بشرى سارة بخصوص موقع دكتورة وفاء سلطان - دوري

عاد موقع الدكتورة وفاء بيمن الله ورعايته للنشر ومزاولة النشاط ندعوا الجميع للعودة وزيارة الموقع

تابعوا قصة سجينة الفتاة السعودية

قصتي مع فتاة سعودية
قصة حقيقية ومن الواقع وتجسد معاناة المرأة السعودية
تم نشر القصة
صرخة فتاة سعودية ونداء استغاثة من داخل المملكة
"اخرجوني من هذا الجحيم"
اهداء لاصدقائي بموقع دوري



Prisoner
My new mission for 2011 from within, from within the Kingdom of Saudi Arabia the birthplace of Mohammad.
"Zaina" A Saudi young lady shares her ordeal , agony and misery under the Islamic rule while living in Saudi Arabia , a prisoner and hostage in her own country and home. a sad but true story,,,

Jehad Alawneh interview on ITF web site

Dear Friends, ladies and gents, please visit the ITF web site, and please read and comment on Jehad Alawneh interview, its very easy to comment, at the bottom of the interview, there is a box, enter your name and any comment, u do not need to be a member, u do not need to sign up and we do not require your e mail. very simple, please give us your feedback, the interview is excellent and is worthy of reading and commenting. please use this link:
http://www.infideltaskforce.com/itfinterviews.htm

تابعو مقابلة الكاتب الاردني جهاد العلاونه

تم نشر المقابلة باللغة العربية والانجليزية
Don't miss the interview with the Jordanian writer Jihad Alawneh published below

Todays message

اهلاً وسهلاُ بجميع الأصدقاء والصديقات ويشرفني وارحب بزوار الموقع من موقع الدكتورة وفاء سلطان وتلفزيون دوري واخص بالذكر الكاتب الاردني جهاد علاونه ,الكاتب السوري نضال نعيسة والكاتب العراقي والشاعر رياض الحبيّب الصديق مجد وهالة سامية و علياء و مريم
و الزعيم ابن الطبيعة و زياد وجيمس و جانيت والحج روندي والدكتور نبيل بارون والأصدقاء من موقع الحوار المتمدن واخص بالذكر فواز محمد .
قررت اضافة مواضيع باللغة العربية الى المواضيع المكتوبة باللغة الانجليزية لافساح المجال واعطاء الفرصة لعدد اكبر من الزوار خصوصاٌ للأصدقاء من الوطن العربي ومتكلمين اللغة العربية من المشاركة والأطلاع والتعليق اذا شاؤوا أهلاً وسهلاً بالجميع.
Welcome to all my friends and guests especially my visitors from the ITF web site, please feel free to participate and comment on any topic. I have decided to expand and include some topics in Arabic to allow for others especially from the muslim world to participate and in order for the message to reach as many people as possible

Dedication and Words of Wisdom:

To my dear friends, welcome to my blog. This blog is a dedication to my brothers , sisters and good friends at the ITF, ASK, and Ummat-Al-Kuffar ,Dawry TV., alhiwar almoutamaden.
تلفزيون دوري والأصدقاء من موقع الحوار
المتمدن

please visit them on below links.


Please take the time to read the topics I posted below, feel free to comment.

To my dear muslim friends, you are also welcome here, this is not a hate site nor it is an anti Islam propaganda and it is not an Islamophobes hangout. please feel free to comment and participate in debate,dialog and discussions .

Final message, lets all work together in making this world a better and safer place, and lets keep those islamists, radicals ,fanatics and terrorists in check, and lets hope that we will live in peace and harmony.

Infidels Task Force - ITF

Ummat-Al-Kuffar

ASK

Monday, December 27, 2010

الاسلام دين السلام


الاسلام دين السلام
كم سمعنا هذه العبارة فهذه جملة يرددها المسلمون كالببغاء وهم فعلا يصدقون ما يقولون
خلال الاسابيع القليلة الماضية فقط شاهدنا قيام اتباع محمد ودين الاسلام بعدد من الاعمال الارهابية التي تثبت وتبرهن ان دين الاسلام هو فعلا دين سلام . الان ساقوم بعرض لبعض هذه الاعمال لتوضيح الفكرة

نبدا بتفجير باكستان على يد امراة انتحارية راح ضحيته اكثر من 40 شخص الى اعتدائات المسلمين على المسيحيين بمصر الى الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة بالعراق التي راح ضحيتها اكثر من 50 شخص الى الاعتداء على المسيحيين بالكنيسة ليلة عيد الميلاد الاسبوع الماضي بنيجيريا الى الاعتداء عالكنيسة بالفلبين.

كما تم القبض على 12 ارهابي باكستاني ببريطانيا للاشتباه بانهم كانو يخططون ويعدون للقيام باعمال ارهابية الى القاء القبض على 3 مشتبهين باستراليا

حتى ان مدينة ييت لحم مهد السيد المسيح اصبح تجار السفونيرات يخافون ان يبيعو صلبان او تحف عليها صلبان للسواح حتى صور الكنيسة على التي شيرتات تم ازالة الصليب منها

يكاد ان لا يمر يوما واحدا ولا نسمع بعمل ارهابي او قتل او اعتداء قام به اتباع دين السلام
فهل نصدق المقولة والادعاء ان دين الاسلام هو دين سلام؟

We have all heard the muslims saying and repeating like parrots " islam is a religion of peace" when we all know this is far from the truth, and what they say and reality are 2 different things, and for the sake of proving the point that islam is indeed a religion of peace, I am going to list some of the recent terror acts, killing and violence carried out by the followers of the religion of peace and mohammad . I will leave it up to you to render judgment if this is a religion of peace.

Starting with the suicide bombing in Pakistan carried out by a female and killing over 40 people. The recent attacks on the church in Iraq killing over 50 people, the attacks on Christians in Egypt, the attack on the church in Nigeria on Christmas eve. The attack of the church in Philippines .

Also the arrest of the suspect 12 Pakistani terrorists in England who were planning on committing terror attacks.
The arrest of 3 suspect muslim terrorists in Australia that were also planning on carrying out terror attacks.

Just about on a daily frequency we hear of terror , killing and violence committed by muslims, yet muslims still insist that islam is indeed a religion of peace, my question is, based on above, is it really a religion of peace?

Thursday, December 16, 2010

رحلتي الى الشمال الامريكي


في المرة السابقة قدمت لكم تفاصيل رحلتي الى الجنوب الاميركي,لكن هذه المرة فهي بالاتجاه المعاكس اي الشمال الاميركي وبالتحديد مدينة صناعة السيارات موتور سيتي
Motor City
اي مدينة ديترويت. وما ان حطت الطائرة بارض المطار واذ ارتادني شعور غريب على الرغم من زياراتي لهذه المدينة عشرات المرات لكن بكل مرة انتابني هذا الشعور المخلوط بالفخر وبالاعتزاز ربما لسبب أو لسببين , السبب الأول هو أن هذه المدينة على الرغم من سمعتها السيئة غير أنها مدينة صناعية من الطراز الأول وهي معقل إنتاج السيارات الأمريكية (فورد وجي أم وكرايسلر) يعني هي مدينة عريقة ومعروفة بصناعة السيارات الأمريكية أما السبب الثاني أنها أيضا معقل أكبر تجمع عربي في الولايات المتحدة وبمزيد من أللبنانين والعراقيين ويمنيين وفلسطينيين ولكن الغالبية العظمى هي من الشيعة اللبنانيين والعراقيين .

على ما أعتقد السبب الأول هو ما يجعلني أفتخر وأعتز بهذه المدينة وكما شاركتكم بعدد من القصص القصيرة في رحلتي إلى الجنوب الأمريكي سأفعل هنا أيضا والهدف هو تكوين فكرة عن الحياة الاجتماعية مع تسليط الأضواء على الجالية العربية .

-تكنولوجيا العربان وتكنولوجيا الأمريكان:

بدأت هذه المغامرة بأرض المطار حيث لفت انتباهي نبذة مطبوعة وكانت عبارة عن دعاية لمعرض عربي لدعوة زوار المدينة لزيارة هذا المعرض الذي يلخص انجازات العرب والمسلمين والحضارة العربية الإسلامية ,من اللحظات الأولى لتصفح هذا الإعلان لاحظت أنه ليس هنالك من شيء يلفت النظر أو يجلبني لأخذ الموضوع بجدية وكان يفتقر إلى ما يمكن أن يدفع أي زائر أو سائح لزيارة هذا المعرض بالمقارنة مع معارض التكنولوجيا وصناعة السيارات مثل معرض هنري فورد ومعرض كرايسلر اللذين كانا لهما بعض المطبوعات التي كانت غنية بالصور والمعلومات لجذب السائح والزائر لزيارتها فعلا حزنت على حال العرب والمسلمين وعدت إلى واقع حالنا وفقت من الحلم وتذكرت أننا شعب جاهل ومتخلف ولم نصنع شيئا وتذكرت مقالا كنت قد قرأته بإحدى المجلات الأمريكية عن طبيب جراح امريكي كان قد طوّرَ جهاز (روبات) ٌ
Robot
ليقوم بعمليات جراحية وما على الطبيب الجراح سوى اعطاء التعليمات للروبت من خلال كنترول
control panel
ومن خلال مراقبة شاشات تلفزة متطورة لمتابعة مجريات العملية الجراحية التي هي من أنجح العمليات وبأقل خطورة على المريض حيث أن كمية نزيف الدم أقل والفترة اللازمة للشفاء هي أسرع وكان تطوير هذا الروبت ونجاحه الفضل في استعماله في أكثر من 1000 مستشفى وبباقي دول العالم يعني تكنولوجيا متطورة جدا وأشك بأن العربان سيصلون إليها بعد قرون من الزمن.

-عاشوراء في بلاد العم سام:

المحطة الأولى من زيارتي أستهلها دائما بوقفة في مدينة دير بون العربية الإسلامية الشيعية وفجأة أنتابني وضربني الاكتئاب ربما بسبب فترة الاحتفال بعاشوراء وتضامنا مع أصدقائي الشيعة الذين يعيشون فترة الحزن هذه عن روح الإمام الحسين الذي قتل على يد عائشة وكانت قد رفعت الأعلامُ السوداء وأعلن الحداد الرسمي وكانت مظاهر الحزن تعم مدينة دير بون وفرغت المقاهي والمطاعم وامتلأت المساجد بالمصلين يا لطيف ألطف حزن ونكد واكتئاب ولطم بصراحة توقيت زيارتي لم يكن موفقا على أية حال دخلت على عدة محلات وكانت تملأها صور الإمام علي والأعلام السوداء والتي شيرت
T Shirts
التي كتب عليها الحسين لكني لم أرى أعلام حزب الله أو أي صور لحسن نصر الله أو نجاد أو آيات الله الخميني أو غيرهم يعني ألله ستر .

سهرة مع المثقفين العرب الملتحين:

في أحد مقاهي مدينة دير بوي العربية الشيعية التقيت مع نخبة ومجموعة من المثقفين العرب المسلمين الملتحين وضمت أطباء ومهندسين وصيادلة معظمهم ملتحين ومتدينين الحوار كان عبارة عن العودة إلى الماضي وأيام الدراسة والمغامرات ولكن مغامرات من نوع آخر فكان كل واحد يسرد قصة كيف كان يغش ويخدع أساتذته أثناء الدراسة الجامعية بصراحة صار رأسي يدور وصرتُ أفكرُ يعني كل هؤلاء حصلوا على شهاداتهم بالغش وبالكذب وبالنصب وبالاحتيال ثم فكرتُ أبعد من ذلك وسألت نفسي هل من الممكن أن أثق بأي منهم ؟ وعلى سبيل المثال هل ممكن أن أذهب إلى أحد هؤلاء الأطباء ليقدم لي العلاج ؟ أو لأحد الصيادلة ليقدم لي الدواء ؟ كيف سأعرف إذا كان سيغشني أو يخدعني ؟ بصراحة شيء مقلق عندما علمت أن معظم العُربان من حملة الشهادات أغلبهم نصابين وكذابين ومحتالين والله أعلم إذا كان لديهم الكفاءة حتى يعالجوا الناس , فعلا هم وضعوا علامة استفهام كبيرة على معرفتهم وعلمهم وثقافتهم وقدراتهم العلمية ..يعني كان يا ريتني ما سمعت بهكذا حوار وهكذا حديث فأنا الآن لديّ قناعة بأن لا أثق بطبيب عربي مسلم.

Monday, December 13, 2010

رسالة من صديقي العزيز مجد رداً على مقالي


رسالة من صديقي العزيز مجد رداً على مقالي بعنوان : من هم الأمريكان الكفار؟ ومن هم العربان المسلمين المؤمنين ؟
رسالة وتعليق قيم ارتأيت ان انشره كمقال بحد ذاته نظراً لاهمية ما ورد بهذا التعليق فعلاَ كلام رائع ومنطقي ويكمل ما جاء بمقالي ويضع النقاط عالحروف ويعطي المقال نكهة خاصة. شكراً صديقي العزيز مجد وارجو ان اسمع المزيد من مداخلاتك وتعليقاتك الرائعة والقيمة
انا الان بصدد اعداد مواضيع جديدة كنت قد بدأت كتابتها وساقوم بنشرها بعد الطبع فور عودتي من السفر
بعض العناوين للمواضيع القادمة:

* رحلتي الى الشمال الامريكي
* كيف يصبح المسلم ارهابياً؟
* الاسلام والمرأة؟
* الهوس بالدين؟
* هل سيسقط الاسلام ومتى؟
* من هم الكتاب والمعلقين على موقع الدكتورة وفاء سلطان؟وماذا يقولون؟
* عندما تسير عكس التيار
.......وغيرها من المواضيع للعام القادم
٢٠١١

*

رسالة خاصة للسيد نبيل
Submitted by Majd (not verified) on Sat, 12/11/2010 - 18:36.

تحية محبة واحترام لجميع الأصدقاء الذين أخجلوني بكلماتهم ومشاعرهم التي أعتز بها وأفخر، وأعتبرها مسؤولية ودافعاً للمزيد
*************

السيد نبيل صاحب المدونة المدوية الفريدة:

(Infidels Task Force - ITF)

حاولت ترك التعليق اللآتي ذكره على مدونتك مذيلة لموضوع: من هم الأمريكان الكفار؟ ومن هم العربان المسلمين المؤمنين ؟، ولكن للأسف لم يتم قبول التعليق لتجاوزه الحد المقبول لعدد الأحرف

(لا يمكن قبول HTML خاصتك: Must be at most 4,096 characters)د

وهذا رابط الموضوع لمن يحب الإطلاع:

http://nabilchitown1.blogspot.com/2010/12/blog-post_09.html

فأثار ذلك حنقي وامتعاضي -وعذراً- لعدم معرفتي المسبقة بذلك الشرط أولاً، وثانياً لأن تعليقي حسب رؤيتي مختصر مفيد لا يقبل القص والتشذيب وإلا لَـتشوّه مقصدي ومعناي
وها أنا ذا أنسخ تعليقي هنا في بيت الحرية "موقع تلفزيون دوري" تاركاً هذا التعليق برسم السيد نبيل يتصرف به كما يشاء دون قيد أو شرط لينقله بأدواته إلى موقعه مذيّلاً الموضوع الآنف الذكر وشكراً لجهدك الذي يستحق التقدير

****************

تعليقي

لا يمكنني الحكم على الدول والبلدان بعدلٍ ، مئة بالمئة وبكل حيادية، من خلال ما أقرؤه أو أشاهده في سائل الإعلام، لأنني ببساطة لا أملك أدوات المعرفة الكافية والضرورية، وبالأخص تلك التي تمكنني من سبر ما يحصل ويدور في أروقة السياسة وإدارات الدول،
وإذ لم أملك تلك عناصر المعرفية فلا يحق لي وليس باستطاعتي إطلاق الأحكام والتصنيفات على أحد أو بلد

وإنما أحاول بما يتيح لي ذهني وخلاياي الدماغية وعيني وأذني أن أستقرئ وأستشف بعض الحقائق عن طريق المقارنة والمقاربة والملاحظة الساذجة لبعض الجزئيات التي ستساعدني على محاكمة بسيطة بين دولة كالولايات المتحدة الأمريكية وبين بلاد الشرق العربي وبالأخص بلدان الشرق الأوسط

فكما أورد السيد نبيل في مقارنته الذكية، يظهر لنا الفارق جلياً بين ما يسمّى أمة الكفار وبين معشر المؤمنين

بعيداً عن نظريات المؤامرة وما إلى هنالك فإن من حق كل بلد من البلدان العمل على والتخطيط لـِ : بناء الدولة العصرية الحديثة وتوفير كل عناصر القوة والجاه والرفاه للشعب، ومن حق كل بلد أيضاً أن يعمل ما باستطاعته لخلق نوع من التفوق والسَبَقة، مقارنة وبالتوازي مع بقية بلدان كرتنا الأرضية

ولهذا فلو قلنا أن للولايات المتحدة مصلحة في إبقاء حالة التردي والتخلف والانحطاط والتقسيم، ليس لبلدان الشرق الأوسط فقط، بل لبلدان العالم أجمعين لما توانت قيد أنملة تحقيقاً لمصلحتها في بقائها في طليعة ومقدمة دول العالم ومن كل النواحي

وبالتالي، وحسب قانون داروين للتطور والاصطفاء الطبيعي، يمكننا القول أن "البقاء للأقوى" يمكن أن تنطبق كذلك على الدول والتجمعات البشرية

وبنفس الوقت، فمن حق كل بلد من البلدان بمختلف توجهاتها وأنظمتها وإمكاناتها وحجومها أن تدخل هذه المنافسة العالمية العولمية المحمومة في ميادين التقدم والتطور وإثبات الذات وترسيخ الكينونة والديمومة، وبالخص بعد الثورة التكنولوجية المعلوماتية الاتصالاتية وما وفرته من وسائل التقارب والاحتكاك المباشر بين البلدان، كأفراد وكحكومات

وما أريد الوصول إليه والدلالة عليه ياسادتي أن الكسول المتواني المتواكل المتعصب المتخلف المنغلق سيبقى حتماً ومنطقياً في ذيل القوائم التي تصنَّف بموجبها تراتبية الأمم على سلم التقدم والتحضر وإثبات الذات

فأنا لا ألوم أي بلد آخر لأعلق عليه فشلي ومشاكلي ومآسييّ، و من ثمّ أقول لنفسي أن كل شعوب الأرض متآمرة علييّ وعلى حضارتي وديني وإرثي ومجتمعي ككل

إذا سألنا مواطناً عربياً عادياً (وأغلبهم أميون أو شبه أميون) : ما هو السبب الأول برأيك المسؤول عن حالة الفقر والتخلف والسوداوية التي تتخبط بها كفرد من بلدك؟

لو عملنا إحصائية نموذجية نظيفة لحصلنا على نتيجة قد تصل لأكثر من تسعين بالمائة يقول أصحابها (ويمثلهم هنا المواطن العربي الموصوف سابقاً) أن السياسات الأمريكية الامبريالية الصهيونية الكفرية هي السبب الرئيس فيما به نحن عامهون!!!!

أكاد أجزم أن الدافع الوحيد لمثل هذه الآراء الشائعة في الشارع العربي هو دافع ديني يكفر الآخر ويزرع بذور الشك والريبة والتوجس منه

هل من المعقول أن الولايات المتحدة الأمريكية لو أرادت أن "تضرب الإسلام"، (كما يدّعي ويلعلع البعض)، في عقر داره لتوانت لحظة واحدة عن ذلك وبعدّة ضغطات أزرار؟

المفارقة العجيبة أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر المملكة العربية السعودية كولاية أمريكية إلا قليلاً، ولا أعتقد يختلف اثنان عقلاء على ذلك

لا أظن أن احتلال السعودية أصعب وأعقد من احتلال العراق الذي كاد يمتلك أسلحة للتدمير الشامل، بالإضافة لامتلاكه مخزونات نفطية وباطنية وزراعية ومائية واستراتيجية وعسكرية وعقائدية ربما تفوق ما تمتلكه السعودية وغيرها

هو الضعيف دائماً يأتيك بالحجج الواهية والأسباب البالية لما هو فيه متخبط متشربك

لم يصل العرب في عدائهم المزعوم مع الولايات المتحدة كما وصل إليه ذلك العداء قبل الحرب العالمية الثانية عند الشعب الياباني

ورغم ذلك أخجل أن أطلب من القراء الأعزاء إجراء مقارنة بين أفضل بلد عربي أو إسلامي مفترض، وبين اليابان التي تمتلك الآن مناهل العلم والرقي والتحضر والازدهار

نحن نقول يا شباب، يا متعقلين، يا من ترومون الرفعة والعلا، لا نريدكم أن تنبطحوا وتسجدوا لأمريكا قائدة العالم حالياّ، وتتنكروا لقومياتكم ودياناتكم وتراثاتكم (رغم ترديّها) أمام المارد الأمريكي، وإنما نقول أنه يجب على العاقل أن يعرف قدر نفسه وقيمة ما يمتلكه من أوراق اللعبة الدولية العولمية

رحم الله امرئ عرف قدر نفسه

فلنعمل جميعا يداً واحدة بصمت وعزيمة وروية لنبني أوطاننا على أرض صلبة محترمين بعضنا رافعين مبادئ المساواة فيما بيننا، فليس لمسلم أفضلية على غير مسلم، ولا لعربي أحقية على غير عربي، ولا لرجل رتبة أعلى من امرأة، ولا لأغلبية ممارسة اضطهاد ضد أقلية، لأن المساواة والمحبة والإخلاص بين أفراد أي مجتمع هي أحد أهم الضمانات لبناء الأمجاد لأي دولة من الدول إنْ هي وضعت المجد نصب عينيها

دعونا لا نلوم غيرنا والعيب فينا ومنا وحولنا، يلفّنا لفاً، وأمام أعيننا ولكن كثيرين لا يفقهون ولا حتى يريدون أن يفقهوا

لن ترتقي شعوبنا والإنسان إلا بفصل الدين عن الدولة وتطبيق قانون الدين لله والوطن للجميع أولاً

شكري للسيد نبيل ولجميع القراء المحترمين

مجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

Thursday, December 9, 2010

من هم الأمريكان الكفار؟ ومن هم العربان المسلمين المؤمنين ؟


في الصورة اعلاه يتم توزيع المساعدات الغذائية البطانيات على الفلسطينيين بقطاع غزة مقدمة من الشعب الامريكي كما كتب داخل المستطيل الاحمر

من هم الأمريكان الكفار؟

ومن هم العربان المسلمين المؤمنين ؟

هذا المقال اهداء للصديق جضعان المفضي

هل فكرت يوماً بأن تسأل نفسك هذا السؤال ! لا تتعب نفسك فأنا سأجيب عن هذا السؤال وبما أني أمضيت سنوات عمري بين الأمريكان ,صار بإمكاني أن أجيب على هذا السؤال وبما أن بعض المسلمين الذين يعيشون في البلاد الإسلامية يجهلون ولا يعلمون الحقيقة, وليس لديهم جواب صحيح وإنما يحكمون على أمريكيا والأمريكان بدون أي معرفة بهم , الأمريكيون شعب طيب ..الأمريكي لن يغدرك ولن يكذب عليك وهم يحترمون الآخر يحترمون جميع الناس والأديان ولا يتدخلون بحياتك الشخصية ولا بمعتقداتك وهم ليس بعنصريين ويحبون الجميع ومن خلال تعاملي معهم طوال هذه السنين تعلمت الكثير الكثير منهم..تعلمت منهم كيف يحترمون الآخرين وكيف يربون أبناءهم على محبة ومساعدة الآخرين وهذا ما نراه اليوم , كيف تقوم أمريكيا بمساعدة جميع الشعوب ..الأمريكي يعلم أبناءه على ضرورة مساعدة الآخرين منذ الطفولة فعلى سبيل المثال إحدى زميلاتي بالعمل دائما تأخذ أولادها لإطعام الجياع والفقراء والمحتاجين والمشردين الذين هم بدون مأوى ومثال آخر هو أن الشركة التي أعمل بها فكل شهر لديها برنامج مساعدة فهناك شهر تُجمع به التبرعات لعلاج سرطان الثدي وهنالك شهر يتم جمع الطعام لإطعام الفقراء والمحتاجين وهنالك شهر يتم جمع الألعاب للأطفال خصوصا خلال موسم الأعياد حتى يتم توزيعهم لأبناء الفقراء المحتاجين وهنالك الكثير من النشاطات الجماعية والفردية لدعم البرامج الخيرية المختلفة وكنت قد ذكرت في مقال سابق كيف أن ابن العائلة الأمريكية الجنوبية أطعم أكثر من 1000شخص في يوم عيد الشكر وأيضا نحن نعلم كيف أن أثرياء أمريكيا من أمثال بل جيتس و ورن بفت الذي تبرع ب٩٥% من ثروته للاعمال الخيرية وكنت قد ذكرت أيضا في مقال سابق عن أهل الجنوب الأمريكي كيف يجمعون ويتبرعون للمحتاجين في الباكستان يعني لا تفرقة لديهم ولا يهمهم الدين كذلك نعلم عن مليارات الدولارات من المساعدات المادية والغذائية التي تقدمها الحكومة والشعب الأمريكي للحكومات والشعوب العربية والإسلامية , الأردن, فلسطين,وقطاع غزة ومصر والسودان والصومال والمغرب واليمن ورغم كل ذلك ترى عدائية وكراهية هذه الشعوب المسلمة للأمريكان .

الآن لو سألنا من هم العربان المسلمين المؤمنين؟ وخصوصا أبناء الجالية في أمريكيا وبدون أي تعميم بل أود أن أو أكد أن معظمهم حاقدين ويكرهون أمريكيا ومعظمهم يقومون بأعمال مخالفة للأخلاق ولا يحترمون القانون ولا يحترمون قانون هذا البلد ,الذي فتح لهم أبوابه ويسر لهم فرص العيش بأمان وسلام وحرية واحترم دينهم وعقيدتهم ومع ذلك فهم لم يضيعوا أية فرصة لاستغلال البلد والنصب والتحايل والسرقة ابتداء من برنامج الغذاء والمساعدة للفقراء إلى أعمال النصب والاحتيال على شركات التأمين إلى تهريب المخدرات إلى المسروقات ..سرقة السيارات والتهرب من دفع الضرائب , يعني كل ما هو أعوج وملتوي يقوم أبناء الجالية العربية المسلمة وإذا سألت أي منهم رأيه بأمريكي يبدأ يشتم ويسب ويلعن بهذا البلد مع أنه يأكل من خيرات هذا البلد ويجمع ثروته وينهبه ويأكل الأخضر واليابس يعني شعب أكال نكار ويغض اليد التي تطعمه وليس لديهم أي نوع ولاء أو احترام لهذا البلد الذي وفر لهم ما لم توفره لهم بلدانهم هذا هو الفارق بين الأمريكان الكفار والمسلمين المؤمنين شيء غريب هذا الحقد والكراهية والسخط على أمريكيا والأمريكان ونرى الكثير من المداخلات في عدة مواقع للحوار ونرى رأي المسلمين السلبي بشكل واضح وعلني من خلال تعليقاتهم المليئة بالحقد وبالكراهية والعدائية لأمريكا وشعبه وبنفس الوقت نراهم يمتدحون دين الإسلام السمح ويحاولون دائما أن يظهرونه ويصورونه بأجمل صورة بأنه دين تسامح ومحبة مع أن الجميع يعلم أن الحقيقة هي عكس ذلك .

Saturday, December 4, 2010

رحلتي إلى الجنوب الأمريكي


رحلتي إلى الجنوب الأمريكي وبالتحديد ولاية الرئيس (بوش) كانت حافلة ومليئة بالتجارب وبالمغامرات فعلاً تعلمتُ الكثير ورأيتُ الكثير وعشت حياة (الكاو بوي) سأعرض عدة قصص قصيرة خلالها سأقدم وسأعطي فكرة عن هذه الرحلة الممتعة وعن حياة بشكل عام الجنوب الأمريكي مع بعض التركيز على الجالية العربية المسلمة .


الحيوانات تتعايش والبشر تتناحر:
زيارتي إلى ابن العم (جينو) كانت مغامرة بحد ذاته ابتداء من سهرات السكايب والبالتوك مع الكاتب الأردني جهاد علاونه والزعيم (ابن الطبيعة) إلى حياة الكاو بوي والخيل, إلى حياة المزارع والدجاج والبط والكلاب , وطبعا ما بدنا ننسى صاحبنا (جوجو- الببغاء) الذي كان يشاركنا بالضحك على نُكت جهاد العلاونه والزعيم .
كان فعلا مشهدا جميلا حين كنتُ أرى هذه الحيوانات تتعايش بأمان وسلام ومحبة من الحصان إلى الكلب إلى القط إلى الدجاج والببغاء (جوجو) الجميع يعيش بمحبة وسلام على عكس البشر الذين يملكون العقل ومن المفروض أن يعامل بعضهم البعض بشكل إنساني أخلاقي وحضاري لكن مع الأسف العكس هو الصحيح فكل ما نراه هو حقد وكراهية وعنف وقتل وتعصب وقتال وصراع وحروب وتنازع وتناحر محزن ومؤسف ومخجل لا احترام ولا محبة ولا ما يحزنون .
ما هو السر؟ لماذا يتصارع البشر والحيوانات تتعايش..سؤال محير..هل للدين علاقة بالموضع.
أكثر الخلافات والنزاعات بين البشر سببها الدين فهل الدين هو ما يفرق ويفسد بين البشر سؤال وجيه وبحاجة إلى الإجابة؟ هل اختلاف العقيدة يبين حقيقة البشر وتناحرهم؟.



فتيات السعودية في طريقهم إلى التحرر:
أثناء زيارتي لولاية (تكساس) وخلال إحدى سهرات الفن والطرب والرقص والكيف في أحد النوادي العربية الليلية في مدينة (هيوستن) وإذ بالطاولة المجاورة مجموعة من الصبايا (الحريم) منه المُحجب ومنهم نصف محجب والباقي بدون حجاب ,لفتت انتباهي إحدى هذه الفتيات وكانت غير محجبة وكانت ترقص رقص جميل جدا وفعلا كانت جميلة وأخذت عقلي وكنتُ أحاولُ معرفة ما هي جنسيتهن ! إلى أن قررت الذهاب للتكلم معها وكان أن حصل ذلك, واقتربتُ من السمراء الجميلة وتحدثتُ معها وأعلمتني أنهن سعوديات ,فعلا كانت مفاجأة سارة بالإضافة إلى مظهرها الجميل كانت لطيفة جدا وشخصيتها مرحة وجذابة وملفته للنظر وتثير مشاعرك من بعيد كونك عربي وهي عربية من المملكة العربية السعودية وهي تبدو بهذا المظهر التحرري بما يجعلك تفخرُ بها وتشعر بأن المدنية والمجتمع المدني قد دخل عالم المملكة العربية , وتبادلنا أطراف الحديث لعدة دقائق مما قد زاد إعجابي بها وجعلني أسترسلُ معها في الحديث وكأني أريد أن أُخرج ما بداخلها من إعجاب بهذه الحياة العصرية , ثم تساءلتُ: هل من الممكن أن الفتيات, السعوديات هن في طريقهن إلى التحرر والتمرد والتخلص من القيود التي فرضها عليهن الدين؟ وها هُم يتحدون المجتمع الذكوري الأبوي المتسلط ويطالبن باستعادة كافة حقوقهن المدنية المسلوبة.



فاروق الشامي:
من هو فاروق الشامي : هو رجل أعمال ناجح جدا من أصل عربي فلسطيني بدأ حياته بمهنة الحلاقة ثم أسس شركة كبيرة في ولاية تكساس بمستحضرات التجميل وأصبحت شركته توظف الآلاف من الموظفين العمال , التقيت به في أحد نوادي السهر الليلية العربية في مدينة هيوستن وكان لطيفا جدا حتى أنه استقبلني بالأحضان وبالقبلات رغم عدم معرفتي السابقة به وكان بصحبته عدد من الحسناوات الجميلات ربما أنهن من موظفات الشركة وأنا أبديتُ إعجابي بنجاحه في مجال عمله وأيضا بحبه للحياة والانبساط والمرح والكيف ولكن بصراحة لم يعجبني حذاءه الأحمر الذي ممكن قد كلّفه آلاف الدولارات فكان من الأفضل لو بعث ثمنه لأطفال غزة والعالم العربي الإسلامي الجياع ,السيد فاروق كان ينوي خوض معركة الانتخابات في ولاية تكساس لمنصب حاكم الولاية ولكن كما يبدو لم يتحقق له هذا الحلم .
أحد أبناء الجالية العربية أخبرني أن السيد فاروق يتنكر لأصله العربي الفلسطيني المسلم ونسب إليه قوله وادعاءه أنه من أجداد يهود ومسيحيين ولا أعرفُ دقة هذه المعلومات ولكن من الممكن أنها كانت بهدف سياسي قد يساعده في تحقيق طموحه وهدفه السياسي للحصول على منصب حاكم ولاية تكساس .

بني حسن :
اثناء هذه الرحلة تعرفت على شاب لطيف وذكي من بني حسن رغم ادعائه بالعلمانية لكني شعرت بانه لا زال لديه خوف وهنك حاجز وعائق يمنعه من التحرر والتخلص تماماً من العامل العقائدي والتأثير الديني وكنت احاول ان اتفهم وضعه واقدر ظروفه وتربيته ونشأته والعائلة وغيرها من العقبات التي تعيقه وتمنعه من التحرر من قيود الدين والاسلام. هذا الشاب له قصة وتجربة فهو حضرالى اميركا بمبلغ ضئيل من المال واستطاع تكوين نفسه وجمع ثروة لا باس بها وصلت الملايين لكن هذا الشاب وقع ضحية نصب واحتيال من ابناء شعبه ودينه حتى تبخرت الملايين ولم يبقى بجيبه سنت احمر . فعلاَ شيء مؤسف لكنه ليس بالشيء الغريب فهذه قصة واحدة من مئات او الاف من القصص المشابهة لجشع وغدر ابناء الجالية حتى مع بعضهم البعض.

أثرياء العرب في أمريكيا:
أثناء زيارتي إلى تكساس اكتشفتُ بأن هنالك عدد هائل جدا من الأثرياء من أبناء الجالية العربية المسلمة وأثناء تجوالي في المدينة شاهدت إحدى البنايات الضخمة المملوكة للحريري وأخرى يملكها الملك حسين , كذلك هنالك عدد كبير من أبناء الجالية العربية من أصحاب المحلات والمطاعم حتى أن إحدى العائلات تملك مستشفى ضخم, كان الثراء واضحاً أيضا من خلال السيارات الفخمة الروز رويز والبنتلي المتوقفة أمام نوادي السهر الليلية العربية , حيث كنت قد سهرت بأحدها وشاهدتُ حفلا أحياه الفنان (محمد اسكندر) .
كنت أتمنى لو أن أثرياء الجالية يساهمون في دعم إخوانهم المحتاجين والفقراء والجياع في العالم الإسلامي بدلاً من أن يطعمهم الكفار .



عيد الشكر بضيافة عائلة أمريكية:
كنت بضيافة عائلة أمريكية جنوبية محافظة من المؤكد ولائها للحزب الجمهوري والرئيس بوش مع أني من مؤيدي الحزب الديمقراطي والرئيس (أوباما) ,كانت هذه العائلة مضيافة واهتمت بي وحرصت على توفير كافة وسائل الراحة واستقبلتني بأجمل استقبال وترحيب , وكما علمت أن أحد أبناء العائلة وزوجته قدموا وجبة الطعام ذلك اليوم لأكثر من 1000 شخص من المحتاجين والجياع والفقراء ,كانت فعلا لفتة رائعة وتدلُ على كرم أخلاق الأمريكان.



الحياة والموت عند الأمريكان الكفار:
أثناء زيارتي شاء القدر أن يفقد ابن عمي أحد أصدقاءه بسبب مرض عضال حيث توفي هذا الصديق وكان لا بد من تأدية واجب العزاء وذهبنا إلى المكان أو الصالة لإلقاء النظرة الأخيرة على المتوفى ,وإذ لاحظتُ كيف كان قد وضع جهاز تلفزيون ودي في ديه بجوار الميت وكانت تمر صور المتوفى أثناء حياته بصورٍ عديدة لخصت حياته وكان عنوان الشريط (الدي في ديه)الاحتفال بحياة (فلان..) الشخص المتوفى.
نظرة وأسلوب يختلف عن الأسلوب المعتمد في بلادنا وهو البكاء والجوح والنوح , يعني الشعب الأمريكي الكافر على الجانب الايجابي من حياة الشخص حتى بعد وفاته بينما شعبنا يركز على الشق السلبي والحزن والنكد , الأمريكي الكافر عنده الإيمان بالحياة الثانية لكن المسلم هو بحالة خوف وقلق وشك وليس لديه الثقة والأمان والضمان أنه سيذهب إلى حياة أفضل , وتراه مضطرب وحزين وبحالة خوف من عذاب القبر ومن عذاب جهنم ,إنه اختلاف كبير وشاسع بين تفكير المسلم وتفكير الكافر , فيا ترى أيهما هنا الأفضل والأصح ؟.





المحافظون الجدد واليمين المسيحي المتطرف والعداء للإسلام:
من خلال هذه الزيارة للجنوب الأمريكي معقل الرئيس بوش وبؤرة تجمع المحافظين الجدد واليمين المسيحي المتطرف والمتشدد كما يقال ويذاع وكما يتهمه البعض بعدائهم للإسلام.
ما هي مصداقية وصحة هذه الادعاءات؟
بعد التجربة أن أُكونَ رأيي الخاص واستنتاج أن هذه مجرد ومحض ادعاءات وغير صحيحة على الإطلاق, فالشعب الجنوبي لطيف وبسيط وصديق وبالرغم من أنني أختلف معهم سياسيا لكن بعد أن عشت بينهم حياة الكاوبوي وحياة الجنوب البسيطة والتي تختلف عن حياة المدن الصناعية الكبرى في الشمال , وجدت أن أهل الجنوب ألطف بالمعاملة وأكثر صدقا من أهل الشمال والحياة أبسط وأقل تعقيدا ولا يوجد بها ضغوط نفسية مثل حياة سكان المدن الكبرى في الشمال .
إن الإدعاء بأن الجنوبيين يعادون الإسلام هي مجرد دعاية مضللة وادعاء خاطئ واتهام باطل فأنا لم ألاحظ أي كراهية أو عدائية لأحد فهم ليسوا بحاقدين أو عنصريين والدليل على ذلك أنه أثناء مغادرتي الولاية وبأرض مطار بوش بمدينة هيوستن وخلال توقفي للتسوق في أحد المحلات داخل المطار لفت انتباهي أنه وضعت عُلب زجاجية لجمع التبرعات المادية وكتب عليها لمساعدة شعب باكستان , يعني شيء غريب هم متهمون بكراهيتهم وبعدائهم للإسلام ولكنهم بنفس الوقت يجمعون التبرعات لمساعدة الشعب المسلم في أفغانستان! هل من الممكن أن نتخيل شعوبا إسلامية تجمعُ تبرعات لمساعدة الكفار ؟ طبعا هذا أمر مستحيل .

Sunday, November 7, 2010

مقابلة مع الكاتب الاردني جهاد علاونه



ITF :
عرفنا عن نفسك من هو جهاد علاونه؟


جهاد علاونه
أنا جهاد علي محمود علوان, الشهير بجهاد العلاونه, ولدت لأبٍ مسلم ولأم مسلمة, أمي متواضعة جدا وساذجة وبسيطة جدا, وأبي كان يعتبر ذكيا وبعض الناس تعتبره مختلا لأنه لم يكن مقيم الصلاة وكان يعتبر الوحي صلة الرب بكل البشر وهو ليس حكرا على محمد وكان كثير الشك بالاسلام وبنفس الوقت مؤمن بالعالم الآخر , وكانت علاقته بأمي هي شبه علاقة مدنية وليست مدنية بالكامل لأن الظروف السيئة لأبي لم تكن تسمح له بالعمل فقد تزوج بعد سن الأربعين وكان تقريبا قد فقد 80% من بصره وكانت مهنته سائق, لذلك لم يكن يستطيع العمل, أنا ذكرت ذلك عن أبي لأنه كما يقولون الولد سر أبيه, فقد عانيت في خيالي من تصرفات أبي إذ كنت أعتبره نصف ملحد وكان عليه أن يكفر بالنصف الآخر الذي أكملته أنا , فقد كان يعتقد بأن ألله سينزل عليه الذهب أو سيحول الحجارة إلى ذهب, على كل حال علاقتي به كانت سيئة جدا من ناحية ومن ناحية أخرى كانت عظيمة لأنه كان حنونا جدا وقويا جدا فلم يكن أحد يستطيع أن يمازحه أو أن يقف في وجهه أو في وجه أي قرار يقرره , علما أن أمي كانت تفتقر إلى العلاقة الحميمية الطيبة معه , لذلك كانت تشعر بالنقص وكان كثيرا ما يضربها ويهينها ولا يقبل بأن يعمل لذلك كنا نعيش مع أمي في بيت جدتي على حسنة الأقارب أو على حساب عمي أغلب الأحيان فاضطرت أمي بعد أن بلغتُ من العمر 15 سنة بأن تعمل أمي (آذنة) مدرسة سنة 1983م قبل وةفاة أبي بعام واحد , وهذه هي هويتي أو المفتاح أو المدخل لعلاقتي بقضية المرأة وسبب مناصرتي لها وسبب شذوذي عن الدين الاسلامي نوعا ما, أما من ناحية تعليمية فلم أكما تعليمي وخرجت من المدرسة سنة 1987م علما أنني من مواليد 1971م وأضطررتُ للعمل مع المهنيين الموسرجيين وعمال الباطون والطوبار وبناء الطوب واصبحت أحمل رتبة معلم بناء خلال 5 سنوات من العمل, ولكنني فظلت الوظيفة الحكومية لأتمكن من العمل الثقافي الميداني ومن تثقيف نفسي فعملت عامل زراعة في جامعة اليرموك واشتركت في مكتبتها وأصبحت من أكثر الرجال قراءة خلال مدة عام أو عامين وقد لوحقت أمنياً لهذا السبب علني وليس سريا وأوذيتُ وكانوا وما زالوا يحاولون إجهاظ أي نشاط أقوم به, ومرة أبلغتني مجلة عرار والتي كانت تصدر في محافظة أربد, أبلغني رئيس تحريرها رسميا بأن المخابرات هم من يمنع نشر أي مقال لي وكل من يخالف ذلك سيقع تحت العقوبة لذلك عانيت بعد فصلي من الجامعة سنة1992م-2002معاناة شديدة جدا جدا جدا ما زالت آثارها النفسية على رأسي مؤثرة وما زلتُ إلى أليوم متعب بدنيا وذهنيا من أعمال الصخب والعنف التي سارت كلها ضدي, هويتي وبطاقتي الشخصية كلها وقائع حقيقية نسجتها أقلام كتاب سيناريوهات بالمخابرات الأردنية وعانيت منهم وما زلت تحت وطأة التأثير بسبب عدم رغبتي بالتخلي عن أفكاري ومعتقداتي الدينية وخصوصا حق اليهود في فلسطين ونواحي فلسطين وإيماني بأن الدين الاسلامي لا يناسب حياتنا العصرية فإما أن يتطور وإما أن ننتقل جميعنا للمسيحية.

ITF :
ما رأيك بموقف الشارع العربي الاسلامي تجاه الولايات المتحدة وجميعنا يعلم مدى التحامل والكراهية خصوصا من التيار الاسلامي والحركات الأصولية ومعظم عوام الشعب على الرغم من أن الولايات المتحدة تساعد وتدعم الكثير من هذه الشعوب وتقوم بأعمال خيرية بالاضافة إلى المساعدات المالية كبناء المدارس والمستشفيات .

جهاد علاونه
أعتقد بأن السؤال يجب أن يكون معكوسا وذلك أن الشعب الأمريكي والأوروبي والعالم المسيحي قد تغيرت وجهة نظرهم عن الاسلام فالكل اليوم بعد 11-9- متضايقون من الاسلام ومتأكدون بأنه دين إرهابي, وأنا بالنسبة لي لي مأخذ على النظام الأمريكي إذ أنه ما زال إلى اليوم يستقبل بالإرهابيين الإسلاميين في أمريكا من دول الشرق الأوسط ويقدم لهم الدعم والعمل وبنفس الوقت نظرة هؤلاء للأمريكان بأنهم كفار وضالين ويهود ونجس ومسيحيين نجس وضالين ومغضوب عليهم , ويفكرون بمقاطعة أمريكيا علما أن أرزهم وسكرهم من أمريكيا وهذا يدل على ضعف العقلية الإسلامية ومدى الكراهية للأمريكان, ويفسر البعض هذه الكراهية بسبب دعم الأمريكان لدولة اسرائيل في فلسطين.

ITF
كيف تصف حال الأمة الإسلامية بالمقارنة مع العالم الآخر وخصوصا الغرب وهل تؤمن بصراع الحضارات وما هي أسباب إنتشار الجهل والتخلف في العالم الإسلامي وهل للدين أي تأثير سلبي في هذا المجال.


جهاد علاونه
حال الأمة الإسلامية متأخرة, والإسلاميون يقولون بهذا ولا ينكرون هذه الحقيقة ولكن نظرتهم للتخلف هو بسبب الإبتعاد عن الإسلام وخصوصا بسبب ابتعاد الحكام العرب عن الإسلام, لذلك تجدهم كلهم يحاولون إحياء أصول الدين والشريعة وظهرت لذلك كات أصولية تطالب بذلك وكذلك دعوة حزب التحرير بإعادة نظام الخلافة,أما أنا فأقول بأن تمسك هذه الفئة بالاسلام هو سبب تراجعنا وتخلفنا وكل علماني يقول ذلك ,والأنظمة العربية الحاكمة تتواطأ مع الأنظمة الإسلامية وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تراهن على الإسلام وتريده عاملا قويا لصد هجمات الخطر الشيوعي والذي من المعتقد أنه ما زال قائما وربما يعود, وأنا من هنا أعتب على النظام الأمريكي إذ أنه ما زال يدعم بالحركات الأصولية والتي تخطط للإرهاب بل وخططت لهجمات الحادي عشر من ايلول, وهذه الحركات تجهض خطط العلمانيين والليبراليين داخل الوطن العربي وأنا أحد تلك الضحايا, وهي تعيق الحملة الأمريكية من أجل حقوق الإنسان وتحرير المرأة والمساواة.


ITF:
ما رأيك بإسرائيل؟ وهل تعتقد أن لها الحق في العيش بسلام كجار للفلسطينيين وهل تأمل بأن يكون هنالك سلام بين الشعبين في ضمن جارتين دولتين.

جهاد علاونه
من رأيي أن يعتذر المسلمون للشعب اليهودي عن 1000سنة مضت, وأن يدفعوا لليهود تعويضات ذات قيمة معنوية على طردهم لهم, وليس من حق اسرائيل العيش في فلسطين بل من حقهم العيش في خيبر وتيماء بإعتبارها إرث قومي لليهود وما زالت آثار بوابات خيبر موجودة علما أن الذين بنوها ليسوا يهودا ولكنهم عمروها لقرون طويله ومن حقهم العيش كمواطنين فيها.



ITF :
ما هو موقفك من اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر وهل تشاطر معظم المسلمين بأنه عمل داخلي أمريكي ومن اعداد وتخطيط السي آي إيه والصهاينه وهل تعتقد أن المسلمين قاموا بهذا العمل ومن خلال قراءة لما جاء في كتبهم الدينية(القرآن) النبي حظ على قتل الأعداء والكفار.

جهاد علاونه
في الجملة الأخيرة أتفق معك, وفي التي قبلها فأعتقد بان رأي الأحزاب والشارع السياسي ناتج عن قراءة غير صحيحة لأنهم يقولون بأن السي آي إيه خطط لها من أجل أخذ مبرر للهجوم على أفغانستان والعراق, وأظن بأن الأوضاع في أفغانستان والعراق لم تكن بحاجة إلى هذا التبيري لأنه كما يقولون كانت الطبخة مستوية أي أن الوضع كان يستدعي تدخل الولايات المتحدة الأمريكية.

ITF:
ما هو رأيك بالاسلام كدين وهل تعتقد أنه دين سلام كما يصفه المسلمون.

جهاد علاونه
هو من ناحية نظرية دين سلام, ومن ناحية نظرية أخرى دين حرب, ومن ناحية أخرى يبدو أن محمد إشتراكي ومن ناحية أخرة رأسمالي , وهذا لا يعني بأنه صالح لكل زمان ومكان فهذا معناه أن المصلحة به قد غلبت الأيديولوجيا وأنه دين لا يصلح لأي زمانٍ وكان وإنما متناقض جدا.


ITF:
ما رأيك بنبوة محمد ,هل توافق على تصرفاته

جهاد علاونه
محمد كان بنظري شخصا عبقريا استغل طبيعة وفطرة المجتمع الذي نشأ به فجاء الاسلام موافقا لفطرة العرب في نجد والحجاز وتهامة وما يحيط بهما , وليس ثمة شك من أنه قد قضى 40 عاما من عمره وهو على دين النصرانية والغريب في السيرة النبوية اختفاء أحداث كثيرة متعلقة بشبابه من سن يوم واحد إلى سن 40 سنة, وكذلك القصص حول مولد بناته وخصوصا فاطمة الزهراء فليس هنالك من أحداث حول هذه القصة, محمد كان مثقفا قارئ للإنجيل وللتوراة بشكل كبير جدا, وأنا أقول عنه بأنه شخصية غير عادية مهما وصفه الناس من أنه كان نبيا أو رسولا للناس كافة أو دجالا كما يصفه المتنورون وخصوصا خصومه, أنا رغم ذلك أراه عبقريا وشخصية قيادية والملفت للانمتباه أنه كان يعرف بأن أي فكر لا بد وأن يتغير لذلك جعل علامات التغيير إحدى أشراطات قيام الساعة.


ITF:
ما رأيك بالعلمانية وفصل الدين عن الدولة وهل ترى فيها الحل لفك النزاعات بين مختلف الأديان وهل هي الطريقة المُثلى في نظام الحكم.

جهاد علاونه
طبعا الدين انتهى من حياة المشرعين, كان الدين هو المنظم الوحيد والمشرع الوحيد لحياتنا وهو الذي يحدد ما ينفعنا وما يضرنا ولكن العلم والطب اليوم هما المسؤولان عن ما ينفعنا وما يضرنا وليس الدين, فإن كان مثلا لحم الخنزير ضارا فهو ممنوع تداوله وإن كان نافعا فالعلم هو صاحب القول الفصل, وليس هنا حل وسط بين الدين والعلم ولا توجد وسطيه, وفي منطقة الشرق الأوسط العلمانية هي الحل وذلك لفك النزاعات بين المسلمين واليهود, حتى بين اليهود والمسلمين فأعتقد بأن المشكلة بسيطة جدا والمشكلة المعقدة هي بين المسلمين السُنه وبين المسلمين الشيعة والشيعة اتجاهات كثيرة فكيف سندير الخلاف بين أولئك المجانين؟ لا بد أن العلمانية كطريقة حكم وكطريقة حياة اجتماعية هي الحل الوحيد

ITF:
كيف ترى المستقبل للعالم الإسلامي في ظل التدين والتطرف وأعمال الإرهاب في المستقبل.

جهاد علاونه
التطرف تقوده أجهزة استخباراتية حكومية وإن لم تكن هي القائد فهي المغذي له, والفساد الأمني والمالي والحكومي بشكل عام يغذي العالم بالإرهاب ويغذي العالم بأفضع أشكال التطرف الديني والسياسي والفكري والطائفي, وإرهاب الدولة في الدول العربية يغذي الفساد ويؤدي بالمثقفين إلى التطرف سواء أكان تطرفا يساريا أو يمينيا فكل هذه الأنواع يغذيها إرهاب الدولة وأنا واحد من المثقفين الذين تعرضوا لإرهاب الدولة الأردنية.


ITF:
هل تعتقد بأن السلام سيسود العالم أم تعتقد أن المزيد من النزاعات وأعمال الإرهاب ستساهم في اشعال مزيد من الحروب وسيؤدي إلى خراب ودمار العالم .

جهاد علاونه
طالما أنظمة الحكم العربية الحالية تحكم طالما أن الارهاب مستمر وخصوصا وأن بيد ال‘رهابيين سلاح النفط هذا السلاح هو المغذي المالي للحركات الأصولية ولا يدعمن فقط تلك الحركات وإنما يدعم بالدول المساندة للفكر الأصولي الإرهاب قائم ومزيد من العنف قائم طالما أن الأنظمة العربية الحاكمة موجودة والنفط موجود

ITF: Please introduce yourself. tell us who is Jihad Alawneh?

Jihad Alawneh : I am Jihad Alawneh , was born in Jordan to a muslim parents , had a very rough childhood, I was influenced by my father in many ways especially his strong personality, how ever I was not pleased with the way he treated my mother, as he often treated her poorly and abused her mentally and physically including beating her. This was a trigger of my rebellion and it was the spark that turned me off and pushed me away from Islam. It also inspired me to adopt a pro women approach and became an activist and a voice demanding equal rights for women , spoke against the abuse and violence and the mistreatment of women.
When I graduated from high school and enrolled at Yarmouk University where I started my academic journey , I was hungry for education and I was reading every book I could get my hands on, I frequently visited the library , and I started writing articles in one of the local magazines , unfortunately shortly after I was informed by the editor in chief of the magazine that he was no longer allowed to publish any of my articles and as he put it, the orders came from a higher authority meaning the intelligence agency . At the point I knew that my articles were not in tune with what the higher authority would consider acceptable material to publish, As an activist and rebel, I often spoke against and criticized the regime and spoke against the political and the ideological establishment. This had not deterred me and I continued to stir trouble and cause havoc, and that pushed the school to fabricate a story (I am sure it was orchestrated and planned by the intelligence agency) that forced the school to expel me . It was clear that the decision was made to try to silence me. I knew my fiery articles and my sympathy towards the Jews and my criticism of Islam and my belief that Islam was not compatible with the 21st century as a religion , and my call to modernize Islam or to jump ship and abandon Islam and to join Christianity were all factors in that decision.

ITF: How do you assess the sentiment of the Arab and Muslim street towards the USA. Its no secret that there is a considerable amount of hate and resentment and bad feelings towards the USA, especially from the islamic movements and the street in general, although we all know that the USA supports and aids these countries in so many ways , financially and through many different projects, building schools, hospitals ..etc.

Jihad Alawneh: I think the question should be reversed and we should ask of how the world views islam post Sept 11, as victims of this tragic terror act , this was the eye opener and this was the assurance that islam was a religion that promotes violence and terror. However I still have concerns and preservation , and I am very disturbed that the US still has its doors wide open and they still welcome and harbor these extremists and terrorists. The US is also providing support and living to the same people that hate the US, hate the Jews and the Christians , and would not hesitate to inflict harm unto them. Not to mention the verses that promote hatred and violence against the infidels as mentioned in the Quran. Its no secret that muslims hate and resent the west especially the USA, and they attribute this hate on the backing and support that USA provides to Israel.

ITF : How do you describe the muslim community compared with the rest of the world, how do they fair? especially if you compare with the west, and how do you explain that the muslim world is not able to pace the rest of the world in development? Is the religion a factor?

Jihad Alawneh: The muslim world is failing to pace the rest of the world and the islamists realize that fact and they do not deny it. But they view and attribute this lag, or failure to pace due to the fact that muslims are not practicing the proper Islam, (this is their justification and this is how they view things), therefore now they are pushing and trying hard to revive and re-establish the Chalifat rule. I say the root cause of the muslim world lagging and failing is the insistence of these Islamists to adhere to Islam and managing to convince the muslim street to adopt their ideas.
Also the US made mistakes in supporting these islamist movements , as they did with the muslim brotherhood and with Taliban and Alqaida as they used them as a tool in fighting the Soviets / Russia and the communists and socialists . Now this backfired on the US and the same people they supported turned against the US and started attacking the USA as they did on Sept 11 in NY when they committed the terror act on WTC (the twin towers) .
Also Islamists are the main obstacle that the modest secular movement is facing in the muslim world , they are also suppressing all forms of human rights movements and any women activist movements . They are simply an obstacle in any movement that promotes freedom, democracy or human rights

ITF : What is your opinion of Israel, do you believe it has the right to exist and do you think it has the right to live as a sovereign state next to a palestinian state? do you believe the 2 people can coexist and live in peace?

Jihad Alawneh: In my opinion muslims owe an apology to the Jews for 1000 years that past, they even need to pay restitution and compensation for expelling the Jews from the land, Israel does not have the right for the land only in Palestine, but also in Saudi Arabia as their heritage goes back to that land before Islam where the tribes lived in Khaibar and Taymaa.

ITF : How do you feel about Sept 11? do you agree with most muslims that claim it was an inside job or the Jew orchestrated the whole thing, the conspiracy theory? do you think muslims have do it? were they inspired by the religion and what the book "Quran" had ordered them to do , fight and kill the infidels?

Jihad Alawneh : I totally agree with your last statement that the muslims are practicing what the book of Quran had ordered them to do ”Kill the kafirs”.
As far as the CIA involvement or the Jews or any conspiracy theory, or for those who claim it was to find an excuse or a reason to attack Afghanistan or Iraq. I say the USA did not need an excuse or a reason , the situation there was so deteriorated that the US involvement was crucial and a must, and they needed to take action.

ITF: How do you feel about islam as a religion? is it a religion of peace as muslims claim?


Jihad Alawneh: Islam from a theoretical point of view can be considered both a religion of peace and a religion of war on one hand and on the other hand you can view it as a socialist and a capitalist , so as you can see the contradictions in this religion which leads us to a conclusion that Islam is not and can not be considered a religion for all time and any place, Islam is full of controversy .

ITF: Do you believe that mohammad was a prophet , do you agree with what he had done?


Jihad Alawneh : In my opinion Mohammad was a genius and he was able to manipulate and use the system and take advantage of the illiterate society ,and sell his claimed religion Islam and himself as a prophet, which was welcomed by the Arab tribes in that region of Hijaz in Saudi Arabia and it’s surroundings .
Also there is no doubt in my mind that mohammad lived his first 40 years of his life in a Christian atmosphere , and it remains a mystery as why his biography hardly had a mention of this period. And there was no mention of the birth of his daughter Fatima.

ITF: What is you opinion of secularism? and the separation of religion and the state?

Jihad Alawneh: In today’s world religion is no longer a valid or vital factor in the legislative or legal system . religion was simply a tool or a road map that used by humanity as a guide to differentiate between good and evil . But today it’s the legal system, science and medicine are responsible and are a more reliable tool to make that distinction. In this part of the world I see secularism as the only avenue and the only solution to settle all conflicts between Muslims and Jews and even between sunni and shiaat muslims.

ITF: How do you see the future of the muslim world in light of thrive of the radical and islamic movements that adopt terror and violence?


Jihad Alawneh: Extremism as being led, nourished and fueled by intelligence agencies and governments also by corruption ,all these factors contributed to the thrive of the radical and extreme movements and that in turn translated to more terror and violence .I see this trend will continue , flourish and prosper.

ITF: Do you believe that peace will prevail or more conflicts and terrorism will lead to more wars and bloodshed and more people will suffer?

Jihad Alawneh: As long as we continue to live in these corrupt conditions and under the leadership of these corrupt political symbols, we will continue to have terror and terrorists and what makes things even worse is the abundant revenue of the oil , all the money find its way and is channeled to feed and support the radical and extreme movements and these fundamentalists , so as long as the oil is there and the dictators are there , radicals and terrorists will be there, it’s a catch 22 logic.

ITF: your final word to the American people and to the ITF in particular?

Jihad Alawneh: I have this message to the ITF and to the American people, and specifically to the elite social network, I have no doubt that my massage will reach you, thanks to the internet and to the freedom of speech you enjoy in the US, In our part of the world the message is suppressed and it does not reach its destination , as it has to go through censorship and editing until it meets the requirements and the criteria dictated by the higher authorities, so basically its an altered and distorted message , and in many instances it lost its meaning and purpose, you can also say it has been forged and changed . In fact every time I wrote a letter to the Arab and muslim world urging them to follow the foot steps of the Americans , the letter had gotten lost and was never delivered . That’s why I decided to write this letter and this message directly to the Americans and specifically to the Christian right wing, and I am asking you to support us even though we are a small secular group. as we are trying to establish a civil and modern secular society. I am asking you to step in, intervene and save us. Save us from ourselves . Our enemy is not israel nor the USA. Our enemy is illiteracy and backwardness, and our old school governing establishment with all its corruption.
Since I was a young man I have been hearing those clerics talking about the Infidel and kafir Christian Americans inciting and flaring emotions and provoking people .
My own assessment and the way I look at things , I have a different perspective , as I see the muslim world and muslims following a rigid religion that contradicts a civil and modern society, I see us failing to pace civilization and ask my American friends to rescue us.
Final world, and I am hoping that the arab and muslim world will never be able to take over the internet as this is the only way we can reach the outside world freely and to express our thoughts and feelings with no distortion.

Monday, October 25, 2010

النقاب مسموح ضمن الشروط والمواصفات


النقاب مسموح بس بشرط
النقاب مسموح بشرط ان يكون ضمن الضوابط والمواصفات التالية واسمحولي هنا ان ادع الصورة تتكلم فكما يقول المثل الصورة بتسوى ١٠٠٠ كلمة وهذا ما سافعله بهذا المقل ساختصر الكلام واقول ما قل ودل.
رأيي بالنقاب والحجاب معروف فهو ليس بعلامة تخلف فحسب وانما علامة اذلال وانتقاص من قيمة وكرامة وحقوق المرأة. واقول لكل المدافعين عن الاسلام والمدعين انه اعطى المرأة حقوقها اقول لكم كفى كذب وخداع ونفاق. انتم فقط تخدعون وتضحكون على انفسكم.
انظروا الى النساء بافغنستان وماذا فعل فيهم نظام طالبان انظروا الى ايران ونساء غزة ونساء جنوب لبنان تحت سيطرة حزب الله فهم عادو الى ايام محمد ١٤٠٠ سنة الى الوراء. شيء مقرف ومخزي ومعيب. المرأة مغطاة من اعلى رأسها الى اسفل قدميها وكانها كيس قمامة (زبالة) متحرك او كالشبح الاسود.
هذا هو حال العالم الاسلامي تخلف وجهل . اصحو يا عالم .
الكفار وصلو القمر. وانتم ....؟ الى اين انتم ذاهبون؟

Niqab is allowed and doable with certain criteria and guidelines and for the sake of this article, I am going to be very brief and allow the picture to talk, as the good old saying that goes a picture is worth a 1000 words, so you draw your conclusion from this picture.
I have been very clear in my opposition and I spoke against the hijab and niqab . and I have been a critic on many occasions and in many of my articles, to me niqab is not only a sign of backwardness it also symbolizes all facets of disgrace and disrespect and oppression of women.

The civilized word is going in one direction and moving forward, and islam is going in the other direction and moving backward and moving to the 6th century, 1400 years back to Mohammad days.

To those muslims that claim that islam gave women their rights, I say stop fooling yourselves, look at the women in the Islamic countries and how they suffer from Taliban to iran, to Gaza and in Southern Lebanon under Hizballah .

What a shame to see women dressed in these black trash bags, its very disturbing and sad, but the question is , when will the muslims realize this reality, when will they join the civilized world? a legitimate question, but there is no answer !!!

Saturday, October 23, 2010

حوار عقلاء أم حوار طرشان



اذا كان الجنون هو السبيل للخلاص من الاعتقال او حتى حبل المشنقة فاليكن وانا اتطوع معك يا صديقي جهاد علاونة لاكون احد المجانين. وبرافو عل كل مجنون بعرف يخلص حاله. والشغلة واضحة مين المجنون والمتخلف ومين العاقل. اذا المثقف الحامل قلم وكتاب اصبح المجنون. يا هل ترى من هو العاقل؟ فالنقرأ معاَ قصة صديقي الكاتب الاردني جهاد علاونة.

في عندنا مثل عربي يقول (اللي ما يعرف الصقر بشويه) وأنا أقول بأن الحكومة الأردنية لم تكن تعرف جهاد العلاونه لذلك اعتقلته مرة ومرة أخرى قبل ذلك لاحقته حتى تُلفق له قضايا تحرش جنسي أثناء عمله في جامعة اليرموك , لقد عرفت جهاد العلاونه أكثر من أي وقت مضى ليلة الأمس حين اجتمعتُ به من منزلي بمعية صديقٍ لي آخر , وكان لي ولصديقي لقاء فني وعلى الهواء ببث حي ومباشر مع الإنسان الكاتب الأردني (جهاد علاونه).

وبدأنا سهرتنا بالاستماع لقصيدة الأستاذ جهاد الذي أنشدها بأسلوب جميل ورائعٍ على لحن (هوّر يابو الهواره) وكانت الكلمات تدخل القلب قبل العقل وبدون استئذان , وكان صوته الحنون والرائع أجمل من صوت أم كلثوم...وعبد الحليم حافظ , وتابعنا السهرة والمشوار كالعادة نتنقل من موضوع إلى موضوع آخر, من سياسة إلى دين إلى علمانية..الشرق.ديان...الشرق ...الغرب وأدخل يا ولد في موضوع واخرج إلى موضوع آخر حتى ضاعت الطاسة,ولا نعلم إن كان حوارنا حوار عقلاء أم حوار طرشان, ومن أهم المواضع التي تطرقنا لها كان موضوع (التعايش السلمي ) وكان فعلا شيئا مضحكا أن صديقي الكاتب (المسيحي) كان يدافع عن الاسلام أكثر من الشيخ القرضاوي وأنا وجهاد في الجانب الآخر على طرفي نقيض كالمعتاد منتقدين للوضع من عدة وجهات نظر مختلفة, وطبعا صديقي كان يلوم الغربَ وكأنه الناقد الرسمي لحماس أو لإيران أو لأحمدي نجاد, وأنا وجهاد كنا نسلط الضوء على التخلف الذي يعاني منه العالم العربي بسبب الدين وبالتحديد الدين الاسلامي الذي يرفض الآخر وصديقي الذي كان بجانبي يحاور معي بجهاد العلاونه كان يشكك بديمقراطية الغرب وبالتحديد الديمقراطية الأمريكية , وهاجم أمريكيا واتهمها بالعنصرية وبسوء معاملة الأقليات وخصوصا المسلمين ولكن أنا وجهاد كنا ندافع عن ديمقراطية الغرب وأمريكيا بالتحديد على أنها لا تُفرّق ولا تُميّز بين مواطنٍ ومواطنٍ آخر وأنها ليست عنصرية أو عقائدية أو دينية وإنما علمانية وأنا أعطيتُ إثباتاً بأن أمريكيا منحت منصب رئيس الدولة إلى شخص أسود من أصول إفريقيه وجذور عقائدية إسلامية حتى أن والده مسلم وهذا أكبر دليل بأن أمريكيا نظام ديمقراطي لا يؤمن ولا يفرق لا بلون البشر أو بعقيدتهم .

وهذا بحد ذاته نظام عادل , ثم انتقلنا إلى وضع الأستاذ جهاد وكونه مفكر وكاتب وناقد سياسي لاذع وعن معاناته ووضعه وكونه في بلد لا يعرف ولا يؤمن بحرية الرأي أو العلم أو الثقافة, وكيف يُقمعُ المثقفين والمتعلمين وخصوصاً كاتب بحجم وجرأة (جهاد علاونه) وكان يسرد لنا الأستاذ جهاد كيف أنه عانى وسُجنَ واتهمَ بالجنون , وأخبرنا كيف أنه عندما تم توقيفه ووجدوا معه قلماً وورقةً وكتابا تأكدوا بأنه مجنون (خالص كازه) وسألوه : إذا كان مريضا نفسيا ويتعاطى بالأدوية فقال لهم: نعم..وكان هذا هو السبيل والمخرج الوحيد لإخلاء سبيله, وفعلا شيء مضحك مع أنّ والدة (جهاد) والتي كانت تجلس بالقرب منه كانت تضرب بالكف على أخوه وتفرفك بأصابع يديها قلقاً وخوفا وكانت تعتقد عكس ذلك تماما والمسكينة كان بالها مشغول عليه ,وكانت تتخوف من أن يتم اعتقاله وسجنه مرة أخرى وكانت تقولُ له :من المؤكد ألإنترنت مراقب وراح يجوا يأخذوك ويسجنوك وكانت تناشده بعدم الكلام بالسياسة أو بالدين,لكنه تابع على نفس الموال , فعلا كانت سهرة حلوة وجميلة وممتعة ومن سهرات العُمر مع الكاتب الثائر (جهاد العلاونه) وشوي ثانيه...كنت ناوي أبلّش أرمي كراسي على راس صاحبي الكافر الذي حضر الجلسة معنا أنا والأستاذ جهاد العلاونه , لأن صاحبي المسكين كان ضائعا وتائهاً أكثر من شيخنا القرضاوي , فكيف نتوقع من الشعب الجاهل والمتخلف والمفصوم الدماغ والمبرمج أن يفكرَ بأسلوبٍ سليم ومنطقي , هذا الشعب الذي تعودَ أن يلومَ الغرب واليهود بكل شيء وهذه هي قصة إبريق الزيت أو قصة قميص عثمان اللي صار لنا نرددها 1400سنة مثل الببغاء.

Friday, October 15, 2010

عائشة الفتاة الافغانية تخلع الحجاب


جميعكم تابعتم قصة عائشة الصبية بنت ال١٩ التي زوجها والدها لاحد مقاتلي طالبان وهي بعمر ١٢ وكان يعذبها وقام بقطع انفها وظهرت صورتها على غلاف مجلة تايم وكانت قد احضرت للولايات المتحدة لتلقي العلاج وعمليات التجميل البلاستيكية على نفقة مؤسسة طبية يهودية الان وبعد الانتهاء ظهرت بانفها الجديد بامكانكم مشاهدة الصور على موقعي والخبر الاحلى انها خلعت الحجاب واستعادت حريتها واستعادت الحياة انظرو الى ابتسامتها ودعو الصور تحكي قصتها قبل وبعد
شو رائيك يا اخ اسامة ابو محمد ومستر صلاح دخان وارهابي انظرو ماذ فعل زوجها المسلم وماذا فعل اليهود الكفار احفاد القردة والخنازير

An Afghan teenager who was horribly mutilated by her husband under Taliban rule was all smiles as she unveiled her new prosthetic nose for the first time.

Aisha, 19, shocked the world when she appeared on the cover of Time Magazine to lift the veil on the plight of many women in Afghanistan.

Yesterday, she bravely faced the public wearing a prosthetic nose - one that gives her some idea of how she will look after having reconstructive surgery.
She went before the TV cameras to receive the Enduring Heart award at a benefit for the Grossman Burn Foundation - the Los Angeles-based organisation that paid for her surgery.

She was given the award by California first lady Maria Shriver.

Arnold Schwarzenegger's wife told the audience: 'This is the first Enduring Heart award given to a woman whose heart endures and who shows us all what it means to have love and to be the enduring heart.'

Aisha, whose surname has not been revealed, replied: 'Thank you so much.'

When Aisha was 12, her father promised her in marriage to a Taliban fighter to pay a debt. She was handed over to his family who abused her and forced her to sleep in the stable with the animals.

When she attempted to flee, she was caught and her nose and ears were hacked off by her husband as punishment.

The UN estimates that nearly 90 per cent of Afghanistan's women suffer from some sort of domestic abuse.

However, the Taliban have released a statement rejecting this.

'The Islamic Emirate of Afghanistan rejects this fabrication by the Americans, who are publishing these lies to divert attention of the people from their clear and disgraceful defeat,' said a spokesman.

'In sacred Islamic law, cutting off human ears and noses whether the human is alive or dead is illegal and prohibited.'

Wednesday, October 13, 2010

جهاد علاونة وغوار الطوشة


جهاد علاونة وغوار الطوشة
من منا لم يسمع بالفنان السوري المبدع والقدير والجريء غوار الطوشة (دريد لحام؟
من منا لم يشاهد ويستمتع باعماله الفنية الرائعة من مسلسلات صح النوم وافلام ومسرحيات غربة ميس الريم وضيعة تشرين؟
من منا لم ينتظر حلقات غوار بالدقيقة حتى يغير ويفرفش ويضحك؟
لكن هذا المبدع ومن خلال اعماله كان دائما صاحب رسالة ولم يكن هدقهاالضحك والتسلية وانما السخرية والتهكم والنقد اللاذع للنظام السياسي والاجتماعي او بمعنى اخر قلة النظام .

صديقنا المبدع جهاد علاونة كيف يتشابه وكيف يختلف عن غوار؟

جهاد علاونة يقدم رسالة مماثلة فهو ناقد سياسي واحتماعي لاذع ويقدم اعمال جريئة واضاف اليها نكهته الخاصة الجديدة فبالاضاقة لكل ما يقدمه غوار من نقد سياسي واجتماعي كانت لدى جهاد
الجراة لانتقاد الدين وهذا الشيء عدد قليل جدا من الكتاب والفنانين والمبدعين لديه الجراة للتطرق واثارة هذا الموضوع خصوصا المقيمين بالوطن العربي.
فلك التحية يا جهاد البطل

Thursday, October 7, 2010

رسالة إلى الدكتورة وفاء سلطان


رسالة إلى الدكتورة وفاء
سلطان من الكاتب الاردني جهاد علاونة


وأنا شخصياً يا دكتورة وفاء آلمني جدا ما قرأته عن رجل دكتور أستاذ بمستوى بروفيسور يتحدثُ عنك وأنت سيدة مجتمعٍ مدني بكلامٍ أولاً وأخيراً لا يليق بمستوى بروفيسور في إكس فورد بل يليق بمستوى سائق باصات أو عمال الموانئ والمناجم ولا يليق قبل كل ذلك بمستوى امرأة مكتملة أكثر من مليون رجل عربي مسلم.

أنا لا أنحاز لصالح فئة على فئةٍ أخرى ولكني أتوقع بأن تنتصر المسيحية في هذا القرن على كافة الأديان حتى الإسلام نفسه يقول بأن المسيحية والمسيح سينتصرون في نهاية الزمان والشيعة أيضا ينتظرون المهدي وسواء أكان المهدي مهدي أو مسيح فإن الصفات نفسها هي صفات المسيح الذي سينشأ دولة أو إمبراطورية الملكوت السماوي على الأرض وسينقلُ إرث أبيه إلى القارات الخمس ولستُ أدري لماذا لا ندخلُ كلنا بالمسيحية لنضع حدا للظلم وللظالمين ؟ المسيحية ستنتصر لأنها تتناسبُ مع متطلبات المجتمع المدني الحديث والتعددية الفكرية والسياسية والاقتصادية ولا تتعارض مع حرية الرأي والرأي الآخر لذلك سيكون الإقبال عليها كثيرا خصوصا النساء اللواتي يمنعهن دينهن من ممارسة الحب بشكله الصحيح ذلك أن الاسلام يمنع ممارسة الحب العملي ويؤطره في إطارٍ زجاجي وفي قيود وحدود ورسميات وشكليات ظاهرة ويدعي الإسلام بأن ممارسة الحب بشكله العملي إن هو في حقيقة الأمر إلاّ زناً فاحشاً, ولنسأل أنفسنا لماذا في كل الدول الإسلامية في كل عام تنتهي نصف عقود الزواج بالطلاق؟.

السبب واضح وهو أن المتزوجين يمارسون الزواج والجنس ولكن لا يمارسون لا الحب ولا الرومنسية ذلك أن القرآن الذي بين أيدينا ليس فيه حب بل به تشريعات تسمح للرجل بالزواج من أكثر من امرأة وهذا بحد ذاته هو الزنا بعينه كما أخبر بذلك المسيح المرأة التي استسقى منها وهي سامرية واستغربت منه كونه يهودي وهي سامرية وأخبرها بأنها متزوجة حين قال لها آتيني بزوجك فقالت ليس لي زوج فقال بل كان لك خمسة أزواج تركتيهم والتصقت برجل بدون ومعنى الكلام (الصديق- البوي إفرند), والقصة أنها تزوجت من خمسة رجال ولم تفلح علاقتها ولا بأي واحدٍ منهم وفي النهاية قررت العيش مع رجلٍ واحد بدون زواج, والمسيح لم يعتبر هذه العادة (زنا) رسمياً بل اعتبره زواجاً قائماً على الحب وهنا المسيح يخبرنا بأن الحب هو عقد الزواج وليس المهر من مقدم ومؤخرٍ ومعجلٍ وفي الحقيقة الزنا يقوم على قبض أجر الزانية من الزاني وها هي القصة:

" 14ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية. 15 قالت له المرأة يا سيد أعطني هذا الماء لكي لا أعطش ولا آتي إلى هنا لأستقي. 16 قال لها يسوع اذهبي وادعي زوجك وتعالي إلي هاهنا. 17 أجابت المرأة وقالت ليس لي زوج. قال لها يسوع حسناً قلت ليس لي زوج.18 لأنه كان لك خمسة أزواج والذي لك الآن ليس هو زوجك.هذا قلت بالصدق. 19 قالت له المرأة يا سيد أرى انك نبي.

ومن حق المرأة أن تعيش مع الرجل الذي تحبه بدون عقد زواج ويكون الحبُ وحده هو الرابطة المتينة بينها وبينه وهذه لا يستطيع أحد أن يفسخها لأنها تمت بالحب وحده على رأي أم كلثوم (بالحب وحده أنت غالي عليّه).

ما هو الفرق بين الإنسان الذي تخوض معه تجربة يجعلُ منك مجرمَ حربٍ وبين إنسان تخوضُ معه تجربةً أخرى يجعلُ منك رجلَ سلامٍ ومحبةٍ ومساواة؟, إن الأول مجرماً وسفاحاً وشريراً وبشعاً وإن الثاني عاطفياً ورومانسيا وحنونَ, وما الفرق بين الدين الاسلامي وبين الدين المسيحي؟.

أنا لا أحبُ بأن أقول هنا وجهة نظري ولكن أريد أن أقرأ من القرآن ومن الإنجيل ما يثبت حقيقة ما أزعمه أنه حقيقة ولك أنت يا عزيزي في أن تحكم َ بنفسك وبضميرك.

وردت كلمة المحبة في الإنجيل (108) مرات وكلمة(رحمة) (85) مرةً وكلمة (رحيم) 20 مرة وكلمة الديات(3) مرات وكلمة الطاعة (مرتين).

أما في القرآن فقد وردت كلمة محبة مرة واحدة ( وَأَلۡقَيۡتُ عَلَيۡكَ مَحَبَّةً مِّنِّى وَلِتُصۡنَعَ عَلَىٰ عَيۡنِى)وكلمة ( قتل) بكل مشتقاتها ما يقرب 169مرة في إحصائية غير رسمية 100% وقد تزيد النتائج ولا تنقص فهنالك عشرات الآيات تحث العربي المسلم على قتل غير المسلم وعلى اتهام غيرهم بالنجاسة وبعدم الطهر وبعدم الغيرة على أعراضهم وكذلك هنالك سورة لا تجوز صلاة المسلم إلا بها ألا وهي الفاتحة التي تدعي بأن غير المسلم هو عبارة عن ضال ومغضوبٌ عليه وعليهم.



إن ألله حث المسلمَ على قتال الموالين للكفار وعلى قتال المرتد عن الإسلام وعلى قتال من كان عنده رأيٌ آخر وأنا شخصيا ًمن دعاة المحبة والسلام وقبول الآخر للتعايش معه فلا يمكن أن يحدث سلام بين العرب واليهود طالما آيات القتل الموجودة في القرآن تعمل ليل نهار على بث العنف والطائفية.

وما ذكرته يا دكتورة وفاء في برنامجك على قناة الرجاء (الإسلام تحت المجهر) هو تعليم شريعة الحب التي بسببها تتقدس علاقاتنا ببعضنا وتصبح قُدسية وهو ليس ردحاً بل نقدا موضوعيا ,كيف سيدخل المسلمون العالم الحديث ودينهم يحثهم على قتلِ اليهودي والمسيحي وكذلك قتل المسلم للمسلم والشيعي للسني والسُني للشيعي, يعني من بعضهم مش سلمانين فكيف سيسلم منهم العالم الآخر؟.

إن ما تحدثت عنه يا ست وفاء وعن الطفلة المسلمة كيف يعلمها أبوها إن هو إلا أسلوب تربية الحقد وليس الحب وهنا موضوع الحب والتربية ما هما إلا وجهان لعملة واحدة.

Monday, October 4, 2010

حكمت المحكمة حضوريا على المتهم



بدات يومي هذا بزيارة خاصة لقصر العدل
او المحكمة كما تسمى بالعربي الفصيح
ويا له من شعور . يعني
منذ ان دخلت
بناء المحكمة الضخم اصابني
اكتئاب وشعور غريب عحيب خليط بين الخوف والغضب والحزن . دخلت الى المصعد واول
مشهد كان عدد كبير من الشخصيات الرجال مطقومين باجمل البدلات
ما تقول رايحين على عرس . طبعااصابني قرف ونكد واشمئزاز لان هؤلاء كلهم محامين وقضاة وانا عندي حساسية لهؤلاء. ولست من المعحبين فيهم فمظمهم اغتنو وجمعو ثروة طائلة واموال على
اكتاف الناس المساكين يعني مصو دمائهم
وتذكرت المثل البقول مصائب قوم عند قوم فوائد بصراحة صارت معدتي تقلب خصوصا اني كنت ناوي ومصر ان لا اعين او اوكل محامي واردت تمثيل نقسي وفكرت اني خلال لحظات ساواجه احدهم في قاعة المحكمة امام القاضي. الان يداء يرتفع ويزيد مستوى الخوف والقلق وصارت الافكار تتسارع حتى وصلت سرعة البرق وحاولت اقنع نفسي اني اخطات بعدم تعيين محامي لتمثيلي . دخلت الى قاعة المحكمة ووقفت امام القاضي وعلى الحانب الاخر محامي الادعاءعندها سالني القاضي هل تريد تمثيل نفسك؟ فقلت نعم وفجائة تبدد الخوف وتلاشى كل خوفي وكان الفضل لجهاد علاونة. كيف؟
بصراحة خلال تسارع الافكار كان لجهاد نصيب وفكرت اذا جهاد بواجه مليار ونصف شخص لوحده وبدون خوف وبثقة وهو تمت ادانته من الجميع بدون حكم ومحاكمة وحكم عليه بالاعدام بدون مرافعة يعني مذنب تلقائيا ودون اتهام وبدون جريمة وبدون اثبات وفقط لانه سمح لنفسه ان يفكر ويستعمل عقله ويخرج عن السرب ويقول الحقيقة ورفض ان يكون تابع ورفض ان يرضخ واراد ان يكون حرا طليقا بارائه وافكاره واختياراته واراد ان يحكم عقله وضميره. رفض ان يكون مكبل فكريا وعقليا وحدد اتجاهاته وكان قد رفض التبعية والذل والخنوع . هذا صديقي جهاد الذي وقف وحيد امام مليار ونصف شخص ,هاجموه حاربوه,قطعو رزقه وهددوه . وها هو يكافح ويناضل ,صامد و لا يتنازل ,ويزيد اصرار وثبوت ولا يتزحزح عن افكاره ومبادئه . يعني مشكلتي بسيطة بالمقارنة مع مصيبة صديقي جهاد . هذا الانسان المكافح الجبار الذي تحمل ويتحمل الكثير, تسارعت هذه الافكار براسي وهذا اعطاني جرعة من الجرئة والقوة الغريبة وجعلني اقف واواجه واتحدى وساتابع واناضل واكافح ولن اتنازل عن حقي واختياري. جهاد انت علمتني الكثير ولا زلت اتعلم الكثير منك واريد ان اتعلم المزيد منك يا صاحبي العملاق ,الجبار العبقري والبلى الازرق والنبي ,جهاد لك تحية من القلب ,جهاد انت صديق واخ واشكر الصديقة جانيت اللي عرفتني عالحوار وعلى جهاد علاونة العظيم, مع شكري , تقديري احترامي وتحياتي

Friday, September 24, 2010

الكافر والمؤمن



امة فاشلة عنوان تعليق للسيد ابو شريف المحترم على موقع الحوار ومن خلال تعليق على مقال للكاتب الاردني القدير جهاد علاونة لكن مع الاسف موقع الحوار رفض نشر ردي وتعليقي

امة فاشلة عنوان طنان رنان لكن المضمون لم يتناول الأمة بل كان هجوم سافر وعنيف على الكفار والملحدين وباعجوبة ما تغير مسار المقال وتناسى الامة وتم التركيز على الكفار هذا ما فعله صديقنا الداهية و الفيلسوف ( ابو شريف) ابو الامثال وختم مقاله بتصنيف حاله بالمؤمن وذكرني باتهام صديقه وحليفه وذراعه الايمن انسان الذي اتهمني بالانتماء لحزب الشيطان. وانا لغاية الآن ولنفرض جدلاُ اني موافق على ما قيل وعلى هذه التصنيفات وفقط من اجل التوضيح قررت اتعمق بالموضوع واجري مقارنة سريعة بين الكافر والمؤمن
الكافر صعد ووصل الى القمر والمؤمن لا يزال يبحث عن القمر
الكافر بنى وعمر الجامعات التي تنمي العقول المؤمن بنى الجوامع التي تفسد العقول
الكافر علم ابنائه ان يحبو الآخرين والمؤمن علمهم ان يكرهو الآخرين
الكافر سلاحه علمه وقلمه والمؤمن سلاحه جهله وحزامه الناسف
الكافر يعتمد المنطق والعلم والمؤمن يعتمد الاوهام والغيب والخيال والهوس
الكافر ينظر للأمام والمستقبل والمؤمن ينظر للخلف والماضي
الكافر يحلم ويطمح ويعمل وينتج والمؤمن لا يعمل ولا ينتج ويعتمد على غيره ويبحث عن كافة الوسائل الملتوية للحصول على ما انتجه غيره
ببساطة بامكاني ان اكتب وحتى صباح اليوم الثاني وقد تطول القائمة لكن اعتقد ان الفكرة قد وصلت
فايهما الافضل واسأل نفسك اين انت من الاثنين ؟ او اين تريد ان تكون لكن قبل الاجابة هناك شرط اساسي
يجب ان تستعمل عقلك
كفى سيراً كالنعاج والماعز والغنم

Friday, September 10, 2010

حرق القران burning of quran


في الصورة اعلاه تم حرق الانجيل على يد اتباع محمد من الجزائر

ردود الفعل الغاضبة والعنيفة من العالم الاسلامي على حرق القران الذي كان يعتزم القس جونز القيام به لكن لم يحدث لكن رغم ذلك فهو اثار الشارع الاسلامي وخرجت مسيرات السخط و الغضب والاستنكار من مصر الى باكستان الى افغانستان والاردن وغيرها لكن لم نسمع اي استنكار على حرق الانجيل الذي حصل فعلاً وقام به الجزائريون في الصورة اعلاه.
يعني حرق القران حرام وخط احمر وحرق الانجيل حلال ومسموح وضو اخر
يعني جن جنون اتباع محمد على القس جونز لانه سيحرق القران لكن هم يحق لهم ان يحرقو الانجيل شاهدو ما فعله الجزائريون بالفيديو المرفق

The burning of quran that did not take place and most likely will not, but the reaction in the muslim world from Pakistan to Egypt to Afgansitan ..etc. was anger,outrage, massive protests..etc.
where is the christian protest over burning the bible that the algerians did? no one even heard of it, I guess its ok for muslims to burn the bible, but dont u dare touch the quran.

are we " the infidels "intimidated and scared by the muslims, did Jones reconsider because he is worried and afraid? whats the real deal, why we do not speak up when bibles are burnt? dont we have the balls to say something, oh I forgot, we are kafirs and we care less, right?

http://www.youtube.com/watch?v=AdLhfR7kJMA&feature=player_embedded

Wednesday, September 8, 2010

Is America Islamophobic?


This was the title of a recent issue of Time magazine, as I was browsing the magazine rack in one of the airports last week, this particular title got my attention, and sure enough, I had to purchase this magazine as it had a topic of importance as I see.


aAs I started reading, I was at the same time building the answer in my head and no to too far reading the topic , I already formulated the answer in my head, and in all honesty I think the title was a joke not to say that it provoked me, America has every right to fear islam and the evidence is in abundent, you do not have to dig and search and do research or come up with slogans and cosult experts to reach a conclusion and to answer this question, its clear and its valid, America is the a target of radical islam and radical islam is a fact of life and its growing to a monstorous size, its a real threat and its a reality we have to live with.


We can not ignore islam or radical islam and no one can distiguish one from the other, many try to paint a bright picture and say oh not all muslims are radicals and terrorists, but those who flash these sloagans are ignorant of islam, yes the statement is true not all muslims are terrorists but islam in iteself is not such a peaceful religion and only those who had the opportunity to dig into the religion and study it or live it and experience it can give you the logical and accurate answer.


So do not be fooled and do not be assured and yes you need to be alarmed and yes we need to deal with this evil and we should not ignore it and no it is not going away. Its a mission and the target is the kafir (all none muslims) and America is seen as the big satin and the evil and the shitan (devil) and it must be punished and destroyed. America is the enemy to muslims and even though many live here and pretend to love this country , we all should rest assured that they dont wish us well and we should not trust them, we have seen way too many incidents of terror committed by these muslims that were even born here, so forget the loyalty, it does not exist with muslims and the ideology they follow fuels this hatred and it incites violence agains us, against kjafirs and against America.


A Phobia speaking from a scientific or from a medical or in psycological terms is a a common form of anxiety disorders or a mental illness, and for sure this is not the case, we are perfectly healthy and mentally sound and raising such concern is ligitemate and valid, therefore such a word should not be used when we are talking about our fears and concerns of the radical islam, as it can strike any minute and we have seen it happen on sept 11. the question is , do we need to see another terror act in the magnitude of the Sep. 11 attacks before we conclude that our fears were valid and legitemate?


American, its time to wake up and expose the evil cult.

Tuesday, August 31, 2010

عظماء التاريخ ..ماذا يجمعهم ؟؟



من الطبيعي عندما نسمع بأسماء عظماء متل: نابليون، مارتن لوتر كينغ ، شكيسبير ، سقراط، أفلاطون، الأم تيريزا والبابا يوحنا بولس الثاني
نشعر بفخر بإنجازاتهم لما قدموه للمجتمع من عطاءات وأعمال إنسانية، اجتماعية، ثقافية
وفي وقتنا الحالي هناك عظماء قد يكونوأكثر عظمة ممن ذكرتهم أعلاه مثل
الدكتورة وفاء سلطان، الكاتب الاردني الشهم والجريء جهاد علاونة، والدكتور رامي عليق العضو القيادي سابقاَ في حزب الله ، أيان هيرسي علي التي هربت من بلدها المسلم لتكشف معاناتها وتفضح دين التخلق والارهاب والمعاملة السيئة والظلم الذي تتعرض له المرأة في دين محمد والاسلام، علي سينا، الكاتب والصحفي صديقي محمد الغزوني.

وقد سُئلتُ عن سبب هذا الشعور؟
الجواب ببساطة وبالمختصر المفيد
أن هؤلاء العظماء الحاليٌون
أثبتوا من خلال ثقافتهم وعلمهم وذكائهم
وجرأتهم ومن خلال اصرارهم على ان يكونوا أحراراً في آرائهم وفي تفكيرهم واختيارهم،
وتحديهم في رفض كل أنواع الذل والخنوع
وهم شجعان في قولهم للحق وفي رفضهم التبعية كأن يكونوا أذناب او تابعين للغير
بل هم مصرون ان يبقوا القادة وفي المقدمة وفي الطليعة
لم يأبهوا للضغوط ولا للتهديدات
بل حلٌقوا في الأعالي نسورا شجعان
رفضوا أن يكونوا فئران او نعامات
بل هم جبال شامخة
في ضوء هذا أصبحت أكنٌ لهؤلاء العظماء الحديثون
كل الإحترام والتقدير والإعجاب
وكل من حاول النيل من عظمتهم باؤوا بالفشل الذريع
فهم لا يخافون الحاقدين بل يزيدونهم إصرارا وثباتا
مثال كم مرٌة ومرٌة الدكتورة وفاء تعرضت للتهديد
فعقول هؤلاء العظماء لم يعشعش فيها التخلف او الجهل بل أنجزوا أمورا عظيمة بقدر عظمتهم
ودخلو سُدة وعالم العظمة من بابها الواسع العريض
وبكل جدارة واستحقاق.
ألف تحيٌة لكم أيها العظماء الأحرار
تحيٌات
نبيل

Sunday, August 22, 2010

رسالة من الصديق الكاتب الاردني جهاد علاونة


رسالة إلى الأستاذ نبيل

جهاد علاونه
jehad_alawjehad_alawneh@yahoo.com

جهاد العلاونه بين العبقرية والجنون, يا زلمه عبقري شو هذا اللي انت ابتحكي عنه ! لافي عندنا مثل بقول (لوكان إجحا بعمّر كان عمّر إدياره) يعني لو كنت عبقري كان أنفعت حالي , على كل حال ممكن أكون عبقري والناس مجنونه ومن الممكن أن أكون مجنون والناس عباقرة.

معظم الحثالة في الدول العربية أصحاب رؤوس أموال وأنا لا أريد بأن أكون لا حثالة ولا رأس مالي(رأسمالي) أنا أريد أن أجد دخلاً شهرياً يكفيني دون أن استدين من أحد ثمن الخبز والكعك وعيدية الأولاد في كل عيد يمرُ علينا .

هذا عنوان مقال كتبه عني الصديق (نبيل) المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية , وهو لايختلفُ برأيه عن المقيمين في جنوب الأردن وغربه , وكل الناس لها معتقدات وآراء وأنا أحترمها جميعاً حتى التي تصفني بين العبقرية والجنون والهستيريا أحيانا والغباء أحيانا أخرى واللامبالاة وأحياناً بأنني بلا ضمير اعتقادا منهم أنني بلا دين, فقد قال عني أستاذ اللغة العربية بأنني معاق عقليا أو فكريا هكذا وصفني حينما شرحت له قصيدة أحمد شوقي:

عصفورتان في الحجاز حلتا على فنن

في خاملٍ من الرياض لا ندٍّ ولا حسن.

وأستاذ آخر للغة العربية قال:أنا أشعر بأنني أستمع لطه حسين حين تشرح للطلاب بيتاً من الشعر, أما باقي الناس فقد قالوا لأمي (كثر القراءة مش مليح..ابن فاطمه انجن من كثر القراءة وابن مريم انتحر وابن ساميه صار يشم آغوا واسبيرتوا) لذلك أمي كلما رأت بيدي كتابا تقول (الله يهديك وتترك الكُتب وتصير أتصوم واتصلي) وأنا أزدري أمي وزوجتي بكلمة واحدة (فلاحين).

وقال عني أستاذ التربية الإسلامية بأنني لا أستحق الاحترام لأنني ولد أو تلميذ بليد يحفظ الشعر ولا يحفظ القرآن , وبصراحة أنا أيضاً أحفظ الوجوه الجميلة فأنا أحتفظ منذ صباي بوجوه جميلة جدا لن ولم أنساها ما حييتُ فما زلتُ أحتفظ بوجه الراهب أو ألخوري الذي سرقتُ من كنيسته إنجيلاً كبيراً وما زلتُ أحتفظ بالإنجيل وما زلتُ أيضا أحتفظ بوجه البحر وبوجه الصحراء, وما زلتُ أحتفظ بأول وجه علّمني ما معنى أن أُحب وما معنى أن أعشق وما زلتُ أحتفظ بوجه العصا التي كان يضربني بها أستاذ اللغة الرياضية والتربية الإسلامية والجغرافية فكلهم كانوا يحملون نفس العصا حيث كان (آذن المدرسة-الفراش-المراسل) يقصها للأساتذة من الرمانة المجاورة للمدرسة وما زلتُ أحتفظ بوجه اللوح الذي كُتب عليه اسمي بأنني طالب مشاغب رغم أن طفولتي كانت عادية وأقل من عادية فبإمكانك يا أستاذ نبيل أن ترى طفلا بعمر ال 10 سنوات يجلس لساعتين أو 3 دون أن يتحرك من مكانه لذلك كنت متصفاً بكثرة الأدب والحشمة والاحترام وهذه الصفات ورثتها عن أمي حيث بإمكان أمي حتى اليوم أن تجلس في أي مكان دون أن تسمع لها صوتاً وصدقوني لو مرت أفعى من قربها فلن تشتم الأفعى لأمي نفساً أو رائحة.
جهاد العلاونه بين العبقرية والجنون هي أيضاً كلمة يطلقها عليّ خصومي حين أصبح خصماً لهم أمّا حين أكون صديقاً فهم يعتبرونني بمقام العقاد أو العبقري الألمعي أو الرائع.
وكل الذين عرفتهم في تاريخي الطويل ينسبون ذكائي إلى جدي ووالدي , وجدي هذا كان أذكى مني بكثير كان شاعرا نمطيا لا يُشق له غبار وأضاع على أبي وهو ابنه أكثر من نصف ثروته أمّا أنا فقد أضعتُ عمري خلف أوهام القراءة والكتابة والحب من طرف واحد ولا أدري كيف تركني أو تركوني هكذا والناس تصفهم بالعباقرة ولا أدري كيف تصف أنت رجلاً مثلي بالعبقري علماً أن الذي مثلي إما أن يكون مخبولاً فعلاً أو غبياً فأنا أضعت العمر في الحبر والممحاة والقلم وعلى أي حال بإمكانك يا أستاذ نبيل أن تأت إلى قريتنا لتسأل عني ولتعرف بأن الناس يعرفونني باسم (الواعي) وهو لقب قديم أطلق على جدي وعلى أبيه لأنهم اتصفوا لعشرات السنين بالتطور وبالمدنية فكانوا أول من قاد السيارة وأول من اشتراها وأول من حمل رخصة قيادة في بلدتنا الكبيرة والتي تبلغ مساحتها ربع مساحة محافظة إربد وحين قامت حكومة الاستقلال أو الانتداب البريطاني بأن تعبد شارعا من الأردن إلى فلسطين قالت الناس يومها : هذا الشارع عشان تمشي عليه سيارة الواعي) وكل الناس يصفوننا بالتقدميين أما أقربائي جدا فهم يقولون بأن جدي وأبي وجد جدي كلهم كان دينهم (سُكر خفيف) يعني مثل دين الشعب الروسي, وهذه ليست تهمة ولكن أنا نفسي محتار من أين جاءتني العبقرية؟ وأنا ضائع؟ ومقهور وتمرُ عليّ بعض الأيام أكون فيها لا أملك ثمن رغيف الخبز وبنفس الوقت في رأسي عشرة عناوين لكتابة عدة مقالات!.
سامحني يا أستاذ نبيل إذا وصفتُ نفسي بالعبقري فالناس هنا في بلدتنا مختلفون في وصفي فمنهم من يراني مهنيا بارعاً ومنهم من يراني شاعرا كبيرا لا يشقُ له غبار أو فارساً لا يشق له رمحاً أو كاتبا لا يشق له قلماً ,ومنهم من يعرف بأنني ملحد , وأخيرا جاء خبرٌ ليس من السماء وإنما من الفيس بوك لأحد أقربائي الذي يمتلك شركة كبيرة للاستثمار في أبو ظبي حيث أبلغ فيها كل أصدقائه بأنني تمسحت أو انتسبت لدين المسيحية وذلك من أجل أن تتف الناسُ عليّ بالشوارع والأزقة , وبالنسبة لي هذا ليس مشكلة أن أكون عابداً لله ثم أتحول إلى عبادة الله نفسه فسواء كنت مسيحيا أو يهوديا أو مسلما فهذا ليس مهما المهم والأهم في حياتي أن أكون إنسانا محترما ومهذبا يحترمني الناسُ وأحترمهم ويغفرون لي زلّات لساني.

لم أحلم طوال العمر بأن أكون عبقريا ولم أفكر يوماً بأن أُحسب إنسانا ذكيا أو أن أُحسب على تيار العباقرة فبلدتنا أو بلادنا وبحمد الله لا تحتاج إلى عباقرة ولا إلى مصلحين اجتماعيين أو تطورين أو كتاب ولو نظرت من البحر إلى النهر لن تجد موهوباً واحداً أو فنانا موهوبا أو رساما أو نحاتا إلا إذا كان عربيا مقيما في الخارج أو غير مسلم ,ولم يخطر ببالي أن أتجاوز الأرقام القياسية في القراءة والكتابة كل ما أحلم به أن أكون حرا وأن أجد بيتاً فيه حب وحنين وعاطفة وامرأة متسربلة برمال الصحراء لها وجه ليس كأي وجه وعيون ليست كأي عيون وشفاه ملتصقة في بعضها لا تضع عليهن لا سيليكون ولا ميليكون , أنا رجل لا أقول بأنني عبقري حتى وإن تضارب الناس واختلفوا في أمري حتى وإن انقسموا وانشقوا على بعضهم البعض أنا أحلم بأن أصبح كاتبا أكتب بيسرٍ وبسهولة يفهم كلامي عالم الذرة وعالم الزبالة.
كل الناس أو غالبيتهم قد اختلفوا في وصف المشهد الذي أكون فيه وأنا أتكلم فمنهم من يقول بأن كلامي يسمم البدن ومنهم من يقول بأن كلامي يشحن العاطفة ويريح القلب والوجدان , وبعض الأصدقاء أو العشرات منهم يرسلون لي برسائلهم وهم يقولون بأن كتاباتي تدخل إلى قلوبهم السعادة , وفي الواقع وفي الحقيقة أنا مبسوط جدا لهذه الأوصاف خصوصا وأن يكون كلامي ممتعاً أو أن يكون عميقا أو أنه يدخل السعادة إلى قلوب القراء فهذا معناه أنني شخصية مهمة ومؤثرة وأستحق أن أوضع على قائمة أهم رجالات عصري الذي أعيش فيه الآن فأنا قد أكون أعظم أهل زماني , ولا يهمن بأن يقال عني بأنني عبقري ما يهمني هو أنني أسعدتُ في حياتي بعض الناس وكنت سبباً في سعادتهم جميعاً.

لا أنكر عليك رأيك بي يا صديقي فكثيرون هم من قال عني بأنني عبقري ومنهم من قال بأنني مخبول عقليا أو مجنون أو مصاب بجنون العظمة, فجنون العظمة يفعل ذلك فكل الأعراض التي أشكو منها يقال بأنها أعراض جنون العظمة.. وما زالوا حتى هذه اللحظة مصرين على أنني مجنون ولست طبيعياً, وأريد
بأن أقول لأولئك بأن الشخصية العادية لا تستطيع أن تؤثر في الجماهير ولا تستطيع أن تشعر بمشاعر حساسة جدا فلو كنتُ رجلاً عاديا لَما عشقت امرأة مستوحاة من رمال الصحراء ولما كتبت تلك الكتابات أنا أجزم بأنني لست عاديا ولكن لا أستطيع القول بأنني عبقري , كل ما أشعرُ به في هذه اللحظة هو أن الكمبيوتر خلق لأجلي أنا ,من أجل أن أكتب عليه مقالاتي ,وأيضاً أشعرُ بأن الحوار المتمدن قد خُلق لأجل أن أنشر عليه كتاباتي بديلاً عن الصحف الأردنية التي تستهتر بالحرية وبالديمقراطية وبمؤسسات المجتمع المدني, وأشعرُ أيضاً بأنك أنت يا أستاذ نبيل قد خلقت أيضاً من أجلي من أجل أن تحبني ومن أجل أن تُصلي من أجلي , وأشعر بأن وفاء سلطان وجانيت الحايك قد خُلقت أيضاً لأجلي أنا من أجل أن أفرح بما يقدمانه لي من دعمٍ وتأييد ,وحين أكتب أو أنشر مقالا جميلا أشعر بأن الولايات المتحدة الأمريكية قد خلقها الرب من أجلي من أجل حماية حقوق الإنسان والكُتّاب فلولا أمريكيا ما كتبتُ مقالا واحداً ولولاهم لكنتُ الآن أكتبُ إليك رسالتي هذه من سجن (السواقة) أو (قفقفا) أو (أم الولو) أو (الياسمين) فأسماء السجون في بلادي تضاهي أسماء مؤسسات المجتمع المدني في العدد والعُدة, وأشعرُ بأننا جميعاً قد خلقنا من أجل بعضنا البعض أنا وأنت وجانيت والدكتورة وفاء سلطان وحبيبة قلبي (نانا) , فبوركت يداك التي كتبت فيها مقالتك عني وبورك لك بقلبك الذي أحبني وبورك للسماء بنا جميعا وبورك للأرض التي تتكلم سرياني, واشكر شركة الياهو والجوجل التي جمعتنا ببعضنا البعض وشكر خاص لأمريكيا ولليمين المتطرف فيها والمعتدل.

Saturday, August 21, 2010

رمضانيات


اعزائي واصدقائي بمناسبة حلول الشهر الفضيل شهر الصيام والعبادة والتقوى والصلاة وطلب المغفرة والنفاق والخداع والضحك عاللحى والافلام المحروقة اود ان اشارككم بتجارب خاصة من خلال قصص واقعية حصلت في يوم رمضاني بامتياز. اليكم ٣ قصص قصيرة:

امسك حرامي
هذه القصة الاولى وباختصار اني اردت الأطمئنان عن صديقة عزيزة وتعمل محامية يعني حسك عينك بتوديك ب١٠٠ داهية خصوصاً انها جميلة كمان اوكي اجريت الاتصال. وينك يا ست الحسن زمان ما شفناكي لا بمرقص ولا بسهرة ولا ب
club
والجواب كان يييييييييي انا ما بطلع وما بسهر بهيك محلات برمضان. شو كنك ناسي انه الدنيا رمضان. ااااااه والله انا ناسي. معك حق والباقي عندكم.

صحتين على قلبك يا حجة
جائت ساعة الظهر من نفس اليوم يعني ميعاد الغدى ال
lunch
خرجت مع صديق لي ايراني بس كافر يعني لا يؤمن بالصيام مثلي ذهبنا الى مطعم في منطقة لا يوجد فيها لا عرب ولا مسلمين وعلى حظنا المنيل كان في وحدة صبية محجبة المسكينة الظاهر هي اللي حظها منيّل يعني تشردقت من الخوف وكادت تختنق وكأنها شافت شيوخ الجامع بس لو تدري هالمشحرة . كنت ناوي اقللها صحتين على قلبك يا حجة.

سيدنا الشيخ بده يلعب كمان
الوقفة الثالثة في هذا النهار الطويل كانت بالمساء حيث ذهبت كمرافق لصديقي الايراني الى احد الكازينو حيث صديقي قمرجي من الدرجة الأولى واذا ببعض المشايخ باللحى كانو بقمرو سبحان الله حتى سيدنا الشيخ بحب يلعب .

صايم وصايع

في اليوم التالي اتصلت بصديق لي عامل حالو اخونجي بس هو نسونجي.
اه شو اخبارك يا مو كيف رمضان معك؟
والله تمام الحمدلله بصوم
طيب ممتاز خلص يعني امّنت الجنة وال٧٢ حورية طيب وينك؟
والله طالع اسهر عالبرستيج؟
طيب ورمضان؟
لا بس بشرب شاي
آه طيب مين معك؟
اسكت اصطدت وحدة جديدة عالانترنت بس بتجنن لعبة
طيب ومرتك؟
انسى مرتي بالبيت
طيب ورمضان؟وللا النسوان معليش برمضان وغيره

سكرجي بس الحمدلله بصوم

خرجت الى احد الكلبات العربية ورحت جلست مع صديقي السكرجي محمد
شو يا ابو حميد كيف رمضان معك؟
والله تمام الحمدلله بصوم
برافو عليك ابو حميد طب شو بتشرب؟
لا يا زلمة هاي بيرة حلال يعني بلا كحول
اه يعني مي وشعير بس
اه طبعا
طب شوا رأيك بهالرقاصة البرزيلية؟
يلعن عرضها ما احلاها لعبة
طب رمضان؟وللا انسى تذكرت النسوان معليش حلال

والى اللقاء في يوم رمضاني آخر ورمضان كريم

رمضانيات الحلقة الاخيرة ختامها مسك

اخيرا انتهى الشر الفضيل شهر رمضان والصيام والكذب والنفاق والضحك على اللحى والافلام المحروقة والتهبل وركع اتباع محمد شاكرين الله بان الشهر انتهى وعدى على خير ويعتقدو انهم ضحكو علي خلقهم وانه غفر ذنوبهم والان فتح صفحة جديدة لتعود حليمة لعادتها القديمة وفعلا لم ينتظروا طويلا اليكم بعض القصص السريعة بمناسبة العيد السعيد

النسونجي المستشيخ
صديقي النسونجي المستشيخ مو حضر لزيارتي يوم العيد حيث استقبلته بالمطار لاكتشف ان الهدف الغير معلن من الزيارة هو مقابلة اخر فريسة اصطادها على الانترنت يعني عشيقة طازة وترك مرته اللي عمرها 16 سنة وحامل بالبيت ليحضر ويمضي ليلتين شهر عسل مع العشيقة الجديدة

السكرجي فلان
صديقي السكرجي فلان يعني ما صدق وخلص الشهر عشان يعوض . ذهبت لمقابلته هو وعدد من اصدقائه في احد البارات المحترمة وبصراحة كان هو واصحابه يضو ويطفو من السكر والمسكينة مرته قاعدة بالبيت بتحتفل بالعيد مع اولادها ال 5

عينه لسى عالرقاصة البرازيلية
خرجت ليلة امس الى المرقص او النادي الليلي العربي وطبعا صديقي السكرجي اللي اعتزل برمضان كان موجود بس هالمرة استبدل بيرة الحلال ببيرة الحرام وعينه لسى عالرقاصة البرازيلية

شباب المغرب وكمان شباب الخليج والسعودية
شباب المغرب كمان كانو حاضرين بس غيرو الشاي للويسكي وكمان شباب الخليج والسعودية اللي غابو برمضان عادو بيمن الله ورعايته قنينة رايحة وقنينة حاي

وكل عام وانتم بخير

Sunday, August 15, 2010

جهاد علاونة بين العبقرية والجنون


جهاد علاونة بين العبقرية والجنون. يقولون ما يفصل بين العبقرية والجنون هو شعرة وهذه المقولة تنطبق على صديقي الكاتب الاردني المبدع والقدير جهاد علاونة. انا شخصياً ارى في جهاد العبقرية والجرأة بينما من الممكن ان يراه البعض ويصفونه بالمجنون. وذلك نظراً لأسلوبه في الكتابة فهو ثائر ويتحدى ولا يخاف عندما يكتب. يعني جرأة لا متناهية واصرار على ايصال الحق والحقيقة من خلال الكلمة وقلمه الجريء. جهاد يذكرني بصديق لي كنت قد فقدته مؤخراً بعد اصابته بمرض خبيث سلبه من حياته وهو في عز شبابه. هذا الصديق الذي كنت دائماً أتسائل اذا كان عبقري ام مجنون. ذكائه كان غريب وكنت امضي ساعات من النقاش والحديث معه وكنا نغوص ونتعمق في مواضيع شتى من السياسة الى العقيدة والدين والعلمانية والالحاد والاقتصاد والعلوم والطب وعلم الكيمياء والتاريخ الى علم الفلك. كان مطلع ومثقف وموسوعة من العلم والثقافة ولا أنكر اني تعلمت الكثير منه وله فضل علي في تنمية افكاري وثقافتي ومعلوماتي. كانت الساعات تمضي وتمر بسرعة البرق وكنت لا امل ولا اتعب من كلامه. وحتى اثناء وجوده على فراش الموت وكان قد بداءالعد العكسي وكنا نعد الأيام والساعات والدقائق والثواني المتبقية من حياته كنت ملازمه وبجانبه الى آخر ثانية وكان لا زال يزيدني علماً و ثقافة ومعرفة الى ان اخذ نفسه الاخير. حينها ادركت حجم الخسارة ليس فقط على الصعيد الشخصي وانما الخسارة كانت للبشرية ككل .شخص بكل هذه المواصفات والذكاء والعبقرية تأتي ساعته بهذه الصورة المفاجئة والمبكرة!!!
لكن الصدف والقدر شاء ان يعوضني بصديقي بصديق آخر ذكي ومثقف وعبقري ايضاُ هذا الصديق الذي استمتع واتعلم الكثير من كتاباته ومقالاته ولا اتعب ولا امل منها هو الكاتب الاردني القدير جهاد علاونة

Saturday, August 14, 2010

رسالة من سعودية متنصرة


هذه هي رسالة السعودية المتنصرة

سلام الرب يسوع معك

رجعنا اليوم من الإجازة قضيناها في سوريّا وهذه اول مره ازور بها هذا البلد.
كنت اشاهد بعض الكنائس في طريقنا واثناء جولاتنا في دمشق وحاراتها
ياااا كم كنت اتمنى دخول الكنيسة لو نصــــــــف دقيقة فقط!
كنت ارى منظر الصلبان فوق الكنائس تصيبني رهبة وخوف وفرح ومشاعر مختلطة لا يمكن وصفها
شعرت بالحسرة والقهر فبكيت وطلبت من يسوع ان يخطط لأدخل الكنيسة كنت ابكي كطفلة صغيرة
قلت كم مسيحي حر في دخوله للكنائس ولا يزورها ربما لأشهر عديدة؟؟ ليتنهم يقدرون هذه النعمة الكبيرة.
تمنيت انني رجل وقتها لا لشيء الا لكي أكون حرّه في تصرفاتي وطلعاتي وسفراتي ولي استقلاليتي , ولكن للأسف انا انثى في مجتمع يهين كرامتها ويربطها بولي أمر في كل صغيرة وكبيرة.
اصبت بالخيبة مجدّداعندما تذكرت انني سعودية.. قلت لنفسي أأنتي مجنونه سعودية وتريدين ان تصبحي حرة وتدخلين كنيسة و متنصرة؟؟؟ لكن
سرعان ما أجبت نفسي نعم انا مجنونه ولكن
مجنونه بجب الرب يسوع

Wednesday, August 11, 2010

٣ اخبار من مهرجان العرب


انظرو الى الصورة واخبروني عن الفرق بين الصف الامامي والصف الخلفي؟ من يظهر عليه الفرح والأبتسامة؟ ومن يبدو عليه الأكتئاب؟
هذا هو التباين الذي اتكلم عنه ليس فقط بالشكل والمظهر والملبس انما ايضاُ بالنفسية والمستوى والتصرف

لماذا يدمر المسلمون شخصية ابنائهم وبناتهم


شاركت مؤخراً وحضرت احد المهرجانات العربية في احدى الولايات الامريكية حيث احب متابعة
وتشجيع التراث العربي وهذه مشاركتي السابعة لهذا المهرجان. ساقوم بعرض سريع للتغيرات التي لاحظتها خلال السبع سنوات ومع الأسف معظم التغير كان للأسوأ وكان مواكب لظاهرة التدين . يعني لاحظت ازدياد عدد المحجبات حتى صارو يحجبو الأطفال. منظر محزن ومؤسف. اصبح التباين بين عقائد ابناء الجالية اكثر ظهور ووضوح ليس فقط بالمستوى أو المظهر بل حتى بالتصرف وسأوضح هذه الفكرة أكثر. أولاً من الطبيعي اني اتكلم عن الجالية العربية من ناحية الأختلاف العقائدي اي المسلمين والمسيحيين . الأختلاف كان ظاهر حتى على مستوى الجيل الجديد يعني الشباب والصبايا. يعني حتى لو نظرنا على ساحة الرقص فكيف نرى شباب وصبايا الطائفة المسيحية يشبكون ايديهم في حلبة دبكة ببعض وهم بثقة بنفسهم. بينما ترى حلبة دبكة أخرة للفتيات فقط وثالثة للشباب فقط. يعني تباين واختلاف غريب ولم الاحظه بالسابق. يعني حتى الشاب المسلم اصبح يخاف ان يشبك يده بيد فتاة من خوفه من اهله والبنات المسلمات طبعاً وضعهم اسوأ بكثير من الشباب. بصراحة انا بلوم التدين والدين والأهل المتخلفين والمتعصبين وكيف يدمرو ويحطمو معنويات أبنائهم وبناتهم . شيء محزن ومؤسف. حتى خلال تجوالي بمنطقة التسوق لاحظت عدد كبير من الباعة يعرضون الحجاب بعدة أشكاله مع السفنيرات والتحف والقطع الفنية وقل عدد باعة بدلات الرقص الشرقي التي كانت تعرض بالسنين السابقة

هل فشلت التربية الأسلامية؟
أثناء تواجدي بالمهرجان التقيت صديق لم اراه منذ فترة طويلة يعني سنوات هذا الصديق وقبل ان نفقد تواصلنا اختار سلوك واتباع التدين حتى ان زوجته الأمريكية كانت محجبة جلسنا وكان لنا حديث طويل تناول عدة مواضيع من الحجاب الى مواضيع حياتية عدّة وانتهينا بالتربية والأولاد وانا نظراً لتدينه واستشياخه هو وزوجته توقعت ان تكون تربية ابنائهم صالحة وحسنة لكن تفاجئت وصدمت عندما حدثني عن مشاكل ابنه وتورطه بالمخدرات ودخوله السجن وكلمني عن دفعه مئات الآف الدولارات من اجل ان يخرج ابنه من السجن. سؤالي هو هل فشلت التربية الأسلامية؟ او ان كثر الشد والتشدد والتدين والضغوط على هؤلاء الشباب يدفعهم الى التمرد والنفور والهروب

العرب مشاكلهم كثيرة وبيوجعو الراس

أثناء تواجدي بالمهرجان التقيت صديقة عزيزة كنا قد فقدنا تواصلنا لعدة سنوات. هذه الصديقة بتعز علي كثير نظراً لانفتاحها فعلى الرغم من ان اهلها مسلمين لكن هي فضلت ترك الاسلام واتباع الديانة المسيحية. حديثها كان عن كيف تغيرت الجالية العربية وكيف اصبح مستحيل ان تثق بشخص عربي وكيف هي تفضل مصادقة الأميركان وكيف انهم اكثر ولاء واخلاص ووفاء من العرب. وان العرب مشاكلهم كثيرة وبيوجعو الراس. انا المزبوط وافقتها بالرأي وبصمتلها بال١٠

Wednesday, July 21, 2010

ماهي حقوق المرأة في الاسلام؟


مقال رائع من الحوار المتمدن هيثم العتيبي

ماهي حقوق المرأة في الاسلام؟

١-المرأة تأتي على صورة شيطان.. فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته، فليأت أهله، فإن معها مثل الذي معها

٢ ـ للمرأة عشر عورات: فإذا تزوّجت ستر الزواج عورة وإذا ماتت ستر القبر التسع الباقيات


٣ ـ المرأة عورة فإن خرجت استشرفها الشيطان

٤ ـ النساء حبائل الشيطان

٥ ـ النساء سفهاء[!!!] إلا التي أطاعت زوجها

٦ـ لا يسأل الرجل فيما ضرب أهله

٧ ـ علّقوا السوط حتى يراه أهل البيت فإنه أدب لهم

٨ ـ استعينوا على النساء بالعري، فإن المرأة إذا كثرت ثيابها وأحسنت زينتها أحبت الخروج

٩ ـ لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد،[ لماذا ] ثم لعلّه يعانقها ويجامعها [!!!] في آخر اليوم


١٠ ـ ثلاثة لا تتجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط

١١ ـ لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، والذي نفس محمد بيده لا
تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها [!!!] وهي على قتب لم تمنعه

١٢ ـ والذي نفسي بيده: لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنجس بالقيح والصديد . ثم استقبلته تلحسه ما أدت حقه

١٣ ـ أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة


١٤ ـ لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها , وهي لا تستغني عنه! .- حديث

١٥ ـ إذا دعا الرجل امرأته لفراشه , فأبت أن تجيء فبات غضبانا عليها , لعنتها الملائكة [!!!] حتى تصبح


١٦ ـ أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة

١٧ ـ مثل المرأة الصالحة بين النساء مثل الغراب الأعصم بين مئة غراب

١٨ ـ يا معشر النساء، تصدَّقن فإني أُريتكم أكثر أهل النار
فقلن: وبم يا رسول الله؟
قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير، وما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن.
قلن: وما نقصان عقلنا وديننا يا رسول الله؟
قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل