي ان حزب الله الدولة ضمن دويلة لبنان, فهو له القرار ويحكم ويرسم ويتخذ قرار الحرب والسلم ويسقظ الحكومات ويعطل المحاكم ويغتال من يغتال وقد يبدا بحرب داخلية , وله الحق يخون الاخرين ويستظيع ايقاف اي قرار تتخذه الحكومة اذا تعارض مع مصالحه الايرانية, وهو يشكل الحكومات وبموافقته تتم التعيينات , وهو يغلق ويقطع الطرق متى شاء, وهو من يستطيع اثارة البلبلة والاعتصامات والاحتجاجات ويستطيع ان يبدا التمرد في السجون

ببساطة حزب الله هو الدولة وله الكلمة الاولى والاخيرة, وهو من يختار اصدقاء واعداء لبنان وهو يتحكم بسياسة لبنان الداخلية والخارجية وبقرار السلم والحرب وبالتعيينات والتشكيلات الوزارية والقضائية والحكومية والادارية.

اشعر بالخوف على دويلة لبنان اللتي كانت دولة ذات سيادة بالماضي لكن الان اصبحت الدويلة ضمن دولة حزب الله, يعني السلطة القضائية بيد الحزب وبالشكل بيد الحكومة او رئيس الجمهورية الذي سلبت حقوقه وسلطته وبفضل حزب الله واتباعه مثال الجنرال عون سيتم سلب ما تبقى من سلطة بيد رئيس الجمهورية فالسيد حين نصر الله هو الان الامر والناهي
والسلطان والوالي. لن استغرب ابدا اذا يوما ما يتم اعلان الجمهورية الاسلامية الشيعية, لكن لا خوف على لبنان فهناك التيارات الاسلامية السنية اللتي لا تقل خظورة وتطرف وطموح للسيطرة وللاستئثار بالحكم مثل حزب التحرير الذي يدعو الى عودة الخلافة والاخوان المسلمين والسلفيين والقاعدة, وغيرها من القوى والاحزاب اللتي ستقف عقبة في وجه التشيع والدولة الاسلامية الشيعية وحزب الله. بكل الاحوال لبنان بخطر من الجانبين وكلاهما يطمح للاستيلاء على هذا البلد وانهاء الوجود المسيحي فيه وهذا ما سيحصل اذا استمر المسيحيون بالانقسام والتنازع فيما بينهم, فهم اصبحوا الحلقة الاضعف ولم يعودوا بالقوى المؤثرة ذات الوزن, او بعبارة اخرى اصبحوا صفر عالشمال, وقريبا سيحزموا امتعتهم ويرحلوا كما فعل الملايين من اللبنانيين المسيحيين من قبلهم

Thursday, April 21, 2011

هل انتهكت فرنسا حقوق المنقبات؟



هل انتهكت فرنسا حقوق المنقبات؟
سمعنا مؤخرا الضجة الاعلامية حول حظر النقاب بفرنسا حيث وصل الامر ان بعض المنقبات قرروا ان يتحدوا القرار فتم اعتقالهن. السؤال هل فرنسا انتهكت وتجاوزت حق المسلمات بارتداء النقاب وهل تصرفت خارج حدود واطار الديموقراطية الغربية وخالفت حرية الاديان وهل هذا يعتبر تدخل بالامور الشخصية ام ان فرنسا لها الحق باتخاذ هذا القرار لاسباب امنية او لاية اسباب اخرى
بغض النظر عن السبب ولن اخوض اواتعمق بهذا الجدل فهذا لن يوصل لنتيجة لكن السؤال هنا هل يسمح للسيدات الغربيات والفرنسيات وغير المسلمات بارتداء ما يشاؤون والخروج الى الاماكن العامة بدون غطاء بالسعودية وايران والسودان وبعض دول الخليج والعالم الاسلامي؟ الجواب طبعا لا وان فعلوا قد يتعرضوا للاعتقال اذا لماذا الازدواجية بالمعايير وكيف يطالب المسلمين بحق المراة المسلمة بارتداء النقاب بينما هم لا يحترمون حق المراة الاجنبية والغربية بارتداء ما تشاء او الخروج بدون غطاء
شيء فعلا غريب ان لم اقل انه وقاحة. فكيف يتجرا المسلمون على تحدي قرارات الدول التي تستضيفهم
براي ان النقاب هو دليل واشارة تخلف واذلال واضطهاد للمراة ولا اعتقد ان هناك امراة تختار ارتداء النقاب او حتى الحجاب وانا متاكد ان الغالبية من النساء مجبرين من الاهل او الازواج. وهذا يذكرني بقصة صديقة اميركية اعتنق والدها الاسلام اثناء عمله بالسعوديه واجبر زوجته وبناته على ارتداء الحجاب وبعد عدة سنوات كبرت هذه الفتاة وعادت الى اميركا وفي تلك الفترة تعرفت عليها وساعدتها على التخلص من الحجاب وخلعه الى غير رجعة
انا متاكد تماما ان معظم النساء مجبرين ومرغمين على لبس الحجاب وليس عن قناعة وعلى سبيل المثال وكما ذكرت ان الحجاب مفروض في بعض البلدان مثل ايران وافغانستان والسعودية والسودان والصومال واليمن وحتى في بعض البلدان الاخرى اللتي لديها البعض من الحرية فلا تفرض الحجاب مثل سوريا ولبنان والاردن ومصر ويقوم الاهل كالاب والاخ او الزوج بفرض الحجاب وحتى هنا في الغرب بامريكا بالتحديد هناك قصص وامثلة كثيرة حيث ان بعض صديقاتي من الذين يرتدون الحجاب في الشارع وامام الاهل يخلعونه عند زيارتي وهن لسنا مقتنعات وانا هنا لا اتكلم عن حالة او اثنتين انما العديد من الحالات حتى انه خلال زياراتي لبعض البلدان العربية تعرفت على فتيات محجبات وايضا قمن بخلع الحجاب اثناء تواجدنا باماكن خاصة وبعيدا عن اعين الاهل شئ محزن ومؤسف ان يفرض الحجاب على اي فتاة لكن هذا ما يحصل في معظم البلدان العربية ومعظم الاسر وبهذ المناسبة ساذكر قصة قراتها قبل فترة قصيرة وهي عن السيدة الفلسطينية فتحية جمعة محامية تسكن في قطاع غزة وترفض ارتداء الحجاب لكن حكومة حماس ترغمها على ارتداءه اذا ارادت دخول قاعات المحكمة لممارسة مهنتها وعملها وهناك قصص كثيرة تتعلق بالحجاب وباستطاعتي كتابة كتاب كامل حول هذا الموضوع لكني كما ذكرت بمقالي بعنوان الثورة القادمة هي ثورة النساء حيث اتوقع ثورة المراة المسلمة على الظلم والتسلط والاستبعاد والاستبداد الذي تتعرض له من قبل الرجل وبغطاء من الدين الذي انتزع وسلب حقوقها وحريتها فىي كثير من الامور حتى الامور الخاصة ومنها ارتداء او عدم ارتداء الحجاب وايضا من خلال قصة سجينة قدمت نموذج عن كيفية معاملة المراة السعودية في ظل حكم شريعة الاسلام

بالختام اود ان اعيد واذكر بان الاسلام والمسلمين يطالبون بحق لبس النقاب وبناء الجوامع بامريكا وفرنسا وغيرها وبنفس الوقت هم لا يعطون الغرب ولا المراة الغربية غير المسلمة حقوقها بلبس ما تشاء ويمنعون بناء الكنائس ببعض البلدان العربية والاسلامية

فهل هذا يعقل وهل يقبله المنطق لكن من قال ان الاسلام والمسلمين يعتمدون المنطق مع الاخرين

Saturday, April 16, 2011

كيف كرم الاسلام المراة؟ البراهين والربط . الجزء الثاني


في مقالي السابق بعنوان كيف كرم الاسلام المراة والذي من خلاله قمت بعرض لما تتعرض له المراة من اضطهاد وظلم ومعانات وعنف من قبل الرجل وبغطاء من الدين وقمت بسرد قصص من الواقع لكن كانت هناك تعليقات من بعض القراء على موقع الفيس بوك وكانت ترفض ربط الاسلام بتصرفات المسلمين خصوصا الرجال وكان هنالك اصرار ان لا علاقة بالدين والاسلام بالامر يعني بما معناه محاولة لتبرئة الدين من ما يحصل وطالبني البعض بتقديم الادلة وتوثيق ما ذكرته بالدين لذلك ارتايت ان اكتب الجزء الثاني هنا لاعطاء الادلة والبراهين بناء على طلب القراء وهذا امر كنت اتوقعه وكنت قد سمعت مرارا وتكرارا بالماضي كلام مشابه ويرفض ربط الدين والاسلام بتصرفات المسلمين.

ومن اجل اعطاء الصورة الواضحة ساستشهد ببعض ما تفضل به بعض المعلقين الكرام امثال جيني وهالة وساضيف عليه ثم ساضيف مقال رائع من موقع الحوار للاخ الكاتب هيثم العتيبي ويتناول نفس الموضوع.

سابدا بما تفضلت به الاخت جيني
سأورد بعض العبارات لمحمد عن تكريمه للمرأة :ه
لعن الله قوما تحكمه إمرأة
للمرأة ستران : الزواج،،والقبر
النساء سفهاء
لايُسأل الرجل فيما ضرب زوجته
علٌقوا السوط حتى تراه الزوجة ..فإنه أدب لها
اجلدها(المرأة)ه
لو كنت آمرا احداً...لأمرت المراة ان تسجد لزوجها
الختام المسك هنا:ه
يقول محمد:والذي نفسي بيده لو كان الرجل مصاب بقروح مملوءة بالقيح من قدمه الى مفرق راسه واستقبلته زوجته لاحسة قروحه...ما أدٌته حقه
ومع هذا قال البعض أن هذا ليس من الإسلام...بالرغم من أن محمد نبي الإسلام قال بل أمر الكيفيٌة التي أن تُعامل بها المرأة

ثم ما تفضلت به الصديقة العزيزة هالة: لو كرم الاسلام المراة كنا راينا هذا التكريم على مدى كل هذه القرون لكنه انتقض حتى معنى هذه الكلمة لذلك نرى العقلية اللتي تشيد بهذا التكريم متخبطة فيرون في تسمية النساء ناقصات عقل رحمة وزواج الصغيرات تكريما للطفولة وفي ملكات اليمين تحريرا للعبيد وان ترث المراة نصف ما يرث الرجل عدالة
وهذا جزء صغير فقط من تكريم الاسلام للمراة

الان اليكم بعض الاضافات : محمد قال في احاديثه "ثلاثة تفسد الصلاة المراة والكلب الاسود والحمار" وان النساء ناقصات عقل ودين
وما رايكم بشهادة رجل بشهادة امراتان
وبقوله مررت على اهل النار ووجدت اكثرهم نساء
ولااحسب ان النساء ولدن الا للشر
وما رايكم بانتهاك صفية بعد قتل عائلتها هل يوجد امراة بالكون ترضى هذا؟
وبمفاخذة الطفلة عائشة هل يرضى احد ان يفاخذ طفلته اي رجل؟
وبالسماح بضرب المراة
وما رايكم بالميراث ان ترثون نصف ما يرث اخيك
وبزواج الاربعة وبملكات اليمين والطلاق بيد الرجل يطلق بكلمة وما رايكم بان المراة بحاجة لاربع شهود لاثبات جرم الاغتصاب ولن ادخل بجرائم الشرف ورجم المراة وجلدها اليست كل هذه من الاسلام؟ هل تريدون المزيد من البراهين والادلة؟


اليكم مقال جميل من السيد هيثم العتيبي نشر عالحوار ويؤكد ويضيف وربما يزيدعلى ما ذكر في بداية هذا المقال

مقال رائع من الحوار المتمدن هيثم العتيبي

ماهي حقوق المرأة في الاسلام؟

١-المرأة تأتي على صورة شيطان.. فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته، فليأت أهله، فإن معها مثل الذي معها

٢ ـ للمرأة عشر عورات: فإذا تزوّجت ستر الزواج عورة وإذا ماتت ستر القبر التسع الباقيات


٣ ـ المرأة عورة فإن خرجت استشرفها الشيطان

٤ ـ النساء حبائل الشيطان

٥ ـ النساء سفهاء[!!!] إلا التي أطاعت زوجها

٦ـ لا يسأل الرجل فيما ضرب أهله

٧ ـ علّقوا السوط حتى يراه أهل البيت فإنه أدب لهم

٨ ـ استعينوا على النساء بالعري، فإن المرأة إذا كثرت ثيابها وأحسنت زينتها أحبت الخروج

٩ ـ لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد،[ لماذا ] ثم لعلّه يعانقها ويجامعها [!!!] في آخر اليوم


١٠ ـ ثلاثة لا تتجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط

١١ ـ لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، والذي نفس محمد بيده لا
تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها [!!!] وهي على قتب لم تمنعه

١٢ ـ والذي نفسي بيده: لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنجس بالقيح والصديد . ثم استقبلته تلحسه ما أدت حقه

١٣ ـ أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة


١٤ ـ لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها , وهي لا تستغني عنه! .- حديث

١٥ ـ إذا دعا الرجل امرأته لفراشه , فأبت أن تجيء فبات غضبانا عليها , لعنتها الملائكة [!!!] حتى تصبح


١٦ ـ أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة

١٧ ـ مثل المرأة الصالحة بين النساء مثل الغراب الأعصم بين مئة غراب

١٨ ـ يا معشر النساء، تصدَّقن فإني أُريتكم أكثر أهل النار
فقلن: وبم يا رسول الله؟
قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير، وما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن.
قلن: وما نقصان عقلنا وديننا يا رسول الله؟
قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل

اخيرا ادعوكم لقرائة قصة سجينة على صفحتي بالحوار باجزائها العشرة فهي قصة حقيقية لمعاناة فتاة سعودية في مهد الاسلام السعودية
اخيرا اذا كل ما ذكر لم يقنعكم فما هو تفسيركم لتصرف رجال المسلمين بهذه الطريقة من سواهم من الرجال

انا لا شك لدي واني على يقين بان الامر يعود للدين وان هناك رابط وعلاقة مباشرة بين الانثين بالنهاية ارحب بكم وبارائكم على الرغم من اختلاف وجهات النظر. مع تحياتي

Tuesday, April 12, 2011

جواب المسلمين على حرق القران


جواب المسلمين على حرق القران

بالتاكيد ان ما فعله القس الاميركي تيري جونز عمل استفزازى ومرفوض وغير مقبول وتمت ادانته على اعلى المستويات فى الولايات المتحدة لم يكن هناك اي داعى لحرق القران بغض النظر عن ما يحتوي من ايات تحرض على العنف واقصاء الاخر فكان من الافضل عدم حرقه نظرا لمعرفتنا المسبقة عن كيف ستكون ردة فعل الشارع العربي والمسلم الغاضب واللتي وبكل التوقعات ستكون ردة فعل همجية وعنيفة وسيدفع الابرياء الثمن كما حصل بافغانستان حيث دفع موظفوا الامم المتحدة الثمن حين قتلوا بالعشرات واستمرت اعمال العنف على مدى ايام مع اني لا اعتقد ان عملية الحرق هذه تستدعي قتل ابرياء لم يكن لهم علاقة بما فعله جونز هذه التصرفات الهمجية وردة الفعل العنيفة وقتل الابرياء هي شئ مؤسف ولا ضرورة له

اتسائل لماذا لم يغضب اتباع الديانة المسيحية حين تم حرق الانجيل بالجزائر ولم نسمع باحد جرح او قتل من جراء ذلك ولم نسمع باي اعمال عنف قام بها اتباع الديانة المسيحية كما لم نسمع باي ادانة او شجب من قبل العالم العربي او الاسلامي فقد تم احتواء الخبر وكان شئ لم يحدث فدائما تتم ضبضبة الموضوع ويتم التعتيم الاعلامي او التجاهل التام باعتقادي ان هذا شئ جيد وكان من الاولى ان يتبع ويطبق نفس المبدا على حرق القران تفاديا لاثارة اعمال الشغب والقتل كما حصل في افغانستان اتساءل هل يمكن الربط بين تصرفات المسلمين وما جاء في الكتاب المنزل وهل مفهوم العنف مقبول و هذه التصرفات تعكس ما جاء بالكتاب لذلك هي مبررة ومحللة

نعلم ايضا ان الديانة المسيحية رفضت العنف ودعت الى المحبة والسلام ومسامحة الاعداء وكان السيد المسيح اكبر مثال على المحبة والسلام والتسامح ومحبة الاعداء وتصرفات اتباعه تعكس ما جاء به وما قام من اعمال على الارض فقد نبذوا العنف وتبنوا قضايا حقوق الانسان وبالعودة الى القس جونس وكما ذكرت انا لا اتفق معه بحرق القران ولو اكتفى بالمحاكمة اللتى اجراها بمقاضاة القران و بالادانه مع وقف التنفيذ فربما كانت قد حفظت ارواح الابرياء الذين قتلوا بتقديري ان جونز تصرف بدون وعي او مسؤولية فهو لم يدرك مدى خطورة ما فعله وكيف سيكون الرد فربما لم يتوقع ان يثور اتباع محمد ويفقدوا صوابهم فبالنسبة للمسلمين الدين والنبي والقران خطوط حمراء ولا يسمح بالمساس بهم

Sunday, April 10, 2011

كيف كرم الاسلام المراة؟


كيف كرم الاسلام المراة

كم مرة سمعنا هذه العبارة الاسلام كرم المراة كلام جميل ورائع لكن هل هذا الكلام يعكس الحقيقة والواقع ام ان الحقيقة مغايرة لهذه المقولة
لن اذهب للماضي البعيد لتسليط الضوء على كيفية معاملة المراة بالاسلام ولن اذهب حتى لايام حكم طالبان بافغانستان مع انها ليست بالفترة البعيدة لكن سابقى بالايام الاخيرة من يومنا هذا والتي تشهد تغيرات واحداث ومنها ما يتعلق بالمراة فكما ذكرت في مقالي السابق قصة فتيات مصر الذين اجبرن للخضوع لفحص طبي للتاكد من عذريتهن وكانت هذه احدى الاشارات باي اتجاه هذا التغيير يسير وهذا ايضا يؤكد سيطرت التيار الديني والاخوان المسلمين على زمام الحكم ثم شاهدنا جميعا الفتاة الليبية ايمان وما تعرضت له من اغتصاب وضرب واهانة على ايدي عصابة القذافي وعلى الرغم من لجوئها لاحد الفنادق حيث تتواجد الصحافة الغربية لكن ذلك لم ينقذها فهم استطاعوا اعتقالها او بالاحرى اختطافها امام اعين الصحفيين الاجانب وكاميرات المحطات الاجنبية وحين تدخل بعض هؤلاء الاجانب تم ضربهم واخذت ايمان عنوة ثم بدات الشائعات بانها عاهرة ومختلة عقليا بينما الحقيقة هي عكس ذلك فهي فتاة متعلمة ومحامية وبكامل قواها العقلية

قصة ايمان هذه ازعجتني كثيرا وتركت الاثر علي وصرت افكر هل هذا هو تكريم الاسلام للمراة

ثم هناك قصة مشابهة لكن هذه المرة من الاردن عندما اعلمني صديقي الكاتب الاردني جهاد علاونة بهذه القصة لاحدى اقربائه وتدعى اثار علاونة والتي تم ضربها واعتقالها من قبل رجال الامن والشرطة امام اعين الناس وتابعت هذه القصة وحاولت ان اجد المزيد من المعلومات عبر الانترنت .استخلصت من هذه المعلومات انه تمت فبركة قصة وتلفيق تهمة التطاول على المقامات العليا اي سباب الملك وذلك حتى يغطي رجال الشرطة ما فعلوه بهذه الفتاة المحترمة بعد ان حاولوا التحرش بها وبصديقتها الى ان تطور الموضوع الى ضربهن واعتقالهن وما ازعجني اكثر خلال قراءة التعليقات على الانترنت وبالتحديد على احدى مواقع الاعلام الاردنية جاء تعليق ليقول لو كانت هؤلاء الفتيات محتشمات وبلباس شرعي وحجاب لما حصل ما حصل اي انه وضع اللوم على الفتيات لا على رجال الامن وكان هذا التعليق موقع باسم الاسلام هو الحل" فاي حل هذا

وهناك قصة اخرى من عجمان عن فتاة في الرابعة عشرة من عمرها وجدت تتكلم مع رجل على سطح منزلها فقبض عليها واودعت السجن بعد فحص العذرية الذي اكد على عذريتها ولكنها لاتزال مسجونة لحد الان والرجل الذي شوهدت تتحدث معه لم يسجن ولم يحقق معه فهي فقط المذنبة وبالرغم من طلب والدها باخلاء سبيلها وان سجنها سيقضي على مستقبلها ويشوه سمعتها ويؤخرها عن الالتحاق بالامتحانات لكن لاجدوى من السؤال فهي لاتزال مسجونة فاين الحكمة من سجنها وهل ما اقترفته يستحق هذا العقاب وهل هذا العقاب سيكون نافع لها ام سيحطمها ويحطم كل القيم الانسانية لديها

واي تكريم للمراة هذا وهل هذا هو مفهوم تكريم المراة في الاسلام